الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمُخالفين. فدخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم المدينةَ وعليٌّ قائِمٌ خلفَه يلعن المنافقين، وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم للمؤمنين:«لا تُكَلِّموهم، ولا تُجالِسوهم، فأعرِضُوا عنهم كما أمركم الله عز وجل»
(1)
. (ز)
{يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ
(96)}
33319 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قوله: {يحلفون لكم لترضوا} إلى قوله: {الفاسقين} ، قال: في المنافقين
(2)
. (ز)
33320 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ} وذلك أنّ عبد الله بن أُبَيٍّ حَلَف للنبيِّ صلى الله عليه وسلم باللهِ الذي لا إله إلا هو: لا نَتَخَلَّفُ عنك، ولَنَكُونَنَّ معك على عدوِّك. وطَلَب إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم بأن يرضى عنه وأصحابه، يقول اللهُ:{فَإنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ} يعني: عن المنافقين المُتَخَلِّفين؛ {فَإنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ القَوْمِ الفاسِقِينَ} يعني: العاصين. وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم حين قَدِموا المدينة: «لا تُجالِسوهم، ولا تُكَلِّموهم»
(3)
. (ز)
{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(97)}
نزول الآية:
33321 -
عن محمد بن السائب الكلبي، في الآية: أنّها أُنزِلت في أسد، وغطفان
(4)
. (7/ 491)
تفسير الآية:
33322 -
عن الضحاك بن مزاحم، {الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا} قال: مِن منافقى المدينة، {وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله} يعني: الفرائض، وما أمر به من الجهاد
(5)
. (7/ 490)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1865 (10207) من مرسل السدي.
(2)
تفسير مجاهد ص 373، وأخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1866.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 191.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.