الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31221 -
عن مجاهد بن جبر، مثل ذلك
(1)
. (ز)
31222 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {ترهبون به عدو الله وعدوكم} مِن المشركين
(2)
. (ز)
31223 -
قال مقاتل بن سليمان: {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وعَدُوَّكُمْ} ، يعني: كُفّارَ العرب
(3)
. (ز)
{وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ}
31224 -
عن يزيد بن عبد الله بن عَريب، عن أبيه، عن جدِّه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:{وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} ، قال:«هم الجنُّ، ولا يُخبِّلُ الشيطانُ إنسانًا في دارِه فرسٌ عتيق»
(4)
. (7/ 185)
31225 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وآخرين من دونهم} ، يعني: الشيطان، لا يستطيعُ ناصيةَ فرسٍ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخير، فلا يستطيعُه شيطانٌ أبدًا»
(5)
. (7/ 186)
31226 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وآخرين من دونهم} ، قال: قُرَيْظَة
(6)
. (7/ 186)
31227 -
عن سليمان بن موسى، في قوله:{وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} ،
(1)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1723.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1723.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 123.
(4)
أخرجه الحارث في مسنده 2/ 676 (652)، وأبو الشيخ في العظمة 5/ 1645 - 1646، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 2251 - 2252 (5591)، والطبراني في الكبير 17/ 189 (506)، وابن أبي حاتم 5/ 1723 (9107).
قال ابن كثير في تفسيره 4/ 82: «وهذا الحديث منكر، لا يصح إسناده ولا متنه» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 27 (11030): «رواه الطبراني، وفيه مجاهيل» . وقال الألباني في الضعيفة 7/ 472 (3475): «موضوع» .
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
قال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 2/ 35 عن سند ابن مردويه: «وهذا سند واهٍ، جويبر ضعيف، والضحاك لم يلق ابن عباس» .
(6)
تفسير مجاهد ص 357، وأخرجه ابن جرير 11/ 248، وابن أبي حاتم 5/ 1723. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
قال: الجنُّ، قال: ولن يُخبِّلَ الشيطانُ إنسانًا في دارِه فرسٌ عتيق
(1)
. (7/ 186)
31228 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وآخرين من دونهم} ، قال: أهلُ فارس
(2)
. (7/ 187)
31229 -
قال مقاتل بن سليمان: {وآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ} يقول: لا تعرفهم يا محمد، يقول: وتُرْهِبون فيما استعددتم به آخرين من دون كفار العرب، يعني: اليهود، لا تعرفهم يا محمد، {اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} يقول: الله يعرفهم، يعني: اليهود
(3)
. (ز)
31230 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم} قال: يعني: المنافقين، {الله يعلمهم} يقول: الله يعلمُ ما في قلوبِ المنافقين من النفاقِ الذي يُسِرُّون
(4)
. (7/ 186)
31231 -
عن سفيان [بن عيينة]، في قوله:{وآخرين من دونهم} ، قال: قال ابنُ اليمان: هم الشياطينُ التي في الدُّورِ
(5)
. (7/ 187)
31232 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {فَإمّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَن خَلْفَهُمْ} [الأنفال: 57]، قال: أخِفهم بِهم لِما تَصْنَعُ بهؤلاء. وقرأ: {وآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ}
(6)
. (ز)
31233 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} ، قال: هؤلاء المنافقون، لا تعلمونهم؛ لأنهم معَكم، يقولون: لا إله إلا الله، ويغزُون معكم
