الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33506 -
قال مقاتل بن سليمان:
{وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ}
مُرارة بن ربيعة من بني زيد، وهلال بن أُمَيَّة مِن الأنصار مِن أهل قباء مِن بني واقب، وكعب بن مالك الشاعر مِن بني سلمة، كلهم من الأنصار مِن أهل قباء
(1)
. (ز)
33507 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم} ، وهم الثلاثة الذين خُلِّفوا
(2)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ}
33508 -
قال مقاتل بن سليمان: {وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ} يعني: التوبة عن أمر الله. نظيرها: {أرْجِهْ وأَخاهُ} [الأعراف: 111] يعني: أوْقِفْه وأخاه حتى ننظر في أمرهما. {وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ} يعني: موقوفون للتوبة عن أمر الله: مرارة بن ربيعة من بني زيد، وهلال بن أمية من الأنصار من أهل قباء من بني واقب، وكعب بن مالك الشاعر من بني سلمة، كلهم من الأنصار من أهل قباء، لم يفعلوا كفعل أبي لبابة، لم يُذكروا بالتوبة ولا بالعقوبة، فذلك قوله:{إمّا يُعَذِّبُهُمْ وإمّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ}
(3)
. (ز)
{إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(106)}
33509 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {إما يعذبهم} يقول: يُمِيتُهم على معصيتهم، {وإما يتوب عليهم} فأَرْجَأَ أمرَهم، ولم يذكرهم بتوبةٍ حين تاب على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
(4)
. (ز)
33510 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{إمّا يُعَذِبُهُم} يقول: يُمِيتُهم على معصية، {وإمّا يتوب عليهم}
(5)
. (7/ 522)
33511 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وآخرون مرجون لأمر الله إما
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 195.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 672، وابن أبي حاتم 6/ 1878.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 195.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1878.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن أبي حاتم.