الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطؤون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا} الآية كلها [التوبة: 120]، فنسختها واستثنى بالآية التي تليها، فقال:{وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}
(1)
. (ز)
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ}
34003 -
عن عبد الله بن عمر، أنّه سُئِل عن غزوِ الدَّيْلَمِ. فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} ، قال:«الرُّوم»
(2)
. (7/ 598)
34004 -
عن عُرْوَة البارِقِيِّ، عن رجل من بني تميم، قال: سألتُ ابن عمر عن قتال الدَّيْلَمِ. قال: عليك بالرُّوم
(3)
. (ز)
34005 -
قال عبد الله بن عباس: مِثْلُ بني قريظة، والنضير، وخيبر، ونحوها
(4)
. (ز)
34006 -
عن الحسن البصري -من طريق الربيع- أنّه كان إذا سُئِل عن قتال الرُّوم والدَّيْلَمِ تلا هذه الآية: {قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة}
(5)
[3087]. (7/ 598)
34007 -
قال الرافعي: رأيتُ في بعض مكتوبات شيخنا أبي محمد النجار، عن الحسن البصري: أنّ قوله تعالى: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكُفّارِ ولْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً} نزلت في أهل قزوين
(6)
. (ز)
34008 -
عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين -من طريق عمران- أنّه سُئِل عن قتال الدَّيْلمِ. فقال: قاتِلوهم؛ فإنّهم مِن الذين قال الله تعالى: {قاتلوا الذين
[3087] علَّق ابنُ عطية (4/ 435) على هذا القول بقوله: «يعني: في زمنه» .
_________
(1)
أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن 3/ 74 - 75 (163).
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 12/ 86.
(4)
تفسير الثعلبي 5/ 112، وتفسير البغوي 4/ 113.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 86 - 87. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين 1/ 34.
يلونكم من الكفار}
(1)
. (7/ 598)
34009 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{قاتلوا الذين يَلُونَكُم من الكفار} ، قال: الأدنى فالأدنى
(2)
. (7/ 597)
34010 -
عن الضحاك بن مزاحم، مثله
(3)
. (7/ 597)
34011 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} ، يريد المشركين الذين حول المدينة، أحب أن يُقاتِل كلُّ قوم مَن يليهم، إلا أنه قال: على مكان يُخاف فيه على المسلمين
(4)
. (ز)
34012 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا} يعني: صدَّقوا بالله عز وجل، {قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكُفّارِ} يعني: الأقرب فالأقرب
(5)
. (ز)
34013 -
عن أبي عمرو [الأوزاعي] =
34014 -
وسعيد بن عبد العزيز التنوخي -من طريق الوليد بن مسلم- قالا: يُرابِطُ كُلُّ قوم ما يليهم من مسالحهم، وحصونهم. ويتأوَّلان قول الله:{قاتلوا الذين يلونكم من الكفار}
(6)
. (ز)
34015 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- فى الآية، قال: كان الذين يَلُونه من الكُفّارِ العَرَبِ، فقاتَلهم حتى فرغ منهم، فلمّا فرغ قال الله:{قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} حتى بلغ: {وهم صاغرون} [التوبة: 29]. قال: فلمّا فرغ مِن قتال مَن يليه مِن العرب أمره بجهاد أهل الكتاب. قال: وجهادُهم أفضلُ الجهاد عند الله
(7)
[3088]. (7/ 597)
[3088] ذكر ابنُ عطية (4/ 435) قولًا بأنّ هذه الآية نزلت قبل الأمر بقتال الكفار كافَّةً، فهي من التدريج الذي كان في أول الإسلام. وانتَقَدَه مستندًا لمخالفته لأحوال النزول، فقال:«وهذا قول يُضَعِّفُه أنّ هذه الآية مِن آخر ما نزل» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 12/ 87، وابن ابي حاتم 6/.1914. وعزاه السيوطى إلى أبي الشيخ.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1914.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 203 - 204.
(6)
أخرجه ابن جرير 12/ 87.
(7)
أخرجه ابن جرير 12/ 87 من طريق ابن وهب، وابن ابي حاتم 6/ 1914 أوله مختصرًا من طريق أصبغ.