الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلها، فنسختها، واستثنى بالآية التي تليها، فقال:{وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} [التوبة: 122]
(1)
. (ز)
32390 -
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: «أنت صاحبي في الغار، وأنت معي على الحوض»
(2)
. (7/ 370)
32391 -
من حديث عبد الله بن عباس، وأبي هريرة، مثلَه
(3)
. (7/ 370)
32392 -
عن أبي بكر، قال: ما دخلني إشفاقٌ من شيءٍ، ولا دخلني في الدِّين وحْشةٌ إلى أحدٍ بعد ليلةِ الغار، فإنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حين رأى إشفاقي عليه وعلى الدِّين قال لي:«هوِّن عليك؛ فإنّ الله قد قَضى لهذا الأمرِ بالنَّصْر والتَّمام»
(4)
. (7/ 371)
(1)
أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن 3/ 74 - 75 (163).
(2)
أخرجه الترمذي 6/ 252 (4001)، من طريق يوسف بن موسى القطان البغدادي، عن مالك بن إسماعيل، عن منصور بن أبي الأسود، عن كثير أبي إسماعيل، عن جميع بن عمير التيمي، عن ابن عمر به.
وأخرجه ابن سمعون في أماليه ص 154 (114) واللفظ له، من طريق أحمد بن عبيد بن ناصح، عن أبي داود، عن حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن عمر به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب» . وقال الألباني في الضعيفة 6/ 530 (2956): «ضعيف» .
(3)
أما حديث عبد الله بن عباس فأخرجه الطبراني في الكبير 11/ 400 (12127)، وابن عساكر في تاريخه 30/ 89 - 90، وابن جرير 11/ 315، من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن حسين بن محمد، عن سليمان بن قرم، عن الأعمش، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس به. (تنبيه: سقط ذكر الأعمش من سند الطبراني).
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء 4/ 239: «وهذه الأحاديث عن الأعمش وغيرها مما لم أذكرها أحاديثُ لا يُتابع سليمان عليه» . وقال الهيثمي في المجمع 9/ 50 (14338): «رجاله رجال الصحيح» . وقال الألباني في الضعيفة 6/ 531: «الحديث ضعيف» .
وأما حديث أبي هريرة فأخرجه ابن حبان 15/ 16 - 17 (6644)، من طريق أبي صالح، عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة به.
(4)
أخرجه ابن عساكر في تاريخه 30/ 317، من طريق سيف بن عمر التميمي، عن عبيدة، عن يزيد الضخم به.
وفي سنده سيف بن عمر، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (2724):«ضعيف في الحديث، عُمْدَة في التاريخ» .
32393 -
عن أنسٍ، قال: حدَّثني أبو بكر، قال: كنتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الغارِ، فرأيتُ آثارَ المشركين، فقلت: يا رسول الله، لو أنّ أحدَهم رفع قدمَه لأبْصَرَنا تحتَ قدمِه. فقال:«يا أبا بكرٍ، ما ظنُّك باثنين اللهُ ثالثُهما»
(1)
[2953]. (7/ 372)
32394 -
عن أبي بكر الصديق -من طريق نافع بن عمر، عن رجل-: أنّهما لَمّا انتهَيا إلى الغار إذا جُحْرٌ، فألقَمه أبو بكرٍ رِجْلَيه، قال: يا رسول الله، إن كانت لَدْغةٌ أو لَسْعةٌ كانت بي
(2)
. (7/ 373)
32395 -
عن عبد الله بن عباس، قال: إنّ الذين طَلَبوهم صعِدوا الجبلَ، فلم يَبْقَ أن يَدْخُلُوا، فقال أبو بكر: أُتينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكرٍ، لا تحزنْ؛ إنّ الله معنا» . وانقطع الأثر، فذهبوا يمينًا وشمالًا
(3)
.
