الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ
(12)}
31842 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {لعلهم ينتهون} ، يعني: أهل العهد من المشركين
(1)
. (ز)
31843 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول: {لَعَلَّهُمْ} يعني: لكي {يَنْتَهُونَ} عن نقض العهد، ولا يَنقُضون
(2)
. (ز)
{أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
(13)}
نزول الآية:
31844 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم} ، قال: قتالُ قريشٍ حلفاءَ النبي صلى الله عليه وسلم، وهَمُّهم بإخراجِ الرسول زعَموا أنّ ذلك عامَ عمرة النبيِّ صلى الله عليه وسلم، في العام السابع للحديبية، نكَثتْ قريشٌ العهد عهدَ الحديبية، وجعَلوا في أنفسِهم إذا دخَلوا مكةَ أن يُخْرِجوه منها، فذلك هَمُّهم بإخراجِه، فلم تُتابِعْهم خُزاعة على ذلك، فلمّا خرَج النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن مكة قالت قريشٌ لخزاعة: عَمَّيتُمونا عن إخراجِه. فقاتَلوهم فقَتَلوا منهم رجالًا
(3)
. (7/ 253)
31845 -
عن عكرمة -من طريق أيوب- في حديث فتح مكة: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن أغلق بابَه فهو آمِن، ومَن ألقى سلاحه فهو آمِن» . قال: فقاتلهم خزاعةُ إلى نصف النهار؛ وأنزل الله تعالى: {ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول}
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1762.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 159.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1762 (10028) من مرسل عكرمة.