‌{بأنهم قوم لا يفقهون - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٠

31322 -

عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق مغيرة- {إنْ يَكُنْ مِنكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ} ، قال: واحد من المسلمين وعشرة من المشركين، ثم خفّف عنهم فجعل عليهم أن لا يَفِرَّ رجل من رجلين

(1)

. (ز)

31323 -

عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ليث- في قوله: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} ، قال: كان الواحد لعشرة، ثم جُعِل الواحد باثنين، لا ينبغي له أن يَفِرَّ منهما

(2)

. (ز)

31324 -

قال مقاتل بن سليمان: {إنْ يَكُنْ مِنكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا} يعني: يُقاتِلوا {مِائَتَيْنِ} ، {وإنْ يَكُنْ مِنكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا ألْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} بالتوحيد، كفار مكة ببدر

(3)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ

(65)}

31325 -

عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن يحيى بن عَبّاد- {بأنهم قوم لا يفقهون}: لا يُقاتِلُون على نية، ولا حَقِّ فيه، ولا معرفةٍ لخير ولا شر

(4)

. (ز)

31326 -

عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله

(5)

. (ز)

31327 -

قال مقاتل بن سليمان: {بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} الخبر، فجعل الرجل من المؤمنين يقاتل عشرة من المشركين، فلم يكن فرضه الله لا بد منه، ولكن تحريض من الله ليقاتل الواحد عشرة، فلم يُطِقِ المؤمنون ذلك، فخفّف الله عنهم بعد قتال بدر، فأنزل الله:{الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ}

(6)

. (ز)