الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ}
33217 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} يعنى: براءة [3018]، فيها {أنْ آمِنُوا بِاللَّهِ} يعني: أن صدِّقوا بالله وبتوحيده {وجاهِدُوا} العدوَّ {مَعَ رَسُولِهِ}
(1)
[3019]. (ز)
{اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ
(86)}
33218 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {أُولُوا الطولِ} ، قال: أهلُ الغِنى
(2)
. (7/ 479)
33219 -
عن قتادة بن دعامة، مثل ذلك
(3)
. (ز)
33220 -
قال مقاتل بن سليمان: {اسْتَأْذَنَكَ} يا محمد {أُولُوا الطَّوْلِ مِنهُمْ} يعني: أهل السَّعَة من المال منهم، يعني: من المنافقين، {وقالُوا ذَرْنا نَكُنْ مَعَ القاعِدِينَ} يعني: مع المتخَلِّفين عن الغَزْوِ، منهم جَدُّ بن قيس، ومُعَتِّب بن قُشَيْر
(4)
. (ز)
33221 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولو الطول منهم} : كان منهم عبد الله بن أُبَيٍّ، والجَدُّ بن قَيْس، فنعى اللهُ ذلك عليهم
(5)
. (ز)
[3018] ذكر ابنُ عطية (4/ 380) أنّ البعض قال بأنّ السورة المشار إليها هي براءة. ثم قال: «ويحتمل أن يكون إلى كل سورة فيها الأمرُ بالإيمان، والجهادِ مع الرسول» .
[3019]
قال ابنُ عطية (4/ 380): «و {أنْ} في قوله: {أنْ آمِنُوا} يحتمل أن تكون مفسرة بمعنى: أي، فهي على هذا لا موضع لها، ويحتمل أن يكون التقدير: بأن، فهي في موضع نصب» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 188.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 616، وابن أبي حاتم 6/ 1858 من طريق الضحاك. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(3)
علَّقه ابن أبي حاتم 6/ 1858.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 188.
(5)
أخرجه ابن جرير 11/ 616، وابن أبي حاتم 6/ 1859.