الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33625 -
عن أيوب، قال: كان عكرمة يقرؤها: (إلَّآ أن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ فِي القَبْرِ)
(1)
. (7/ 539)
33626 -
عن الحسن البصري أنّه قرأ: «إلى أن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ»
(2)
. (ز)
تفسير الآية:
{لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ}
33627 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم} ، قال: يعني: الشَّكَّ
(3)
. (7/ 538)
33628 -
عن الضحاك بن مُزاحِم =
33629 -
وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك
(4)
. (ز)
33630 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق السُّدِّيِّ- {رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ} ، قال: شَكًّا. قال: قلت: يا أبا عمران، تقول هذا وقد قرأت القرآن؟! قال: إنّما هي حَزازَةٌ
(5)
(6)
. (ز)
33631 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ =
33632 -
قال: قلتُ لإبراهيم: أرأيتَ قول الله: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم} ؟ قال: شَكٌّ. قلتُ: لا. قال: فما تقولُ أنت؟ قلت: القوم بنوا مسجدًا ضِرارًا، وهم كُفّار حين بَنَوْا، فلمّا دخلوا في الإسلام جعلوا لا يزالون يذكرون، فيقع
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1886. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
والقراءة شاذة لمخالفتها رسم المصاحف.
(2)
علَّقه ابن جرير 11/ 702.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، ووافقه أبو جعفر، وابن عامر، ويعقوب، وحمزة، وحفص، إلا أنهم قرؤوا:«إلَّآ أن» بتشديد اللام، وقرأ بقية العشرة كذلك إلا أنهم ضموا التاء من:{تَقَطَّعَ} . انظر: النشر 2/ 281، والإتحاف ص 307.
(3)
أخرجه ابن جرير 11/ 698، وابن أبي حاتم 6/ 1884 - 1885، والبيهقي في الدلائل 5/ 263. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1884 - 1885.
(5)
الحَزازَة: وجَع فِي القلب من خَوْفٍ أو غيظ ونحوه. لسان العرب (حزز).
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 701.
في قلوبهم مَشَقَّةٌ مِن ذلك، فتراجعوا له، فقالوا: يا ليتنا لم نكن فعلنا. وكُلَّما ذكروه وقَع مِن ذلك في قلوبهم مَشَقَّةٌ، وندموا. فقال إبراهيم: أسْتَغْفِرُ الله
(1)
. (7/ 538)
33633 -
عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم} ، قال: شكًّا في قلوبهم
(2)
. (ز)
33634 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {ريبة في قلوبهم} ، قال: شَكّ في قلوبهم
(3)
. (7/ 539)
33635 -
عن حبيب بن أبي ثابت -من طريق إسحاق بن سليمان- في قوله: {ريبة في قلوبهم} ، قال: غَيْظًا في قلوبهم
(4)
. (ز)
33636 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- {ريبة في قلوبهم} ، قال: كُفْر. قلت: أكَفَرَ مُجَمّع بن جارية؟ قال: لا، ولكنَّها حَزازَةٌ
(5)
[3054]. (ز)
33637 -
قال محمد بن السائب الكلبي: حسرة وندامة؛ لأنّهم ندِموا على بنائه
(6)
. (ز)
33638 -
قال مقاتل بن سليمان: {لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ} ، يعني: حسرة وحَزازةً في قلوبهم؛ لأنّهم ندِموا على بنائه
(7)
. (ز)
33639 -
عن سعيد بن أبي عروبة -من طريق سعيد بن بشير- {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم} ، قال: شكًّا. وقال غيره: حزازة
(8)
[3055]. (ز)
[3054] علّق ابنُ عطية (4/ 414) على قول السدي، فقال:«ومُجَمَّعْ قد أقسم لِعُمَر أنّه ما عَلِم باطن القوم، ولا قصد سوءًا. والآية إنّما عَنَتْ مَن أبطن سُوءًا؛ فليس مُجَمَّعٌ منهم» .
[3055]
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 700.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 288، وابن جرير 11/ 698. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1884 - 1885.
(4)
أخرجه ابن جرير 11/ 700، وابن أبي حاتم 6/ 1885. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 700.
(6)
تفسير البغوي 4/ 97.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 198.
(8)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1885.