الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والطائف، قاتل نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم هَوازِنُ وثَقِيفٌ، وعلى هَوازِنَ مالكُ بن عوف، وعلى ثَقِيفٍ عبدُ يالِيل بن عمرو الثقفي
(1)
. (7/ 2924)
31995 -
عن معمر، قال: قال [محمد ابن شهاب] الزهري: .. حنين: وادٍ في قُبُل الطائف، ذو مياهٍ، وبه من المشركين يومئذ عَجُزُ هوازن، ومعهم ثقيف
(2)
. (ز)
31996 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {و} نصركم {يوم حنين} ، وهو وادٍ بين الطائف ومكة،
(3)
. (ز)
{إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ}
31997 -
عن الحسن البصري، قال: لَمّا اجتمع أهلُ مكة وأهلُ المدينة قالوا: الآنَ -واللهِ- نُقاِتلُ حين اجْتَمَعْنا. فكَرِه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ما قالوا، وما أعْجَبَهم من كَثْرَتِهم، فالتَقَوا، فهُزِموا حتى ما يقومُ منهم أحَدٌ على أحدٍ، حتى جعَل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ينادي أحياء العرب:«إلَيَّ إلَيَّ» . فواللهِ، ما يَعْرُجُ إليه أحدٌ، حتى أعْرى موضعه
(4)
، فالتَفَتَ إلى الأنصار وهم ناحيةٌ، فناداهم:«أيا أنصارَ اللهِ وأنصارَ رسوله، إلَيَّ عِبادَ اللهِ، أنا رسول الله» . فَجَثَوا يَبْكون، وقالوا: يا رسولَ الله، وربِّ الكعبة، إليك، واللهِ. فنَكَّسُوا رُؤُوسَهم يبكون، وقَدَّموا أسيافَهم يَضْرِبون بين يَدَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى فتح الله عليهم
(5)
. (7/ 294)
31998 -
قال عطاء: كانوا ستة عشر ألفًا
(6)
. (ز)
31999 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّه خرج يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنا عشر ألفًا؛ عشرة آلاف من المهاجرين والأنصار، وألفان من الطُّلَقاء. وذُكِر لنا: أنّ رجلا قال يومئذ: لن نُغْلَب اليوم بكثرة
(7)
. (ز)
32000 -
قال الرَّبيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: وكانوا اثْنَيْ عشر ألفًا، منهم ألفان من أهل مكة
(8)
. (7/ 295)
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 387، وابن أبي حاتم 6/ 1772. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 5/ 374 - 379 (9739).
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 164.
(4)
أعرى موضعه: كشفه وأظهره. اللسان (عرا).
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
تفسير الثعلبي 5/ 24، وتفسير البغوي 4/ 26.
(7)
أخرجه ابن جرير 11/ 387 - 389.
(8)
أخرجه البيهقي في الدلائل 5/ 123.
32001 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة} الآية: إنّ رجلًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنَيْن قال: يا رسول الله، لن نُغْلَب اليوم مِن قِلَّةٍ. وأعْجَبَتْه كثرةُ الناس، وكانوا اثني عشر ألفًا. فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوُكِلُوا إلى كلمة الرجل، فانهزموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير العباس، وأبي سفيان بن الحارث، وأيمن ابن أم أيمن، قُتِل يومئذ بين يديه. فنادى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«أين الأنصار؟ أين الذين بايعوا تحت الشجرة؟» . فتراجع الناسُ، فأنزل اللهُ الملائكةَ بالنصر، فهزموا المشركين يومئذ، وذلك قوله:{ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها} الآية
(1)
. (ز)
32002 -
عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق مالك بن مغول- في قوله: {ويوم حنين إذ اعجبتكم كثرتكم} ، فقال رجل: لا نغلب اليومَ لكثرة
(2)
. (ز)
32003 -
عن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عُمير الليثيّ، قال: كان مع النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أربعةُ آلاف من الأنصار، وألفٌ مِن جُهَينة، وألفٌ مِن مُزَيْنَة، وألفٌ مِن أسْلَم، وألفٌ مِن غِفار، وألفٌ مِن أشْجَع، وألفٌ مِن المهاجرين وغيرهم؛ فكان معه عشرة آلاف، وخرج باثْنَيْ عشر ألفًا، وفيها قال الله تعالى في كتابه:{ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا}
(3)
. (7/ 300)
32004 -
قال محمد بن السائب الكلبي: كانوا عشرةَ آلاف، وكانوا يومئذ أكثرَ ما كانوا قَطُّ، والمشركون أربعةُ آلاف مِن هوازنَ وثقيفٍ، وعلى هوازنَ مالكُ بن عوف النصري، وعلى ثقيفٍ كنانةُ بن عبد ياليل الثقفي، فلمّا التقى الجمعان قال رجل من الأنصار يُقال له: سلمة بن سلامة بن وقش: لن نُغْلَب اليوم عن قِلَّة. فساء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كلامُه، ووُكِلوا إلى كلمة الرجل. وفي رواية: فلم يرضَ اللهُ قولَه، ووَكَلَهم إلى أنفسهم، فاقتتلوا قتالًا شديدًا، فانهزم المشركون، وخَلَّوْا عن الذَّراري، ثم نادَوْا: يا حُماةَ السَّوادِ، اذكروا الفضائح. فتراجعوا، وانكشف المسلمون
(4)
. (ز)
32005 -
قال مقاتل بن سليمان:
…
وذلك أنّ المسلمين كانوا يومئذ أحد عشر ألفًا وخمسمائة، والمشركون أربعةُ آلاف، وهوازن، وثقيف، ومالك بن عوف النَّصْرِي
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 389 - 390، وابن أبي حاتم 6/ 1773 (10097) مختصرًا.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1773.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
تفسير البغوي 4/ 26.