الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسلمين: لَنُوَرِّثَن ذوي القُرْبى منّا من المشركين. فنزَلت:
{والذين كفروا بعضهم أولياء بعض
إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير}
(1)
. (7/ 217)
31478 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض} ، قال: نزَلت في مواريثِ مُشْرِكي أهلِ العرب
(2)
. (7/ 217)
31479 -
عن أبي مالك غَزْوان الغِفاري -من طريق إسماعيل السدي-: قال رجل: نُوَرِّثُ أرحامنا من المشركين. فنزلت: {والَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أوْلِياءُ بَعْضٍ}
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}
31480 -
عن أسامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«لا يَتَوارَثُ أهْلُ مِلَّتَيْن، ولا يَرِثُ مسلمٌ كافرًا، ولا كافرٌ مسلمًا» . ثم قرأ: {والَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أوْلِيَآءُ بَعْضٍ إلّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وفَسادٌ كَبِيرٌ} بالباء
(4)
. (7/ 218)
31481 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض} ، يعني: في المواريث
(5)
. (7/ 217)
31482 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض} ، قال: كان ينزل الرجل بين المسلمين والمشركين، فيقول: إن ظَهَرَ هؤلاء كنت معهم، وإن ظَهَرَ هؤلاء كنت معهم. فأبى اللهُ عليهم ذلك، وأنزل الله في ذلك، فلا تَراءى نارُ مسلم ونارُ مشرك إلا صاحب جزية مُقِرًّا بالخَراج
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه سفيان الثوري ص 122، وابن جرير 11/ 296، وابن أبي حاتم 5/ 1741 (9198). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 296 بلفظ: مشركي أهل العهد.
الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(3)
أخرجه سفيان الثوري ص 122، وابن جرير 11/ 296، وابن أبي حاتم 5/ 1741.
(4)
أخرجه الحاكم 2/ 262 (2944). وأصله في البخاري 8/ 156 (6764)، ومسلم 3/ 1233 (1614).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه» .
و {وفَسادٌ كَبِيرٌ} بالباء قراءة العشرة.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 298، وابن أبي حاتم 5/ 1741. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 297.