‌آثار متعلقة بالآية: - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٠

آوَوْا ونصَروا إذا اسْتَنصَروهم في الدين أن ينصُرُوهم إن قُوتِلوا، إلّا أن يَسْتَنصِروا على قومٍ بينَهم وبينَ النبي صلى الله عليه وسلم ميثاقٌ، ولا نصرَ لهم عليهم، إلا على العدوِّ الذي لا ميثاقَ لهم

(1)

. (7/ 212)

31469 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: تَرَك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الناسَ يوم تُوُفِّي على أربعةِ منازل: مؤمنٍ مهاجر، والأنصار، وأعرابيٍّ مؤمنٍ لم يهاجر، إن استَنصَره النبيُّ نَصَرَه، وإن ترَكه فهو إذنٌ له، وإن استَنصَروا النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان حقًّا عليه أن يَنْصُرَهم، وذلك قوله:{وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر} ، والرابعة: التابعين بإحسان

(2)

. (7/ 219)

31470 -

عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان-، مثله

(3)

. (7/ 219)

31471 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- في قوله: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق} ، قال: نُهِي المسلمون عن أهل ميثاقِهم، فواللهِ لَأَخُوك المسلمُ أعظمُ عليك حُرمةً وحَقًّا

(4)

. (7/ 217)

31472 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {وإن استنصروكم في الدين} ، يقول: بأنّهم مسلمون

(5)

. (ز)

31473 -

قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وإنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ} يا معشر المهاجرين، إخوانُكم الذين لم يهاجروا إليكم، فأتاهم عدوُّهم من المشركين فقاتلوهم لِيَرُدُّوهم عن الإسلام {فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} فانصروهم، ثم استثنى، فقال:{إلّا عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ} ، يقول: إن استنصر الذين لم يهاجروا إلى المدينة على أهل عهدكم فلا تنصروهم، {واللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}

(6)

. (ز)

‌

‌آثار متعلقة بالآية:

31474 -

عن بُرَيْدَة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بَعَث أميرًا على سَرِيَّة أو جيش؛