الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: «نُصِرْتُ بالصَّبا، وأُهْلِكَتْ عادٌ بالدَّبُور
(1)
»
(2)
. (ز)
31066 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وتذهب ريحكم} ، قال: الريحُ: النَّصر، لم يكنْ نصرٌ قَطُّ إلا بريحٍ يَبْعَثُها الله تَضْرِبُ وجوهَ العدو، وإذا كان كذلك لم يكنْ لهم قِوام
(3)
[2834][2835]. (7/ 143)
آثار متعلقة بالآية:
31067 -
عن النُّعمان بن مُقَرِّن، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عند القتال لم يُقاتِلْ أوَّلَ النهار وآخِرَه؛ إلى أن تَزُولَ الشمس، وتَهُبَّ الرِّياح، ويَنْزِلَ النصر
(4)
. (7/ 143)
{وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
(46)}
31068 -
عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- قال: {واصبروا إن الله مع الصابرين} ، أي: إنِّي معكم إذا فعلتم ذلك
(5)
. (ز)
31069 -
عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن راشد- {واصبروا} ، قال: على الصلوات
(6)
. (ز)
31070 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي صخر المديني- أنّه كان
[2834] علَّق ابن عطية (4/ 209) على قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بقوله: «واستند بعضهم في هذه المقالة إلى قوله صلى الله عليه وسلم: «نُصِرْتُ بالصَّبا» ».
[2835]
ذكر ابن عطية (4/ 209) قولًا لزيد بن علي، بأن معنى قوله:{وتذهب ريحكم} الرعب من قلوب عدوكم. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا حسن، بشرط أن يعلم العدوُّ بالتنازع، وإذا لم يعلم فالذاهب قوة المتنازعين فينهزمون» .
_________
(1)
الدَّبُور: هي الريح التي تُقابِل الصِّبا والقَبُول. النهاية (دبر).
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 118.
(3)
أخرجه ابن جرير 11/ 215 - 216، وابن أبي حاتم 5/ 1712. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه أحمد 39/ 153 (23744)، وأبو داود 4/ 292 (2655)، والترمذي 3/ 429 (1705)، وابن حبان 11/ 70 - 71 (4757)، والحاكم في حديث طويل 3/ 332 (5279)، وابن أبي شيبة 6/ 478 (33081) واللفظ له.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 7/ 407 (2385): «إسناده صحيح» .
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1713.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1713.