الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول: لا يَفوتُونا
(1)
. (7/ 153)
31199 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، مثل ذلك
(2)
[2853]. (ز)
31200 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا} بتوحيد الله، يعني: كفار العرب {سَبَقُوا} سابقي الله بأعمالهم الخبيثة، {إنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ} يقول: إنهم لن يَفُوقُوا الله بأعمالهم الخبيثة؛ حتى يعاقبهم الله بما يقولون
(3)
. (ز)
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}
31201 -
عن عقبة بن عامر الجهني، قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: «{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة}، ألا إنّ القوة الرمي، ألا إنّ القوة الرمي» قالها ثلاثًا
(4)
[2854]. (7/ 153)
31202 -
عن عقبة بن عامر الجُهني، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل}، ألا إنّ القوة الرمي -ثلاثًا- إنّ الأرض ستُفْتَحُ لكم، وتُكْفَوْن المُؤْنَة، فلا يعجِزَنَّ أحدُكم أن يَلْهُوَ بأَسْهُمِه»
(5)
. (7/ 153)
31203 -
عن عقبة بن عامر -من طريق أبي الخير-: أنه تلا هذه الآية: {وأعدوا
[2853] ذكر ابن عطية (4/ 223) قولًا بأنّ الآية نزلت فيمن أفْلَتَ من الكفار في حرب النبي صلى الله عليه وسلم، كقريش في بدر وغيرهم، ثم علَّق بقوله:«فالمعنى: لا تظنهم ناجين، بل هم مُدْرَكُون» .
[2854]
علَّق ابنُ كثير (9/ 109 - 110) على هذا الحديث بقوله: «رواه مسلم، عن هارون بن معروف، وأبو داود عن سعيد بن منصور، وابن ماجه عن يونس بن عبد الأعلى، ثلاثتهم عن عبد الله بن وهب، به. ولهذا الحديث طرق أخر، عن عقبة بن عامر، منها ما رواه الترمذي، من حديث صالح بن كيسان، عن رجل، عنه» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1721. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 244. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1721.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 123.
(4)
أخرجه مسلم 3/ 1522 (1917)، وابن جرير 11/ 245، وابن أبي حاتم 5/ 1722 (9198). وأورده الثعلبي 4/ 369.
(5)
أخرجه مسلم 3/ 1522 (1917، 1918).
لهم ما استطعتم من قوة}، قال: ألا إنّ القوة الرمي
(1)
. (7/ 153)
31204 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ، قال: فالرمي مِن القوة
(2)
. (7/ 154)
31205 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ، قال: الرمي، والسيوف، والسلاح
(3)
. (7/ 154)
31206 -
عن الأوزاعي، قال: سألتُ الزهريَّ عن قول الله: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} . قال: قال سعيد بن المسيب: القوة: الفرسُ إلى السَّهم فما دونَه
(4)
. (7/ 155)
31207 -
عن عباد بن عبد الله بن الزُّبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- في قوله: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ، قال: أمَرَهم بإعداد الخيل
(5)
. (7/ 154)
31208 -
عن رجاء بن أبي سلمة، قال: لقي رجلٌ مجاهدًا بمكة، ومع مجاهد جُوالَِق
(6)
، قال: فقال مجاهد: هذا من القوة. ومجاهد يَتَجَهَّز للغزو
(7)
. (ز)
31209 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل} ، قال: القوة: ذكورُ الخيل. ورباطُ الخيل: الإناث
(8)
. (7/ 154)
31210 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق شعبة بن دينار- في قوله: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ، قال: القوة: ذكورُ الخيل. والرباطُ: الإناث
(9)
[2855]. (7/ 154)
[2855] انتقد ابنُ عطية (4/ 226) القول بأن القوة: ذكور الخيل، وأن الرباط: الإناث، بقوله:«وهذا قول ضعيف» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 6/ 340 (4299)، وفي السنن 10/ 13.
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1722. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1721. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.
