الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30767 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون} : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
. (ز)
30768 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون} الذين يخرجون منه، ويقيمون الصلاة عنده، أي: أنت، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم ومن آمن بك
(2)
. (ز)
30769 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنْ أوْلِياؤُهُ} يعني: ما أولياء الله {إلّا المُتَّقُونَ} الشركَ، يعني: المؤمنين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، {ولَكِنَّ أكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} يقول: أكثر أهل مكة لا يعلمون توحيد الله عز وجل
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
30770 -
عن رفاعة بن رافع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر:«اجمعْ لي قومك» . فجمَعهم، فلما حَضَروا باب النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر، فقال: قد جمعتُ لك قومي. فسمع ذلك الأنصار، فقالوا: قد نزل في قريش الوحي. فجاء المستمع والناظر ما يُقال لهم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقام بين أظْهُرِهم، فقال:«هل فيكم مِن غيركم؟» . قالوا: نعم، فينا حليفُنا، وابنُ أختِنا، وموالينا. قال النبي صلى الله عليه وسلم:«حليفُنا مِنّا، وابنُ أختنا مِنّا، وموالينا مِنّا، أنتم تسمَعون؛ إنّ أوليائي منكم المتقون، فإن كنتُم أولئك فذاك، وإلا فانظُروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة، وتأتون بالأثقال فيُعرَضُ عنكم»
(4)
. (7/ 114)
30771 -
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ أوليائي يوم القيامة المتقون، وإنْ كان نسبٌ أقربَ من نسب، فلا يأتيني الناس بالأعمال وتأتوني بالدنيا تحمِلونها على رِقابكم، فتقولون: يا محمد. فأقولُ هكذا وهكذا: لا» ، وأعرَض في كِلا عِطْفَيْه
(5)
(6)
. (7/ 114)
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 160، وابن أبي حاتم 5/ 1694.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 160.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 114.
(4)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص 40 (75)، والطبراني في الكبير 5/ 45 (4544).
عزاه العراقي في محجة القرب ص 212 للبزار، وقال:«رجاله ثقات» . وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد (55): «حسن» .
(5)
العِطْفان: ناحيتا العُنُقِ. النهاية (عطف).
(6)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص 309 (897)، وابن أبي عاصم في كتاب السنة 1/ 93 - 94 (213)، 2/ 486 (1012).