الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
32271 -
عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال:«الدِّينارُ كَنزٌ، والدِّرهمُ كنزٌ، والقِيراطُ كنزٌ»
(1)
.
(7/ 335)
32272 -
عن ثوبان، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن مات وهو بَريءٌ من ثلاثٍ -مِن الغلول، والكنز، والدَّين- دخَل الجنة
(2)
. (7/ 335)
32273 -
عن أبي سعيد الخدري، عن بلال، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا بلالُ، القَ الله فقيرًا، ولا تَلْقَه غنيًّا» .قلتُ: وكيف لي بذلك؟ قال: «إذا رُزِقتَ فلا تَخْبَأْ
(3)
، وإذا سُئِلتَ فلا تَمْنَعْ». قلتُ: وكيف لي بذاك؟ قال: «هُو ذاكَ، وإلّا فالنار»
(4)
. (7/ 337)
32274 -
عن عليٍّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله فرَض على أغنياءِ المسلمين في أموالِهم بقَدْرِ الذي يسَعُ فقراءَهم، ولن يُجْهَدَ الفقراءُ إذا جاعوا وعرُوا إلا بما يمنَعُ أغنياؤهم، ألا وإنّ اللهَ يُحاسِبُهم حسابًا شديدًا، أو يُعَذِّبُهم عذابًا أليمًا»
(5)
. (7/ 336)
(1)
أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار 3/ 305 - 307 (1272) مطولًا، من طريق ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي هريرة به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال ابن أبي حاتم في العلل 2/ 612 - 613 (637): «قال أبي: هذا حديث مُنكَر» . وقال المناوي في التيسير 2/ 16 على رواية ابن مردويه: «إسناد ضعيف» . وأورده الألباني في الصحيحة 2/ 343 (721).
(2)
أخرجه أحمد 37/ 53 (22369)، 37/ 104 - 105 (22427 - 22428)، وابن ماجه 3/ 488 (2412)، والترمذي 3/ 401 (1673) واللفظ له، وابن حبان 1/ 427 (198)، والحاكم 2/ 31 (2217 - 2218)، من طريق قتادة، عن سالم، عن معدان، عن ثوبان به.
قال الترمذي: «هكذا قال سعيد: الكنز. وقال أبو عوانة في حديثه: الكبر. ولم يذكر فيه: عن معدان، ورواية سعيد أصح» . وقال الحاكم في الموضع الأول: «تابعه أبو عوانة عن قتادة في إقامة هذا الإسناد» . وعقبه الذهبي في التلخيص بقوله: «تابعه أبو عوانة على شرط البخاري ومسلم» . وقال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . قال المنذري في الترغيب 3/ 351 معلقًا على رواية (الكنز): «وقد ضبطه بعض الحفاظ: الكنز، بالنون والزاي، وليس بمشهور» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 664 (2785).
(3)
خَبَأَ الشيء يَخْبَؤُه خَبْأً: ستره. لسان العرب (خبأ).
(4)
أخرجه الحاكم 4/ 352 (7887)، من طريق أبي فروة يزيد بن محمد الرهاوي، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي سعيد الخدري، عن بلال به.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «واهٍ» . وقال ابن كثير في تفسيره 4/ 143: «إسناده ضعيف» . وقال العراقي في تخريج الإحياء ص 1545: «ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 14/ 537 (6742): «ضعيف» .
(5)
أخرجه الطبراني في الأوسط 4/ 48 - 49 (3579)، من طريق ثابت بن محمد، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن حرب بن سريج، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن محمد ابن الحنفية، عن علي به.
قال الطبراني في الصغير 1/ 275 (453): «لم يروِه عن أبي جعفر إلا حرب بن سريج، ولا عنه إلا المحاربي، تفرد به ثابت بن محمد، وقد روي عن علي عليه السلام مِن وجوه غير مُسْنَدة» . وقال المنذري في الترغيب 1/ 306 (1130): «ثابت ثقة صدوق، روى عنه البخاري وغيره، وبقية رواته لا بأس بهم، ورُوِي موقوفًا على علي?، وهو أشبه» . وقال الهيثمي في المجمع 3/ 62 (4324): «ثابت من رجال الصحيح، وبقية رجاله وُثِّقوا، وفيهم كلام» .
وأخرجه أبو بكر الشافعي في الغَيلانيّاتِ 1/ 94 - 95 (48)، من طريق أبي إسماعيل حفص بن عمر، عن عبيد الله، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن عمه محمد ابن الحنفية، عن علي بن أبي طالب به.
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 1 (813): «هذا حديث لا يَصِحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
32275 -
عن أبي أُمامة، قال: تُوُفِّي رجلٌ مِن أهل الصُّفَّة، فوُجِد في إزاره دينار، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«كَيَّةٌ» . ثم تُوُفِّي آخرُ، فوُجِد في إزاره ديناران، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«كَيَّتان»
(1)
[2932]. (ز)
32276 -
عن الحسن البصري، قال: قال نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم: «مَن أدّى زكاةَ مالِه أدّى الحقَّ الذي عليه، ومَن زاد فهو خيرٌ له»
(2)
. (7/ 331)
32277 -
عن سعيد بن أبي سعيد: أنّ رجلًا باع دارًا على عهدِ عمر، فقال له عمر: أحْرِزْ ثَمنَها؛ احفِرْ تحتَ فراشِ امرأتِك. فقال: يا أميرَ المؤمنين، أوَليس بكَنزٍ؟ قال: ليس بكنزٍ ما أُدِّي زكاتُه
(3)
. (7/ 329)
[2932] علَّقَ ابنُ عطية (4/ 304) على حديث أبي أُمامة بقوله: «وهذا إمّا لأنّهما كانا يعيشان مِن الصدقات وعندهما التِّبْر، وإمّا لأنّ هذا كان في صدر الإسلام، ثم قرَّر الشرعُ ضبطَ المال، وأداءَ حقِّه. ولو كان ضبطُ المال ممنوعًا لكان حقُّه أن يُخْرَج كلُّه، لا زكاتُه فقط، وليس في الأمة مَن يُلْزِم هذا» .