(7)
[2857]. (7/ 186)
[2857] اختلف في هؤلاء الآخرين مَن هم وما هم؟ على أقوال؛ الأول: هم بنو قريظة. والثاني: من فارس. والثالث: المنافقون. والرابع: قوم من الجن. ورجَّح ابن جرير (11/ 249 - 250) مستندًا إلى ظاهر لفظ الآية والدلالات العقلية القولَ الأخير الذي قاله ابن اليمان، وابن عباس، وسليمان بن موسى، وانتقد البقية، وذلك أن الله قال:{وآخرين من دونهم لا تعلمونهم} ، ولا شك أن المؤمنين كانوا عالمين بعداوة قريظة وفارس لهم؛ فالأولى أن ينصرف المعنى إلى جنس آخر من غير بني آدم لا يعلمون أماكنهم وأحوالهم. وقيل: إن صهيل الخيل يُرْهِب الجن، وإن الجنَّ لا تقرب دارًا فيها فرس. ثم قال:«فإن قال قائل: فإن المؤمنين كانوا لا يعلمون ما عليه المنافقون، فما تنكر أن يكون عُنِي بذلك المنافقون؟ قيل: فإن المنافقين لم يكن تَرُوعُهم خيل المسلمين ولا سلاحهم، وإنما كان يَرُوعُهم أن يظهر المسلمون على سرائرهم التي كانوا يستسرون من الكفر، وإنما أمر المؤمنون بإعداد القوة لإرهاب العدو، فأما من لم يرهبه ذلك، فغير داخل في معنى من أمر بإعداد ذلك له المؤمنون» .وذكر ابن عطية (4/ 229) أن ما رجحه ابن جرير مُحْتَمِلٌ، ثم انتقده مستندًا إلى الدلالات العقلية، فقال:«وكان الأهم في هذه الآيات أن يَبْرُزَ معناها في كل ما يُقَوّي المسلمين على عدوهم من الإنس، وهم المحاربون والذين يدافعون على الكفر، ورهبتهم من المسلمين هي النافعة للإسلام وأهله، ورهبة الجن وفزعهم لا غناء له في ظهور الإسلام، وهو أجنبي جدًّا، والأولى أن يتأول المسلمين إذا ظهروا وعَزُّوا هابَهم من جاورهم من العدو المحارب لهم، فإذا اتَّصَلَتْ حالهم تلك بمن بعد من الكفار داخلته الهيبة، وإن لم يقصد المسلمون إرهابهم، فأولئك هم الآخرون» .وعلَّق على الاختلاف في قوله: {وآخرين} بقوله: «وهذا الخلاف إنما ينبغي أن يترتب على ما يتوجه من المعنى في قوله: {لا تَعْلَمُونَهُمُ}، فإذا حملنا قوله: {لا تَعْلَمُونَهُمُ} على عمومه، ونفينا علم المؤمنين بهذه الفرقة المشار إليها جملة واحدة، وكان العلم بمعنى المعرفة لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد، لم يثبت من الخلاف في قوله: {آخَرِينَ} إلا قول من قال: الإشارة إلى المنافقين، وقول من قال: الإشارة إلى الجن، وإذا جعلنا قوله: {لا تَعْلَمُونَهُمُ} مُحارِبين أو نحو هذا مما تفيد به نفي العلم عنهم حسنت الأقوال، وكان العلم متعديا إلى مفعولين» .
ثمَّ رجَّح الاحتمال الثاني، فقال:«وهذا الوجه أشبه عندي» . ولم يذكر مستندًا.
ورجَّح ابنُ كثير (9/ 112) القول بأنهم المنافقون الذي قاله مقاتل، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، مستندًا إلى القرآن، فقال:«وهذا أشبه الأقوال، ويشهد له قوله: {وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم} [التوبة: 101]» .
وذكر ابنُ عطية (4/ 229 - 230) أنه يحسن أن يُقَدَّر قوله: {لا تَعْلَمُونَهُمُ} بمعنى: لا تعلمونهم فازعين راهبين، ولا تظنون ذلك بهم، والله تعالى يعلمهم بتلك الحالة، ثم قال:«ويحسن أيضًا أن تكون الإشارة إلى المنافقين على جهة الطعن عليهم، والتنبيه على سوء حالهم، وليستريب بنفسه كل من يعلم منها نفاقًا إذا سمع الآية، ولفزعهم ورهبتهم غناء كثير في ظهور الإسلام وعلوه» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 248، وابن أبي حاتم 5/ 1723 - 1724.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 123.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1723. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1724. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 248.
(7)
أخرجه ابن جرير 11/ 249، وابن أبي حاتم 5/ 1723 - 1724.