الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقالوا: لم يعلم عزيرٌ هذا العلمَ إلا لأنّه ابنُ الله. فذلك قوله: {وقالت اليهود عزير ابن الله}
(1)
. (ز)
32147 -
عن عبد الملك ابن جُرَيجٍ، في قوله:{وقالت اليهود عزير ابن الله} ، قال: قالها رجلٌ واحدٌ اسمه: فِنحاص
(2)
[2916]. (7/ 319)
{وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ}
32148 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وقالت النصارى المسيح ابن الله} يعنون: عيسى ابن مريم، {ذلك قولهم بأفواههم} يقول: هم يقولون بألسنتهم مِن غيرِ علمٍ يعلمونه
(3)
[2917]. (ز)
{يُضَاهِئُونَ}
32149 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {يضاهئون} ، قال: يُشْبِهون
(4)
. (7/ 322)
وقال ابنُ تيمية (3/ 341): «جِنسُ اليهود قال هذا، لم يقل هذا كلُّ يهوديٍّ» .
[2917]
ذكر ابنُ عطية (4/ 295) أنّ قوله: {بِأَفْواهِهِمْ} يتضمن مَعْنَيَين: الأول: إلزامهم المقالة، والتأكيد في ذلك كما قال:{يَكْتُبُونَ الكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ} [البقرة: 79]، وكقوله:{ولا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ} [الأنعام: 38]. الثاني: أي: هو ساذج لا حجة عليه ولا برهان، غاية بيانه أن يقال بالأفواه قولًا مُجَرَّدًا نفْس دعوى.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 167.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 167.
(4)
أخرجه ابن جرير 11/ 413، وابن أبي حاتم 6/ 1783.