الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى الإسلام، والنهيُ عن المنكر النهيُ عن عبادة الأوثان والشياطين
(1)
. (ز)
32994 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{والمُؤمِنُونَ والمُؤمِناتُ بَعضُهُمْ أولِيآءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ} : يَدعُون إلى الإيمانِ باللهِ ورسولِه، والنفقاتِ في سبيلِ الله، وما كان مِن طاعة الله، {ويَنهَونَ عَنِ الُمنكَرِ}: ينهَون عن الشركِ والكفرِ. والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ فريضةٌ مِن فرائض الله، كتَبها الله على المؤمنين
(2)
. (7/ 433)
32995 -
قال مقاتل بن سليمان: {يامُرُونَ بِالمَعْرُوفِ} يعني: الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، {ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ}
(3)
. (ز)
32996 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {يأمرون بالمعروف} قال: يأمرون بطاعة ربهم، {وينهون عن المنكر} قال: وينهون عن معصيته، يعني: عن معصية ربهم عز وجل
(4)
. (ز)
{وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(71)}
32997 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {يقيمون الصلاة} ، قال: الصلوات الخمس
(5)
[2994]. (ز)
32998 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويُقِيمُونَ الصَّلاةَ} يعني: ويُتِمُّون الصلوات الخمس، {ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ} يعني: ويُعطُون الزكاة، {ويُطِيعُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ} في ملكه، {حَكِيمٌ} في أمْرِه
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
32999 -
عن جرير بن عبد الله، قال: سمعتُ النبيَّ صلى عليه وسلم يقول: «المهاجرون والأنصار
[2994] ساق ابنُ عطية (4/ 361) قول ابن عباس، ثم قال:«وبحسب هذا تكون الزَّكاةَ المفروضة، والمدح عندي بالنوافل أبلغ، إذ من يقيم النوافل أحرى بإقامة الفرض» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 557.
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 181.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1839.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 557.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 181.
بعضُهم أولياءُ بعض في الدنيا والآخرة، والطُّلَقاء مِن قريش والعُتَقاء مِن ثقيف بعضُهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة»
(1)
. (ز)
33000 -
عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهلُ المعروفِ في الدنيا أهلُ المعروفِ في الآخرة، وأهلُ المنكرِ في الدنيا أهلُ المنكرِ في الآخرة»
(2)
. (7/ 433)
33001 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهلُ المعروفِ في الدنيا أهلُ المعروفِ في الآخرة» . قيل: وكيف ذاك؟ قال: «إذا كان يومُ القيامةِ جمَعَ اللهُ أهلَ المعروفِ، فقال: قد غفَرتُ لكم على ما كان فيكم، وصانَعتُ عنكم عِبادي، فَهَبُوها اليومَ لِمَن شِئتُم؛ لتكونوا أهلَ المعروفِ في الدنيا وأهلَ المعروفِ في الآخرة»
(3)
. (7/ 434)
33002 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنائعُ المعروفِ تَقِي مصارعَ السوءِ والآفاتِ والَهلَكاتِ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا هم أهلُ المعروفِ في الآخرة»
(4)
. (7/ 435)
(1)
أخرجه أحمد 31/ 547 (19215)، 31/ 549 (19218)، وابن حبان 16/ 250 (7260)، والحاكم 4/ 91 (6978)، وابن أبي حاتم 6/ 1838 - 1839 (10222). وأورده الثعلبي 5/ 67.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 15 (16374، 16375): «رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح، وقد جوَّده? وعنّا، فإنّه رواه عن الأعمش، عن موسى بن عبد الله بن يزيد، عن عبد الرحمن بن هلال العبسي، عن جرير على الصواب، وقد وقع في المسند: عن موسى بن عبد الله بن هلال العبسي، عن جرير
…
وموسى بن عبد الله لم يسمع من جرير، وليس هو موسى بن عبد الله بن هلال العبسي». وقال الألباني في الصحيحة 3/ 30 - 31 (1036): «رواه الطبراني في الكبير
…
، قلت: وهذا سند صحيح، رجاله ثقات، رجال البخاري غير علي بن عبد العزيز، وهو ثقة؛ وهو الحافظ البغوي».
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 6/ 246 (6112)، والبيهقي في الشعب 13/ 493 - 494 (10667)، من طريق هشام بن لاحق، قال: حدَّثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان به.
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير 11/ 190، وفي الأوسط 9/ 171.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 263: «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفي إسناد الكبير عبد الله بن هارون الفروي وهو ضعيف، وفي الآخر ليث بن أبي سليم» .
(4)
أخرجه الحاكم 1/ 213 (429).
قال الحاكم: «سمعت أبا علي الحافظ، يقول: هذا الحديث لم أكتبه إلا عن أبي عبد الله الصفار، ومحمد بن إسحاق وابنه من البصريين لم نعرفهما بجرح» . وقال البيهقي في الشعب 10/ 405 - 406 (7704): «هذا إسناد ضعيف، والحمل فيه على العسكري، والعمي» . وقال المناوي في التيسير 2/ 93: «إسناد ضعيف» .