الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالقَتلُ، وأمّا عذابُ الآخرة فالنارُ
(1)
. (7/ 453)
33084 -
قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: {وإن يتولوا} ، قال: على كفرهم
(2)
. (ز)
33085 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما نَقَمُوا إلّا أنْ أغْناهُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وإنْ يَتَوَلَّوْا عن التوبة يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذابًا ألِيمًا} يعني: شديدًا {فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ}
(3)
. (ز)
{وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
(74)}
33086 -
عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: قال لي ابنُ عباسٍ: احفَظْ عنِّي: كلُّ شيءٍ في القرآن {وما لهم في الأرضِ من وليٍ ولا نصيرٍ} فهي للمشركين، فأمّا المؤمنون فما أكْثَرَ أنصارهم وشفعائهم
(4)
. (7/ 454)
33087 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن ولِيٍّ} يمنعهم، {ولا نَصِيرٍ} يعني: مانع من العذاب
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
33088 -
عن نافع بن جبير بن مطعم، قال: لم يُخبِرْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأسماء المنافقين الذين تَحَسُّوه ليلة العقبة بتبوك غيرَ حذيفةَ، وهم اثنا عشر رجلًا، ليس فيهم قُرَشِيٌّ، وكلُّهم من الأنصار أو مِن حُلفائهم
(6)
. (7/ 451)
{وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
(77)}
نزول الآيات
33089 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ومنهُم من عاهد الله
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1846.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 184.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 184.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن سعد.
لئنْ آتانا من فضله لنصَّدقَنَّ ولنكونَنَّ من الصالحين}: وذلك أنّ رجلًا -كان يُقال له: ثعلبةُ- من الأنصار أتى مجلِسًا، فأَشْهَدهم، فقال: لَئِن آتاني اللهُ مِن فضله آتيتُ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، وتصَدَّقْتُ منه، ووصَلْتُ منه للقرابة. فابتلاه اللهُ، فآتاه من فضله، فأخلف ما وعده، فأغضب اللهَ بما أخلفه ما وعده، فقصَّ اللهُ شأنه في القرآن
(1)
. (7/ 457)
33090 -
عن أبي أُمامة الباهليِّ، قال: جاء ثعلبةُ بنُ حاطِبٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ادعُ الله أن يرزقني مالًا. قال:«ويحك، يا ثعلبةُ، قليلٌ تُؤَدِّي شُكْرَه خيرٌ مِن كثيرٍ لا تُطِيقُه» . قال: يا رسول الله، ادعُ اللهَ أن يرزقني مالًا. قال:«ويحك، يا ثعلبةُ، قليلٌ تُؤَدِّي شُكْرَه خيرٌ مِن كثيرٍ لا تُطِيقُه» . قال: يا رسول الله، ادعُ الله أن يرزقني مالًا. قال:«ويحك، يا ثعلبة، أما تُحِبُّ أن تكون مثلي! فلو شِئْتُ أن يُسَيِّر ربي هذه الجبالَ معي ذَهَبًا لَسارَتْ» . قال: يا رسول الله، ادعُ الله أن يرزقني مالًا، فوالَّذي بعثك بالحقِّ، إنْ آتاني اللهُ مالًا لَأُعْطِيَنَّ كُلَّ ذي حقَّ حقَّه. قال:«ويحك، يا ثعلبةُ، قليلٌ تُؤَدِّي شُكْرَه خيرٌ مِن كثيرٍ لا تُطِيقُه» . فقال: يا رسول الله، ادعُ الله تعالى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اللَّهُمَّ، ارزقْه مالًا» . فاتَّخذ أو اشْترى غنمًا، فبُورِك له فيها، ونمتْ كما ينمو الدُّود، حتى ضاقت به المدينةُ، فتنحّى بها، فكان يشهد الصلاة بالنهارِ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يشهدُها بالليل، ثُمَّ نَمَتْ كما ينمو الدودُ، فتنحّى بها، فكان لا يشهد الصلاة بالليل ولا بالنهار، إلا مِن جمعة إلى جمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ نَمَتْ كما ينمو الدُّود، فضاق به مكانُه، فتنحّى به، فكان لا يشهدُ جمعةً ولا جنازةً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يتلقّى الرُّكبان ويسألهم عن الأخبار، وفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنه، فأخبروه أن اشترى غنمًا، وأنّ المدينة ضاقَت به، وأخبروه خبرَه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ويْح ثعلبة بن حاطب» . ثم إنّ الله تعالى أمرَ رسولَه صلى الله عليه وسلم أن يأخُذ الصَّدقات، وأنزل اللهُ عز وجل:{خُذْ مِن أموالهم صدقةً} الآية. فبعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رجُلين؛ رجلًا مِن جُهينةَ، ورجلًا من بني سلمة، يأْخذانِ الصدقةَ، وكتب لهما أسْنان الإبل والغنمِ، كيف يَأخذانِها على وجهها، وأمرهما أن يَمُرّا على ثعلبة بن حاطب وبرجُل مِن بني سُلَيْم، فخرجا، فمَرّا بثعلبة،
(1)
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 5/ 289، وابن جرير 11/ 577 - 578، وابن أبي حاتم 6/ 1849 (10500) جميعهم بلفظ: فقصَّ الله مِن شأنه، من طريق محمد بن سعد العوفي، ثنا أبي، ثنا عمي، عن أبيه، عن جدِّه عطية العوفي، عن ابن عباس به.
إسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة.
فسألاه الصدقة، فقال: أرياني كتابكما. فنظر فيه، فقال: ما هذا إلا جِزْيَةٌ، انطلِقا حتى تفرُغا، ثم مُرّا بي. قال: فانطلقا، وسمع بهما السُّلَمِيُّ فاستقبلهما بخيارِ إبله، فقالا: إنّما عليك دون هذا. فقال: ما كنت أتقرَّب إلى الله إلّا بخير مالي. فقَبِلا، فلمّا فَرَغا مرّا بثعلبة، فقال: أرِياني كتابَكما. فنظر فيه، فقال: ما هذا إلا جزيةٌ، انطلِقا حتى أرى رأيي. فانطلقا حتى قدما المدينة، فلمّا رآهما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال قبْل أن يُكلمهما:«ويْح ثعلبة بن حاطبٍ» . ودعا للسُّلَمِيِّ بالبركة، وأنزل اللهُ:{ومنهم من عاهد الله لئنْ آتانا من فضله لنصَّدقن} الثلاث آياتٍ. قال: فسمع بعضٌ مِن أقارب ثعلبة، فأتى ثعلبةَ، فقال: ويحك، يا ثعلبةُ، أنزلَ الله فيك كذا وكذا. قال: فقدم ثعلبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هذه صدقة مالي. فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«إنّ الله قد منعني أن أقبل منك» . قال: فجعل يبكي، ويَحْثِي الترابَ على رأسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هذا عملُك بنفسك، أمرتك فلَمْ تُطِعْنِي» . فلم يقبل منه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى، ثم أتى أبا بكرٍ، فقال: يا أبا بكرٍ، اقبل مِنِّي صدقتي، فقد عرفتَ منزلتي مِن الأنصار. فقال أبو بكر: لم يقبلْها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبلها! فلم يقبلها أبو بكرٍ، ثم ولي عمرُ بن الخطاب? فأتاه، فقال: يا أبا حفص، يا أمير المؤمنين، اقبلْ مِنِّي صدقتي. وتثقَّل عليه بالمهاجرين والأنصار وأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمرُ: لم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكرٍ، أقبلها أنا! فأبى أن يقبلها، ثم ولي عثمانُ، فهلك في خلافة عثمان، وفيه نزلتْ:{الذين يلمزون المطَّوعين من المؤمنينَ في الصَّدقات} . قال: وذلك في الصدقة
(1)
. (7/ 454)
33091 -
قال سعيد بن جبير: أتى ثعلبةُ مجلسًا من الأنصار، فأَشْهَدهم: لَئِن آتاني اللهُ من فضله آتيتُ منه كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، وتصدَّقت منه، ووَصَلْتُ الرَّحِم، وأحسنت إلى القرابة. فمات ابنُ عمٍّ له، فوَرَّثه مالًا، فلم يَفِ بما قال؛ فأنزل الله
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 218 - 219 (7873)، والبيهقي في دلائل النبوة 5/ 289 - 292، وابن جرير 11/ 578 - 580، وابن أبي حاتم 6/ 1847 (10406)، 6/ 1847 - 1849 (10408). وأورده الثعلبي 5/ 71 - 72.
قال البيهقي: «هذا حديث مشهور فيما بين أهل التفسير، وإنما يروى موصولًا بأسانيد ضعاف» . وقال ابن حزم في المحلى 12/ 137: «وهذا باطل بلا شكٍّ» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 1179: «أخرجه الطبراني بسند ضعيف» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 31 - 32 (11047): «رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو متروك» . وقال الألباني في الضعيفة 4/ 111 (1607): «ضعيف جدًّا» .
