الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِن بني هاشم»
(1)
. (7/ 605)
{عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ}
34077 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- فى قوله: {عزيز عليه ما عنتم} ، قال: شديدٌ عليه ما شَقَّ عليكم
(2)
. (7/ 614)
34078 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- في قوله: {عزيز عليه ما عنتم} ، قال: ما ضللتم
(3)
. (ز)
34079 -
قال الضحاك بن مزاحم =
34080 -
ومحمد بن السائب الكلبي، في قوله:{ما عنتم} : ما أثِمْتُم
(4)
. (ز)
34081 -
قال الحسن البصري: {ما عنتم} ، يعني: ما ضاق بكم في دينكم
(5)
. (ز)
34082 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {عزيز عليه ما عنتم} ، قال: عزيز عليه عَنَتُ مؤمنهم
(6)
[3091]. (7/ 613)
[3091] اختُلِف في معنى قوله: {ما عنتم} على أقوال: الأول: شديدٌ عليه ما شَقَّ عليكم. الثاني: عزيز عليه عَنَتُ مؤمنكم. الثالث: ما ضللتم.
ورجَّح ابنُ جرير (12/ 98) مستندًا إلى دلالة العموم القولَ الأخير الذي قاله ابن عباس من طريق السدي، فقال:«وذلك أنّ الله عمَّ بالخبر عن نبيِّ الله أنّه عزيز عليه ما عَنَتَ قومَه، ولم يخصص أهلَ الإيمان به، فكان صلى الله عليه وسلم كما وصفه الله به عزيزًا عليه عَنَتُ جميعهم. فإن قال قائل: وكيف يجوز أن يوصف صلى الله عليه وسلم بأنه كان عزيزًا عليه عَنَتُ جميعهم، وهو يقتل كُفّارهم، ويسبي ذراريهم، ويسلبهم أموالهم؟ قيل: إنّ إسلامهم لو كانوا أسلموا كان أحبَّ إليه مِن إقامتهم على كفرهم، وتكذيبهم إيّاه حتى يستحقوا ذلك من الله. وإنما وصفه الله -جل ثناؤه- بأنّهُ عزيزٌ عليه عَنَتُهم؛ لأنّه كان عزيزًا عليه أن يأتوا ما يعنتهم، وذلك أن يضلوا فيستوجبوا العنت من الله بالقتل والسباء» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (4/ 441)، فقال:«وتعميم عَنَت الجميع أوْجَه» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه مسلم 4/ 1782 (2276)، وزاد الترمذي 6/ 203 - 204 (3932):«إنّ الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيلَ» .
قال الترمذي: «هذا حديث صحيح» .وقد أورد السيوطي عقب الآية 7/ 602 - 608 آثارًا أخرى عديدةً عن شرف نسب الرسول صلى الله عليه وسلم.
(2)
أخرجه ابن أبى حاتم 6/ 1917. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 98.
(4)
تفسير الثعلبي 5/ 114، وتفسير البغوي 4/ 116.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 241 - .
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 98، وابن أبي حاتم 6/ 1918. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.