الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نعم. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أنتم مؤمنون، وربِّ الكعبة» . وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم للأنصار: «إنّ الله عز وجل قد أثنى عليكم في أمر الطهور؛ فماذا تصنعون؟» . قالوا: نُمِرُّ الماءَ على أثَرِ البول والغائط. فقرأ النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أنْ يَتَطَهَّرُوا واللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ}
(1)
. (ز)
33604 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: كان في مسجد قباء رجالٌ مِن الأنصار يُوضِّئون سَفِلَتَهم بالماء، يدخلون النخلَ والماءُ يجري فيَتَوَضَّئُون؛ فأثْنى اللهُ بذلك عليهم، فقال:{فيه رجال يحبون أن يتطهروا} الآية
(2)
. (ز)
نزول الآية:
33605 -
عن أُسَيد بن ظُهير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«صلاة في مسجد قباء كعمرة»
(3)
. (7/ 529)
33606 -
عن سهل بن حُنَيْف، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن خَرَج حتى يأتى هذا المسجد؛ مسجد قباء، فَيُصَلِّي فيه، كان كعِدْلِ عمرة»
(4)
. (7/ 530)
33607 -
عن مسلم القُرِّيِّ، قال: قلتُ لابن عباس: أصُبُّ على رأسي؟ وهو محرم. قال: ألَمْ تسمع اللهَ يقول: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ ويُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ} ؟
(5)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 196 - 197.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 693.
(3)
أخرجه الترمذي 1/ 382 - 383 (324)، وابن ماجه 2/ 416 (1411)، والحاكم 1/ 662 (1792)، وفيه أبو الأبرد موسى بن سليم.
قال الترمذي: «حديث أُسيد حديث غريب، ولا نعرف لأسيد بن ظهير شيئًا يَصِحُّ غيرَ هذا الحديث» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إلا أنّ أبا الأبرد مجهول» . وقال الذهبي في ميزان الاعتدال 2/ 96 في ترجمة زياد أبي الأبرد: «حديث منكر» .
(4)
أخرجه أحمد 25/ 358 - 360 (15981 - 15983) واللفظ له، والنسائي 2/ 37 (699)، والحاكم 3/ 13 (4279).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي. وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 307: «بإسناد صحيح» .
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 691.