(6)
الجوالق: بكسر اللام وفتحها، وعاء من الأوعية. لسان العرب (جلق).
(7)
أخرجه ابن جرير 11/ 246، وابن أبي حاتم 5/ 1722.
(8)
أخرج أوله ابن أبي حاتم 5/ 1722، وعلَّق آخره.
(9)
أخرجه سفيان الثوري ص 119، والبيهقي في شعب الإيمان (4307) من طريق شعبة، عن رجل من بني عجل. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
31211 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق شعبة بن دينار- في قوله: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} قال: الحُصون، {ومن رباط الخيل} قال: الإناث
(1)
. (7/ 155)
31212 -
عن مكحول الشامي، قال: ما بينَ الهَدَفين رَوضةٌ مِن رياض الجنة، فتعلَّموا الرمي، فإني سمعتُ الله يقول:{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} ، قال: فالرمي مِن القوة
(2)
. (7/ 154)
31213 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} : مِن سلاح
(3)
. (ز)
31214 -
عن عمرو بن دينار، {ومن رباط الخيل}: الإناث
(4)
. (ز)
31215 -
قال زيد بن أسلم: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} القُوَّة ها هنا: القتل
(5)
. (ز)
31216 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَعِدُّوا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِن قُوَّةٍ} ، يعني: السلاح، وهو الرمي
(6)
. (ز)
31217 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {وأعدوا لهم} قال: الجهاد {ما استطعتم من قوة} القوة: السلاح، وما سواه من قوة الجهاد، {ومن رباط الخيل} قال: هي الخيل
(7)
. (ز)
31218 -
عن أبي صخر حُمَيْدِ بن زياد أنّه قال: القُوَّة: العُدَّة؛ إعداد ما استطعتَ لهم مِن عُدة
(8)
[2856]. (ز)
[2856] أفادت الآثار الاختلاف في معنى القوة ورباط الخيل، ورجَّح ابن جرير (11/ 249) العمومَ؛ لعمومِ اللفظِ، فقال:«والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله أمر المؤمنين بإعداد الجهاد وآلة الحرب وما يتقوون به على جهاد عدوه وعدوهم من المشركين من السلاح والرمي وغير ذلك ورباط الخيل، ولا وجه لأن يقال: عُنِيَ بالقوة معنىً دون معنى من معاني القوة، وقد عَمَّ الله الأمر بها. فإن قال قائل: فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بين أن ذلك مراد به الخصوص بقوله: «ألا إن القوة الرمي» . قيل له: إنّ الخبر وإن كان قد جاء بذلك فليس في الخبر ما يدل على أنه مراد بها الرمي خاصة دون سائر معاني القوة عليهم، فإن الرمي أحد معاني القوة؛ لأنه إنما قيل في الخبر:«ألا إن القوة الرمي» ، ولم يقل دون غيرها، ومن القوة أيضًا السيف والرمح والحربة، وكل ما كان معونة على قتال المشركين، كمعونة الرمي أو أبلغ من الرمي فيهم وفي النكاية منهم، هذا مع وهاء سند الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم».وبنحوه قال ابن عطية (4/ 226).وقال ابنُ عطية (4/ 225 - 226) في بيان المخاطَب في الآية ومَن يراد بقوله:{لهم} : «والمخاطَبة في هذه الآية لجميع المؤمنين، والضمير في قوله: {لهم} عائد على الذين يُنبذ إليهم العهد، أو على الذين لا يُعجِزون على تأويل من تأوَّل ذلك في الدنيا، ويحتمل أن يعيده على جميع الكفار المأمور بحربهم في ذلك الوقت ثم استمرت الآية في الأمة عامة، إذ الأمر قد توجه بحرب جميع الكفار» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 483، وابن جرير 11/ 246، وابن أبي حاتم 5/ 1722. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 11/ 246. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1722.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1722.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 184 - .
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 123.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1721 - 1723، وبعضه معلَّق.
(8)
علّقه ابن أبي حاتم 5/ 1722.