(7/ 370)
32396 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أبو بكر أخي وصاحبي في الغار، فاعرفوا ذلك له، فلو كنتُ مُتَّخِذًا خليلًا لاتَّخَذْتُ أبا بكر خليلًا، سُدُّوا كلَّ خَوْخَةٍ في هذا المسجد غيرَ خَوْخَةِ أبي بكرٍ»
(4)
. (7/ 376)
32397 -
عن أسماء بنت أبي بكر: أنّ أبا بكر رأى رجلًا مواجِهَ الغار، فقال: يا رسول الله، إنّه لَرائِينا. قال:«كلّا، إنّ الملائكة تستُرُه الآنَ بأجنحتها» . فلم يَنشَبِ الرَّجُلُ أن قعد يَبُولُ مُسْتَقَبلَهما، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«يا أبا بكر، لو كان يرانا ما فعل هذا»
(5)
. (7/ 366)
32398 -
عن حُبْشِيِّ بن جُنادة، قال: قال أبو بكر: يا رسول الله، لو أنّ أحدًا مِن المشركين رفَع قدَمَه لأبصَرَنا، قال:«يا أبا بكر، لا تحزن؛ إنّ الله معنا»
(6)
. (7/ 370)
[2953] علَّقَ ابنُ تيمية (3/ 363) على أثر أنس هذا بقوله: «هذا الحديث مع كونه مما اتَّفق أهل العلم بالحديث على صحته، وتلقيه بالقبول والتصديق، فلم يختلف في ذلك اثنان منهم، فهو مما دلَّ القرآنُ على معناه، يقول: {إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا}» .
_________
(1)
أخرجه البخاري 5/ 4 (3653)، 6/ 66 (4663)، ومسلم 4/ 1854 (2381)، وابن جرير 11/ 465 - 466. وأورده الثعلبي 5/ 47.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 334. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وأبي نعيم في الدلائل.
(3)
أخرجه ابن عساكر في تاريخه 30/ 85، من طريق أبي بكر الهذلي، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
وفي سنده أبو بكر الهذلي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (8002):«أخباريٌّ، متروك الحديث» .
(4)
أخرجه الخطيب في تلخيص المتشابه ص 313، وأصله في البخاري 1/ 100 - 101 (467) بنحوه.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي نعيم.
(6)
أخرجه ابن عساكر في تاريخه 30/ 85، من طريق حصين بن مخارق، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن حبشي بن جنادة به. وعزاه السيوطي إلى ابن شاهين، وابن مردويه.
قال المتقي الهندي في كنز العمال 16/ 662 (46285): «فيه حصن بن مخارق واهٍ» .
32399 -
عن عمرو بن الحارث، عن أبيه، أنّ أبا بكر الصديق قال: أيُّكم يقرأُ سورة التوبة؟ قال رجلٌ: أنا. قال: اقرأ. فلما بلغ: {إذ يقول لصاحبه لا تحزن} بكى، وقال: أنا -واللهِ- صاحبُه
(1)
. (7/ 376)
32400 -
عن سالم بن عبيد، وكان من أهل الصُّفَّة، قال: أخذ عمرُ بيد أبي بكر، فقال: مَن له هذه الثلاثُ: {إذ يقول لصاحبه} مَن صاحبُه؟ {إذ هما في الغار} من هما؟ {لا تحزن إن الله معنا}
(2)
. (7/ 375)
32401 -
عن عليِّ بن أبي طالب، قال: خَرَجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وأَخْرَج أبا بكرٍ معه، لم يأمَن على نفسِه غيرَه، حتى دخلا الغارَ
(3)
. (7/ 370)
32402 -
عن عليِّ بن أبي طالب، قال: إنّ الله ذمَّ الناسَ كلَّهم، ومدح أبا بكرٍ، فقال:{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا}
(4)
. (7/ 371)
32403 -
عن عائشة، قالت: رأيتُ قومًا يَصْعَدون حِراءً، فقلتُ: ما يَلْتَمِسُ هؤلاء في حراء؟ فقالوا: الغار الذي اختبأ فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر. قالت عائشة: ما اختبآ في حِراء، إنّما اختبآ في ثَور، وما كان أحدٌ يعلمُ مكان ذلك الغار إلا عبد الرحمن بن أبي بكر وأسماء بنت أبي بكر، فإنّهما كانا يختلفان إليهما، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، فإنه كان إذا سَرَحَ غنمَه مرَّ بهما، فحَلَب لهما
(5)
. (7/ 376)
32404 -