تعالى هذه الآية
(1)
. (ز)
33092 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله} : رجلان خرجا على ملإٍ قُعُود، فقالا: واللهِ، لئن رزقنا الله لَنَصَّدَّقَنَّ. فلمّا رزقهم بخلوا به، فأعقبهم نفاقًا في قلوبهم بما أخلفوا الله ما وعدوه حين قالوا: لَنَصَّدَّقَنَّ. فلم يفعلوا
(2)
. (ز)
33093 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله} الآية: وكان الذي عاهد الله منهم ثعلبة بن حاطب، ومعتب بن قشير، هما من بني عمرو بن عوف
(3)
. (ز)
33094 -
عن الحسن البصري: أنّ رجلًا مِن الأنصار هو الذي قال هذا، فمات ابنُ عمٍّ له، فوَرِث منه مالًا، فبخِل به، ولم يَفِ اللهَ بما عاهد عليه، فأعْقَبَه بذلك نفاقًا إلى أن يلقاه. قال: ذلك {بما أخلفُوا الله ما وعدُوهُ وبما كانوا يكذبون}
(4)
. (7/ 458)
33095 -
عن الحسن البصري -من طريق محمد المُحْرِمُ- يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث مَن كُنَّ فيه فهو منافق، وإن صلى وصام وزعم أنّه مُسلِم: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤْتُمِن خان» . فقلت للحسن: يا أبا سعيد، لَئِن كان لِرجل عَلَيَّ دَيْنٌ فلَقِيَني، فتقاضاني وليس عندي، وخفت أن يحبسني ويهلكني، فوعدته أن أقضيه رأس الهلال، فلم أفعل، أمنافق أنا؟ قال: هكذا جاء الحديث. ثم حدّث عن عبد الله بن عمرو أنّ أباه لَمّا حضره الموت قال: زوِّجوا فلانًا؛ فإنِّي وعدته أن أُزَوِّجه، لا ألقى اللهَ بثلث النفاق. قال: قلت: يا أبا سعيد، ويكون ثُلُثُ الرجلِ منافقًا، وثلثاه مؤمن؟ قال: هكذا جاء الحديث. قال: فحججتُ فلقيت عطاء بن أبي رباح، فأخبرته الحديث الذي سمعتُه من الحسن، وبالذي قلتُ له وقال لي، فقال لي: أعجزت أن تقول له: أخبرني عن إخوة يوسف عليه السلام، ألم يعدوا أباهم فأخلفوه، وحدثوه فكذبوا، وأْتَمَنهم فخانوه، أفمنافقين كانوا؟ ألم يكونوا أنبياء، أبوهم نبيٌّ وجدُّهم نبيٌّ؟ قال: فقلتُ لعطاء: يا أبا محمد، حدثني بأصل النفاق، وبأصل هذا الحديث، فقال: حدثني جابر بن عبد الله: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إنّما قال هذا الحديث
(1)
تفسير الثعلبي 5/ 72، وتفسير البغوي 4/ 77.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الكذب -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 5/ 214 (51) -، وابن جرير 11/ 582.
(3)
أخرجه ابن جرير 11/ 582.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
في المنافقين خاصَّةً الذَّين حدثوا النبي فكذَّبوه، وأتمنهم على سِرِّه فخانوه، ووعدوه أن يخرجوا معه في الغزو فأخلفوه. قال: وخرج أبو سفيان من مكة، فأتى جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: إنّ أبا سفيان في مكان كذا وكذا، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابه:«إنّ أبا سفيان في مكان كذا وكذا، فاخرجوا إليه واكتموا» . قال: فكتب رجلٌ من المنافقين إليه: أنّ محمدًا يريدكم، فخذوا حِذْرَكم. فأنزل الله:{لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} [الأنفال: 27]. وأنزل في المنافقين: {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله} إلى {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون} . فإذا لقيت الحسن فأَقْرِئْه السلامَ، وأخبِره بأصل هذا الحديث وبما قلتُ لك، قال: فقدِمت على الحسن، فقلت: يا أبا سعيد، إنّ أخاك عطاء يُقرِئك السلام. فأخبرتُه بالحديث الذي حَدَث، وما قال لي. فأخذ الحسن بيدي، فأشالها، وقال: يا أهل العراق، أعجزتم أن تكونوا مثل هذا؟ سمع مِنِّي حديثًا فلم يقبله حتى استنبط أصلَه، صدق عطاء، هكذا الحديث، وهذا في المنافقين خاصة
(1)
[3006]. (ز)
33096 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين} ، قال: ذُكِر لنا: أنّ رجلًا من الأنصار أتى على مجلسٍ للأنصار، فقال: لَئِن آتاه الله مالًا لَيُؤْتِيَنَّ كُلَّ ذي حقٍّ حقَّه. فآتاه الله مالًا، فصنع فيه ما يسمعون:{فلما آتاهم من فضله بخلوا} إلى قوله: {وبما
[3006] ذكر ابنُ عطية (4/ 369) أنّ ظاهر كلام الحسن بفهم منه أنّ الوصف بالنفاق صادِقٌ على كُلِّ مَن اتَّصف بالخلال الواردة في الأحاديث، ثم علَّق بقوله:«وهذه الأحاديثُ إنّما هي في المنافقين في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، الذين شهد الله عليهم، وهذه هي الخصال في سائر الأمة معاصٍ لا نفاق» . ثم ذكر أنّ ابن جرير بيَّن رجوع الحسن عن هذا، ثم قال:«ولا محالة أنها كانت مع التوحيد والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم معاصٍ، لكنَّها مِن قبيل النفاق اللغوي» .
_________
(1)
أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 6/ 1095 - 1096 (1880)، وأبو نعيم في صفة النفاق ونعت المنافقين ص 85 - 88 (56)، وابن جرير 11/ 585 - 586. وأورده الثعلبي 5/ 75. وعند ابن جرير والثعلبي محمد المخرمي عن الحسن.
وأخرجه ابن عدي في الكامل 7/ 326 وقال: «ومحمد المحرم هذا هو قليل الحديث، ومقدار ما لَهُ لا يُتابع عليه» . قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 2/ 1183 (2523): «رواه محمد المحرم، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا. والمحرم هذا ضعيف» .