الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31306 -
عن سعيد بن المسيب، قال: لَمّا أسلَم عمرُ أنزَل الله في إسلامه: {يا أيها النَّبِيّ حسبك الله}
(1)
. (7/ 192)
31307 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- قال: لَمّا أسْلَم مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثةٌ وثلاثون رجلًا وسِتُّ نسوة، ثم أسلَم عمر نزَلت:{يا أيها النَّبِيّ حسبك الله} الآية
(2)
. (7/ 192)
31308 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق محمد بن إسحاق- في قوله: {يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين} ، قال: يُقال: نزلت في الأنصار
(3)
. (7/ 192)
31309 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} بالله عز وجل، نزلت بالبيداء في غزاة بدر قبل القتال، وفيها تقديم
(4)
. (ز)
تفسير الآية:
31310 -
عن مجاهد بن جبر، في الآية، قال: يقول: حَسْبُك الله والمؤمنين
(5)
[2864]. (7/ 193)
[2864] علَّق ابن عطية (4/ 233) على قول مجاهد بقوله: «فـ {مَنِ} في هذا التأويل رُفِع عطفًا على اسم الله عز وجل» .
وانتقد ابنُ القيم (1/ 449) هذا التقدير مستندًا إلى ظاهر الآية، ودلالة العقل، فقال: «وهذا خطأ من جهة المعنى،
…
-وإن قال به بعض الناس- فهو خطأ محض لا يجوز حمل الآية عليه؛ فإن» الحسب «و» الكفاية «لله وحده، كالتوكل والتقوى والعبادة. قال الله تعالى: {وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين} [الأنفال: 62]، ففرّق بين الحسب والتأييد، فجعل الحسب له وحده، وجعل التأييد له بنصره وبعباده» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1728. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1728. وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 124.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي محمد إسماعيل بن علي الخُطَبِيّ. وذكر محققوه أن في بعض النسخ المخطوطة والمطبوعة: «والمؤمنون» . وهو أشبه بالتعليق التالي.