عن عروة بن الزبير -من طريق هشام بن عروة- قال: لَمّا خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأبو بكر?، وكان لأبي بكر مَنِيحة مِن غنم تروح على أهله، فأرسل أبو بكر عامرَ بنَ فهيرة في الغنم إلى ثور، وكان عامر بن فهيرة يروح بتلك الغنم على النبي صلى الله عليه وسلم بالغار في ثور، وهو الغارُ الذي سمّاه الله في القرآن
(6)
. (ز)
32405 -
عن ابن شهاب =
32406 -
وعروة: أنّهم ركبوا في كلِّ وجهٍ يطلبون النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وبعثوا إلى أهل المياه
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 466، وابن أبي حاتم 6/ 1800.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1800.
(3)
أخرجه ابن عساكر 30/ 88.
(4)
أخرجه ابن عساكر 30/ 291. وعزاه السيوطي إلى خيثمة بن سليمان الأطرابُلسيِّ في فضائل الصحابة.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مَرْدُويَه.
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 465.
يأمرونهم، ويجعلون له الجُعْل العظيم، وأتَوا على ثورٍ؛ الجبلِ الذي فيه الغارُ الذي فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، حتى طلعوا فوقه، وسمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر أصواتهَم، وأشفق أبو بكر، وأقبل عليه الهمُّ والخوفُ، فعند ذلك يقولُ له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«لا تحزن؛ إنّ الله معنا» . ودعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه سكينةٌ من الله، {فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم}
(1)
. (7/ 369)
32407 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن مهاجر- قال: مَكَث أبو بكر مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الغار ثلاثًا
(2)
. (7/ 362)
32408 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إلا تنصروه فقد نصره الله} ، قال: ذكر ما كان مِن أول شأنه حين بُعِث، يقول الله: فأنا فاعلٌ ذلك به، وناصِرُه كما نصَرْتُه إذ ذاك وهو ثانيَ اثنين
(3)
. (7/ 362)
32409 -
عن عامر الشعبي، قال: والذي لا إله غيرُه، لقد عُوتِب أصحابُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم كلُّهم في نصرته إلا أبا بكر؛ فإنّ الله قال:{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار} ، خرج أبو بكر -واللهِ- مِن المعْتبة
(4)
. (7/ 375)
32410 -
عن محمد بن يحيى، قال: أخبرني بعض أصحابنا، قال: قال شابٌّ مِن أبناء الصحابة في مجلسٍ فيه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق: واللهِ، ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من موطنٍ إلا وأنا فيه معه. فقال القاسم: يا ابنَ أخي، لا تَحْلِفْ. قال: هَلُمَّ. قال: بلى، ما لا تَرُدُّه، قال الله:{ثاني اثنين إذ هما في الغار}
(5)
. (7/ 372)
32411 -
عن الحسن البصري، قال: لقد عاتب اللهُ جميعَ أهل الأرض غيرَ أبي بكرٍ، فقال:{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين}
(6)
. (7/ 372)
32412 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كان صاحبَه أبو بكر، والغارُ
(1)
أخرجه أبو نعيم في الدلائل ص 328 (232) من مرسل الزهري وحده، والبيهقي في الدلائل 2/ 478 من مرسل الزهري وعروة.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 334، وابن جرير 11/ 466.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 333، وابن جرير 11/ 464 - 465، وابن أبي حاتم 6/ 1798. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن عساكر 30/ 92.
(6)
علَّقه الحكيم الترمذي 3/ 10.