الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كفروا}، قال: بالهزيمة
(1)
. (7/ 301)
32033 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وعذب الذين كفروا} ، قال: قتَلَهم بالسَّيْف
(2)
. (7/ 301)
32034 -
قال مقاتل بن سليمان: {وعذب الذين كفروا} بالقتل، والهزيمة، {وذلك} العذابُ {جزاء الكافرين}
(3)
. (ز)
32035 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين} ، قال: مَن بَقِيَ منهم
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
32036 -
عن عبد الله بن عِياض بن الحارث، عن أبيه، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى هوازنَ في اثنَيْ عشر ألفًا، فقُتِل مِن الطائف يومَ حُنين مثل مَن قُتِلَ يوم بدر، وأخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كَفًّا مِن حصباءَ، فرمى بها وجوهَنا، فانهَزَمْنا
(5)
. (7/ 302)
32037 -
عن عمرو بن سفيان الثقفي، قال: قبَض رسول الله صلى الله عليه وسلم يومَ حُنين قَبْضةً مِن الحصى، فرمى بها في وجوهِنا، فانهَزَمنا، فما خُيِّل إلينا إلا أنّ كلَّ حجرٍ أو شجرٍ فارسٌ يَطْلُبُنا
(6)
. (7/ 303)
32038 -
عن يزيد بن عامر السُّوائي -وكان شهِدَ حُنينًا مع المشركين، ثُمَّ أسلَم- قال: أخَذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يومَ حنين قبضةً من الأرض، فرمى بها في وجوه المشركين، وقال:«ارجِعُوا، شاهتِ الوجوه» . فما أحدٌ يَلقاهُ أخوهُ إلا وهو يشْكُو قذًى في عينَيِه، ويمسَحُ عينَيهِ
(7)
. (7/ 303)
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 396، وابن أبي حاتم 6/ 1774. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 396، وابن أبي حاتم 6/ 1774.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 165.
(4)
أخرجه ابن جرير 11/ 396، وابن أبي حاتم 6/ 1774 من طريق أصبغ.
(5)
أخرجه الحاكم 2/ 132 (2562).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الهيثمي في المجمع 6/ 182 (10275): «رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن عياض، ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه، وبقية رجاله ثقات» .
(6)
أخرجه البخاري في التاريخ 6/ 310، والبيهقي في الدلائل 5/ 143.
(7)
أخرجه البخاري في تاريخه 8/ 316 (3152) في ترجمة يزيد بن عامر السوائي، والطبراني في الكبير 22/ 237 (622)، وابن جرير 11/ 394.
قال الهيثمي في المجمع 6/ 182 - 183 (10279): «رواه الطبراني، ورجاله ثقات» .
32039 -
عن عبد الرحمن مولى أمِّ بُرْثُن، قال: حدَّثني رجلٌ كان من المشركين يوم حُنَيْن، قال: لَمّا التقَينا نحن وأصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَقُوموا لنا حَلْبَ شاةٍ إلا كُفِيناهم، فبينا نحنُ نَسُوقُهم في أدبارهم إذ انتهَيْنا إلى صاحب البغلة البيضاء، فإذا هو رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فتَلَقَّتْنا عندَه رجالٌ بِيضٌ حِسانُ الوجوه، قالوا لنا: شاهتِ الوجوه، ارجِعوا. فرجَعنا، ورَكِبوا أكتافَنا، وكانت إيّاها
(1)
. (7/ 304)
32040 -
عن ابن إسحاق، قال: حدَّثني أُمَيَّةُ بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، أنّهُ حُدِّث: أنّ مالك بن عوف بَعَث عُيونًا، فأتَوه وقد تَقطَّعت أوصالُهم، فقال: ويلَكم! ما شأنُكم؟ فقالوا: أتانا رجالٌ بِيضٌ على خَيْلٍ بُلْقٍ، فواللهِ، ما تماسَكْنا أن أصابَنا ما ترى
(2)
. (7/ 304)
32041 -
عن مصعب بن شيبة بن عثمان الحَجَبي، عن أبيه، قال: خرجتُ مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يوم حُنين، واللهِ، ما خرجتُ إسلامًا، ولَكِنِّي خرجتُ أنَفًا أن تَظهَرَ هَوازِنُ على قريش، فواللهِ، إنِّي لَواقِفٌ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قلتُ: يا نبيَّ الله، إنِّي لأَرى خَيْلًا بُلْقًا. قال:«يا شيبةُ، إنّه لا يراها إلا كافر» . فضرب بيده صَدْري، فقال:«اللَّهُمَّ، اهدِ شَيْبَةَ» . ففعَل ذلك ثلاثًا، فما رفَع النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَه عن صَدْري الثالثة حتى ما أحدٌ مِن خلق الله أحبَّ إلَيَّ منه. فقال: فالتقى المسلمون، فقُتِل مَن قُتِل، ثم أقبَل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وعمرُ آخِذٌ باللِّجام، والعباسُ آخِذٌ بالثَّفَرِ
(3)
، فنادى العباسُ: أين المهاجرون؟ أين أصحابُ سورة البقرة؟ -بصوتٍ عالٍ- هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأقبَل الناسُ والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا النَّبِيُّ غيرَ كَذِبٍ، أنا ابنُ عبد المطلب» . فأقبَل المسلمون فاصْطَكُّوا بالسيوف، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«الآنَ حمِيَ الوَطِيسُ»
(4)
. (7/ 304)
(1)
أخرجه مسدد -كما في المطالب العالية (4799) -، وابن جرير 11/ 395، والبيهقي في الدلائل 5/ 143، وابن عساكر 34/ 173.
(2)
أخرجه البيهقي 5/ 123. وعزاه السيوطي إلى أبي نُعيم.
(3)
ثَفَر الدابة -بالتحريك، وقد يُسَكَّن-: السَّيْر في مُؤَخَّر السَّرج. القاموس (ثفر).
(4)
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 5/ 146، وابن عساكر في تاريخه 23/ 254 - 255 واللفظ له، من طريق محمد بن بكير الحضرمي، قال: حدثنا أيوب بن جابر، عن صدقة بن سعيد، عن مصعب بن شيبة، عن أبيه به.
إسناده ضعيف؛ فيه أيوب بن جابر، قال عنه ابن حجر في التقريب (607):«ضعيف» . وفي صدقة بن سعيد كلام.