الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ}
33741 -
عن عبد الله بن عباس: {الآمرون بالمعروف} قال: بلا إله إلا الله، {والناهون عن المنكر} قال: الشرك بالله
(1)
.
(7/ 539)
33742 -
عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- قال: كُلُّ ما ذَكَر اللهُ في القرآن مِن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فالأمر بالمعروف: دعاءٌ من الشرك إلى الإسلام، والنهي عن المنكر: نهيٌ عن عبادة الأوثان والشياطين
(2)
[3067]. (ز)
33743 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {الآمرون بالمعروف} يعني: بالتوحيد، {والناهون عن المنكر} يعني: عن الشِّرك
(3)
. (ز)
33744 -
عن الحسن البصري -من طريق ثعلبة بن سهيل- في قوله: {الآمرون بالمعروف} قال: أما إنّهم لم يأمروا الناسَ حتى كانوا مِن أهلها، {والناهون عن المنكر} قال: أما إنّهم لم يَنْهَوْا عن المنكر حتى انتَهَوْا عنه
(4)
. (7/ 544)
33745 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قال: {الآمرون بالمعروف} لا إله إلا الله، {والناهون عن المنكر} عن الشِّرْك
(5)
. (ز)
33746 -
قال مقاتل بن سليمان: {الآمِرُونَ بِالمَعْرُوفِ} يعني: بالإيمان بتوحيد الله، {والنّاهُونَ عَنِ المُنْكَرِ} يعني: عن الشرك
(6)
[3068]. (ز)
[3067] علَّق ابنُ عطية (4/ 420) على هذا القول بقوله: «ولا شكَّ أنّه يتناول هذا، وهو أحرى أن يتناول ما دونه؛ فتعميم اللفظ أوْلى» .
[3068]
رجَّح ابنُ جرير (12/ 16 - 17) العمومَ في تفسير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقال -بعد أن بيَّن أنّ الأمر بالمعروف هو: كُلُّ ما أمر الله به عبادَه أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والنهي عن المنكر هو: كلُّ ما نهى الله عنه عباده أو رسوله-: «وإذا كان كذلك ولم يكن في الآية دلالةٌ على أنّها عُني بها خصوص دون عموم، ولا خبر عن الرسول، ولا في فِطْرَة عقل؛ فالعموم بها أولى» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (4/ 420).
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 12/ 16.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1891.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 530 بنحوه، وابن جرير 12/ 16، وابن أبي حاتم 6/ 1891. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(5)
أخرجه ابن جرير 12/ 16، وابن أبي حاتم 6/ 1891.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 198 - 199.