الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33364 -
قال عطاء بن أبي رباح: هم الذين شَهِدوا بدرًا
(1)
. (ز)
33365 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين
والأنصار}
، قال: الذين صَلَّوُا القبلتين جميعًا
(2)
[3034]. (ز)
33366 -
قال مقاتل بن سليمان: {والسابقون} إلى الإسلام {الأولون من المهاجرين والأنصار} الذين صلَّوْا إلى القبلتين؛ علي بن أبي طالب، وعشر نفر مِن أهل بدر
(3)
. (ز)
{وَالْأَنْصَارِ}
33367 -
عن غَيلان بن جرير، قال: قلت لأنس بن مالك: هذا الاسم، الأنصار، أنتم سميتموه أنفسكم أو الله تعالى سَمّاكم من السماء؟ قال: اللهُ سَمّانا مِن السماء
(4)
. (7/ 496)
{وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ}
33368 -
عن محمد بن كعب القُرَظِي، قال: مَرَّ عمر برجل يقرأ: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} . فأخذ عمر بيده، فقال: مَن أقرَأك هذا؟ قال: أُبَيُّ بن كعب. فقال: لا تُفارقني حتى أذهب بك إليه. فلما جاءه قال عمر: أنتَ أقرأت هذا هذه الآية هكذا؟ قال: نعم. قال: وسمعتَها مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: لقد كنتُ أُرى أنّا رُفِعْنا رِفعةً لا يبلغُها أحدٌ بعدنا. فقال أُبَيٌّ: وتَصديقُ هذه الآية في أول سورة الجمعة [3]: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} ، وفي سورة الحشر [10]: {والذين جاءو
[3034] ذكر ابنُ عطية (4/ 392) الأقوال في المراد بالسابقين الأولين، ثمّ قال:«ولو قال قائل: إنّ السابقين الأولين هم جميع من هاجر إلى أن انقطعت الهجرةُ لكان قولًا يقتضيه اللفظ، وتكون {مِنَ} لبيان الجنس» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 5/ 83، وتفسير البغوي 4/ 87.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 286، وابن جرير 11/ 640. وعلَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1868. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 228 - .
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 192.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}، وفي الأنفال [75]:{والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم}
(1)
. (7/ 494)
33369 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي سنان-: أنّه أتاه رجلٌ، فذكر بعضَ الصحابة، فتَنَقَّصَه، فقال ابن عباس:{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتَّبَعُوهُم بإحسان} ، أمّا أنت فلم تَتَّبِعْهم بإحسان
(2)
. (7/ 500)
33370 -
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق قيس بن مسلم- قال: كان الناس على ثلاث منازل: المهاجرون الأوَّلون، والذين اتبعوهم بإحسان، والذين جاؤوا من بعدهم يقولون:{ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} [الحشر: 10]. فأحسن ما يكون أن يكون بهذه المنزلة
(3)
. (7/ 500)
33371 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والذين اتَّبَعُوهُم بإحسان} ، قال: التابِعون
(4)
. (7/ 500)
33372 -
عن أبى صخر حميد بن زياد الخرّاط، قال: قلتُ لمحمد بن كعب القرظي: أخبِرْني عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإنّما أريدُ الفِتَن، فقال: إنّ الله قد غفر لجميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأَوْجَب لهم الجنَّةَ في كتابه؛ مُحسِنِهم، ومُسِيئِهم. قلت له: وفي أيِّ موضع أوجب الله لهم الجنة في كتابه؟ قال: ألا تقرأ: {والسابقون الأولون} الآية؟ أوجَبَ لجميع أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم الجنةَ والرُّضوان، وشَرَط على التابعين شرطًا لم يشترطه فيهم. قلت: وما اشترط عليهم؟ قال: اشترط عليهم أن يَتَّبِعوهم بإحسان. يقول: يَقْتَدُوا بهم في أعمالهم الحسنة، ولا يَقْتَدُوا بهم في غير ذلك. قال أبو صخر: فواللهِ، لَكَأَنِّي لم أقرَأها قبلَ ذلك، وما عرَفتُ تفسيرَها حتى قرأها عليَّ محمدُ بن كعب
(5)
. (7/ 501)
33373 -
قال عطاء: هم الذين يذكرون المهاجرين بالوفاء، والتَّرَحُّم، والدُّعاء، ويذكرون مُجاورَتَهم، ويسألون اللهَ أن يجمع بينهم
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 1 (1)، وابن جرير 11/ 640 - 641. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1868.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1868.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1869.
(5)
أخرجه ابن عساكر 55/ 147. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير الثعلبي 5/ 83، وتفسير البغوي 4/ 88.