الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30965 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {إن كنتم آمنتم بالله} ، يقول: أقِرُّوا بحُكْمِي، {وما أنزلنا على عبدنا} يقول: وما أنزَلتُ على محمد صلى الله عليه وسلم في القِسْمَة
(1)
[2817]. (7/ 133)
{يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ}
30966 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- في قوله: {يوم الفرقان يوم التقى الجمعان} ، قال: كانت بدرٌ لسبعَ عشْرَةَ مضت مِن شهر رمضان
(2)
. (7/ 134)
30967 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود- قال: التَمِسُوا ليلة القدر ليلة سبع عشرة، فإنها صبيحة بدر، يوم الفرقان، يوم التقى الجمعان
(3)
. (ز)
30968 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الله بن حبيب- قال: كانت ليلةُ الفرقان ليلةَ التَقى الجَمْعان في صبيحتها، ليلة الجمُعة لسبعَ عشْرةَ مضت مِن رمضان
(4)
[2818]. (7/ 135)
[2817] ذكر ابنُ عطية (4/ 198 - 199) أن الزجّاج نقل قولين في قوله تعالى: {إن كنتم آمنتم بالله} الآية، الأول: أن المعنى: فاعلموا أن الله مولاكم إن كنتم، فـ «إن» متعلقة بهذا الوعد. الثاني: إنها متعلقة بقوله: {واعلموا أنما غنمتم} .ورجَّح ابن عطية المعنى الثاني الموافق لقول قتادة مستندًا إلى دلالة العقل، فقال:«وهذا هو الصحيح، لأن قوله: {واعلموا} يتضمن بانقياد وتسليم لأمر الله في الغنائم، فعلق» أن «بقوله: {واعلموا} على هذا المعنى أي: إن كنتم مؤمنين بالله فانقادوا وسلِّموا لأمر الله فيما أعلمكم به من حال قسمة الغنيمة» .
[2818]
اختلف في وقت غزوة بدر على أقوال: الأول: كانت يوم الجمعة السابع عشر من رمضان. وهو قول الجمهور. والثاني: لتسع عشرة، وشَكَّ في ذلك عروة بن الزبير، وقال: لتسع عشرة أو لسبع عشرة. ورجَّح ابن عطية (4/ 199) القول الأول، فقال:«والصحيح ما عليه الجمهور» . ولم يذكر مستندًا.
وكذا رجَّحه ابن كثير (7/ 90) مستندًا إلى التاريخ، فقال:«وهو الصحيح عند أهل المغازي والسِّيَر» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1706. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه سعيد بن منصور (995 - تفسير)، ومحمد بن نصر في قيام الليل ص 108، والطبراني (9073).
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 6/ 33 (8772).
(4)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 4/ 9 - .
30969 -
عن الحسن بن علي بن أبي طالب -من طريق عبدالله بن حبيب- قال: كانت ليلةُ الفرقان يومَ التقى الجمعان لسبعَ عشرة مضت من رمضان
(1)
. (7/ 135)
30970 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {يوم الفرقان} ، قال: هو يوم بدر، وبدرٌ ماءٌ بين مكة والمدينة
(2)
. (7/ 134)
30971 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {يوم الفرقان} ، قال: هو يوم بدر؛ فرَق الله فيه بين الحق والباطل
(3)
. (7/ 134)
30972 -
عن عبيد الله بن عبد الله =
30973 -
والضحاك بن مزاحم =
30974 -
وقتادة بن دِعامة =
30975 -
ومقاتل بن حيان، نحو ذلك
(4)
. (ز)
30976 -
عن عروة بن الزبير -من طريق الزُّهْرِي- قال: أُمِر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتل في آيٍ من القرآن، فكان أولُ مشهدٍ شَهِده رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرًا، وكان رأس المشركين يومئذ عُتْبَةُ بن ربيعة بن عبد شمس، فالتَقَوْا ببدر يوم الجمُعة لسَبْعَ أو سِتَّ عشرة
(5)
ليلة مضت مِن رمضان، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثُمائة وبضعةَ عشرَ رجلًا، والمشركون بين الألف والتِّسعمائة، وكان ذلك يوم الفرقان، يوم فَرَق الله بين الحق والباطل، فكان أولَ قتيلٍ قُتِل يومئذٍ مِهْجَعٌ مولى عمر، ورجلٌ مِن الأنصار، وهزَم الله يومئذ المشركين، فقُتِل منهم زيادةٌ على سبعين رجلًا، وأُسِر منهم مِثْلُ ذلك
(6)
. (7/ 135)
30977 -
عن مِقْسَمِ بن بُجْرَة -من طريق مَعْمَر- {يوم الفرقان} ، قال: يوم بدر،
(1)
أخرجه ابن جرير 11/ 202.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 202، وابن أبي حاتم 5/ 1706. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 11/ 200 - 201، وابن أبي حاتم 5/ 1706، والحاكم 3/ 23، والبيهقي في الدلائل 3/ 120. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(4)
علَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1706.
(5)
وعند ابن جرير: لتسع عشرة، دون شك.
(6)
أخرجه عبد الرزاق (9726)، وابن جرير 11/ 201 مرسلًا.
فرق الله بين الحق والباطل
(1)
. (ز)
30978 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {يوم الفرقان} ، يعني بالفرقان: يوم بدر، فرق الله بين الحق والباطل
(2)
. (7/ 134)
30979 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان} : وذاكم يوم بدر، يوم فرق الله بين الحق والباطل
(3)
[2819]. (ز)
30980 -
عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جُرَيج-: يوم بدر
(4)
. (ز)
30981 -
عن يزيد بن أبي حبيب -من طريق عطاء بن دينار- قال: في يوم الاثنين وُلِد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يوم الفرقان
(5)
[2820]. (ز)
30982 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَ الفُرْقانِ} يعني: يوم النصر، فرّق بين الحق والباطل، فنصر النبي صلى الله عليه وسلم وهزم المشركين ببدر، {يَوْمَ التَقى الجَمْعانِ} يعني: جمع النبي صلى الله عليه وسلم ببدر وجمع المشركين، فأقِرُّوا الحكم لله في أمر الغنيمة والخمس، وأصلِحوا ذات بينكم
(6)
. (ز)
30983 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: {يوم الفرقان}
[2819] ذكر ابنُ عطية (4/ 199) هذا القول، ثم ذكر أنه يحتمل أن تكون الإشارة إلى قرآنٍ نَزَل يوم بدر أو في قصة يوم بدر على تكرّه في هذا التأويل الأخير، ثم ذكر احتمالًا آخر للمعنى بأن يكون: واعلموا أنما غنمتم يوم الفرقان يوم التقى الجمعان فإن خمسه لكذا وكذا إن كنتم آمنتم، أي: فانقادوا لذلك وسَلِّموا، ثم انتقده مستندًا إلى اللغة بقوله:«وهذا تأويل حسن في المعنى، ويُعْتَرَض فيه الفصلُ بين الظرف وما تعلق به بهذه الجملة الكثيرة من الكلام» .
[2820]
علَّق ابنُ كثير (7/ 88) على قول يزيد بقوله: «ولم يُتابع على هذا، وقول الجمهور مُقَدَّم عليه» . يعني: أنها كانت يوم الجمعة.
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 259، وابن جرير 11/ 201. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1706.
(2)
تفسير مجاهد ص 355، وأخرجه ابن جرير 11/ 199. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1706. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 178 - .
(3)
أخرجه ابن جرير 11/ 203. وعلَّقه ابن أبي حاتم 5/ 1706. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 2/ 178 - .
(4)
أخرجه ابن جرير 11/ 202.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 5/ 1706.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 116.