الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32164 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْجٍ -من طريق حجّاج- في قوله: {قاتلهم الله} ، قال: كلمةٌ من كلام العرب
(1)
. (7/ 323)
32165 -
قال عبد الملك ابن جريجٍ: {قاتلهم الله} ، أي: قتلهم الله
(2)
. (ز)
32166 -
عن سفيان -من طريق محمد بن يوسف الفريابي- في قوله: {قاتلهم الله} ، قال: عاداهم الله
(3)
. (ز)
{أَنَّى يُؤْفَكُونَ
(30)}
32167 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قوله: {أنى يؤفكون} ، قال: كيف يُكَذِّبون
(4)
. (ز)
32168 -
وعن أبي مالك غزوان الغفاري، مثل ذلك
(5)
. (ز)
32169 -
قال مقاتل بن سليمان: {أنى يؤفكون} ، يعني: النصارى، مِن أين يُكَذَّبون بتوحيد الله
(6)
[2921]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
32170 -
عن أبي سعيدٍ الخدريِّ، قال: لَمّا كان يومُ أُحُدٍ شُجَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في وجهه، وكُسِرت رَباعيَتُه، فقام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ رافعًا يديْه، يقول:«إنّ الله عز وجل اشتدَّ غضبُه على اليهود أن قالوا: عزيرٌ ابن الله. واشتدَّ غضبه على النصارى أن قالوا: المسيح ابن الله. وإنّ الله اشتد غضبه على مَن أراقَ دمي، وآذاني في عِتْرتي»
(7)
. (7/ 321)
[2921] ذكر ابنُ عطية (4/ 296 - 297) أنّ أبا عبيدة قال بأن قوله: {يُؤْفَكُونَ} معناه: يحدون. ثم علَّق بقوله: «يريد: مِن قولك: رجل محدود، أي: محروم لا يصيب خيرًا، وكأنّه من الإفك الذي هو الكذب، فكأنّ المأفوك هو الذي تكذبه أراجيه فلا يلقى خيرًا» . ثم قال: «ويحتمل أن يكون قوله تعالى: {أنّى يُؤْفَكُونَ} ابتداء تقرير، أي: بأي سبب ومن أي جهة يصرفون عن الحق بعد ما تبين لهم؟!» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 415. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
تفسير الثعلبي 5/ 34، وتفسير البغوي 4/ 38.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1783.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1783.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1783.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 167.
(7)
أخرجه ابن المغازلي في مناقب علي ص 356 - 357 (334) بنحوه، والديلمي في الفردوس -كما في الفتح الكبير 1/ 175 (1840) -مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن النجار في تاريخه واللفظ له.
قال ابن تيمية على كتاب ابن المغازلي في منهاج السنة 7/ 15: «وأما نقل ابن المغازلي الواسطي فأضعف وأضعف، فإنّ هذا قد جمع في كتابه من الأحاديث الموضوعات ما لا يخفى أنّه كذب على مَن له أدنى معرفة بالحديث» . وقال المتقي الهندي في كنز العمال 10/ 435 (30050): «ابن النجار؛ وفيه زياد بن المنذر رافضيٌّ متروك» . وقال المناوي في التيسير 1/ 155 بعد ذكره لرواية الديلمي في الفردوس: «وهو ضعيف؛ لضعف أبي إسرائيل الملائي» . وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص 396 (134): «قال في المختصر: هو موضوع» . وقال الألباني في الضعيفة 6/ 293 (2777): «ضعيف» .
32171 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثٌ أشكُّ فيهنَّ: فلا أدري أعُزَيرٌ كان نبيًّا أم لا، ولا أدري ألُعِنَ تُبَّعٌ أم لا» . قال: ونَسِيتُ الثالثة
(1)
. (7/ 321)
32172 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: قالت اليهودُ: عزيرٌ ابن الله. وقالت النصارى: المسيح ابن الله. وقالت الصابئون: نحن نعبد الملائكة من دون الله. وقالت المجوس: نحن نعبد الشمس والقمر من دون الله. وقال أهل الاوثان: نحن نعبد الأوثان من دون الله. فأوحى الله عز وجل إلى نبيِّه لِيُكَذِّب قولهم: {قل هو الله أحد الله الصمد} السورة كلها
(2)
. (ز)
32173 -
عن حُمَيدٍ الخراط: أنّ عزيرًا كان يكتُبُها بعشَرة أقلام، في كلِّ أُصبُعٍ قلمٌ
(3)
. (7/ 320)
32174 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {اتخذوا احبارهم ورهبانهم} ، قال: الأحبار: القُرّاء
(4)
. (ز)
32175 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- قال: أحبارُهم: قُرّاؤهم. ورهبانُهم: علماؤهم
(5)
. (7/ 324)
32176 -
عن قتادة بن دعامة: {اتخذوا أحبارهم} اليهودُ، {ورهبانهم}
(1)
أخرجه ابن عساكر في تاريخه 11/ 5، 40/ 317.
قال الألباني في الضعيفة 7/ 440 (3433): «ضعيف» .
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1782.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1784.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 417، وابن أبي حاتم 6/ 1784. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.