_________
(1)
أخرجه أحمد 36/ 511 (22176)، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 145 (1078)، وابن جرير 11/ 429 - 430، من طريق قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة به.
قال المنذري في الترغيب 2/ 31 (1379): «رواه أحمد والطبراني من طرق، ورواة بعضها ثقات أثبات غير شهر بن حوشب» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 240 (17770): «رواه كله أحمد بأسانيد، ورجال بعضها رجال الصحيح غير شهر بن حوشب، وقد وُثِّق» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 2/ 472 (1910): «سند صحيح» .
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 354 (9841)، وأبو داود في المراسيل ص 141 (130).
قال المنذري في الترغيب 1/ 301 (1112): «رواه أبو داود في المراسيل، ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعًا متصلًا، والمرسل أشبه» . وقال المناوي في التيسير 2/ 392: «رواه البيهقي عن الحسن مرسلًا، وهو البصري، وإسناده حسن» . وقال الألباني في الضعيفة 4/ 69 (1568): «ضعيف جدًّا» .
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 3/ 190. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
32278 -
عن أبي بكر بن المُنكَدِر، قال: بعَث حبيبُ بن مَسلمةَ إلى أبي ذرٍّ -وهو أميرُ الشام- بثلاثِمائة دينار، وقال: استعِنْ بها على حاجتِك. فقال أبو ذر: ارجِعْ بها إليه، أما وجَد أحدًا أغرَّ بالله مِنّا؟! ما لَنا إلا الظِّلُّ نتوارى به، وثلاثةٌ مِن غنَمٍ تروحُ علينا، ومولاةٌ لنا تصَّدَّقت علينا بخدمتِها، ثم إنِّي لأنا أتخوَّفُ الفَضْل
(1)
. (7/ 337)
32279 -
عن أبي ذرٍّ -من طريق التَّيْمِيِّ- قال: ذو الدِّرهمين أشدُّ حَبْسًا مِن ذي الدِّرهم
(2)
. (7/ 338)
32280 -
عن أبي ذرٍّ، قال: إنّ خليلي عهِدَ إليَّ: أنّ أيَّ مال -ذهبٍ أو فضةٍ- أُوكِيَ
(3)
عليه فهو جَمْرٌ على صاحبِه، حتى يُفرِغَه في سبيل الله، وكان إذا أخَذ عطاءَه دعا خادمَه، فسأله عمّا يكفيه لسنةٍ، فاشتراه، ثم اشترى فلوسًا بما بَقِي
(4)
.
(7/ 335)
32281 -
عن الأحنف بن قيس، قال: جاء أبو ذرٍّ، فقال: بشِّر الكانزين بِكَيٍّ مِن قِبَلِ ظهورِهم، يخرُجُ مِن جنوبِهم، وكيٍّ مِن جباهِهم يخرُجُ مِن أقفائِهم. فقلتُ: ماذا؟ قال: ما قلتُ إلا ما سمعتُ مِن نبيِّهم صلى الله عليه وسلم
(5)
. (7/ 334)
32282 -
عن الأحنف بن قيس، قال: جلستُ إلى مَلَأٍ من قريش، فجاءَ رجلٌ خشِنُ الشَّعَرِ والثيابِ والهيئة، حتى قامَ عليهم، فسلَّم، ثم قال: بشِّرِ الكانزين برَضْفٍ
(6)
يُحمى عليه في نارِ جهنم، ثم يوضعُ على حَلَمَةِ ثَدْيِ أحدِهم، حتى يخرُجَ من نُغْضِ
(7)
كَتِفِه، ويوضعُ على نُغْضِ كَتِفِه، حتى يخرُجَ من حلمةِ ثَديه، فيتَدَلْدَلُ
(8)
. ثُمَّ ولّى، فجلس إلى سارِيَة، وتبِعتُه، وجلَستُ إليه، وأنا لا أدرِي مَن هو، فقلتُ: لا أرى القومَ إلا قد كرِهوا الذي قلتَ. قال: إنّهم لا يعقِلون شيئًا، قال لي خليلي. قلتُ: مَن خليلُك؟ قال: النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أتُبْصِرُ أُحُدًا؟» . قلتُ: نعم. قال: «ما أُحِبُّ أن يكونَ لي مثلُ أُحُدٍ ذهبًا، أُنفِقُه كلَّه إلا ثلاثةَ دنانير» . وإنّ هؤلاء لا يعقِلون، إنّما يجمَعون للدنيا،
(1)
أخرجه أحمد في الزهد ص 147.
(2)
أخرجه أحمد في الزهد ص 147.
(3)
الوِكاء: الخيط الذي تُشَدُّ به الصُّرَّة والكيس، وغيرهما. النهاية (وكا).
(4)
أخرجه أحمد 35/ 307 - 308 (21384)، 35/ 420 (21528)، والبزار 9/ 359 (3926).
قال الهيثمي في المجمع 10/ 240 (17762): «رجاله رجال الصحيح» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 7/ 436 (7270): «سند صحيح» .
(5)
أخرجه البخاري 2/ 107 (1407)، ومسلم 2/ 690 (992) واللفظ له.
(6)
الرضف: الحجارة المحماة على النار. النهاية (رضف).
(7)
النُّغض والنَّغض: أعلى الكتف. وقيل: العظم الرقيق الذي على طرفه. النهاية (نغض).
(8)
يقال: يتدلدل في مشيه إذا اضطرب. النهاية (دلدل).