الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32231 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: أمّا الأحبار فمِن اليهود، وأمّا الرُّهبان فمِن النصارى
(1)
[2925]. (7/ 327)
32232 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار} يعني: اليهود، {والرهبان} يعني: مجتهدي النصارى
(2)
. (ز)
32233 -
عن الفضيل بن عياض -من طريق عبد الصمد بن يزيد- أنّه تلا هذه الآية: {إن كثيرا من الأحبار والرهبان} ، فقال: تفسير الأحبار: العلماء. وتفسير الرهبان: العُبّاد
(3)
. (ز)
{لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ}
32234 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {بالباطل} ، يعني: بالظُّلم
(4)
. (ز)
32235 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {ليأكلون أموال الناس بالباطل} : والباطلُ كُتُبٌ كتَبُوها، لم يُنزِلْها اللهُ تعالى، فأكَلوا بها الناس، وذلك قول الله تعالى:{للذين يكتبون الكتاب بأيديهم} [البقرة: 79]، {يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله} [آل عمران: 78]
(5)
. (7/ 327)
32236 -
قال مقاتل بن سليمان: {ليأكلون أموال الناس بالباطل} ، يعني: أهل ملتهم، وذلك أنّهم كانت لهم مأكلة كُلَّ عام من سَفِلَتهم من الطعام والثمار على تكذيبهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولو أنّهم آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم لَذَهَبَتْ تلك المأكلة
(6)
[2926]. (ز)
[2925] علَّقَ ابنُ كثير (7/ 183) على قول السديِّ بقوله: «وهو كما قال، فإنّ الأحبار هم علماء اليهود، كما قال تعالى: {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت} [المائدة: 63]، والرهبان: عباد النصارى، والقسيسون: علماؤهم، كما قال تعالى: {ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون} [المائدة: 82]» .
[2926]
ذكر ابنُ عطية (4/ 300) صُوَرًا في أكلهم لأموال الناس بالباطل، ثم علَّق بقوله:«وقوله تعالى: {بالباطل} يعم كل ذلك» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 424، وابن أبي حاتم 6/ 1787. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 168.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1787.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1787.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1787. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 168.