الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسُورتان أو سورة؟ قال: سورتان
(1)
. (7/ 223)
31549 -
قال ابن جُرَيْج، عن عطاء [بن أبي رباح]، قال: يقولون: إنّ الأنفال والتوبة سورة واحدة، فلذلك لم يُكتب بينهما سطر {بسم الله الرحمن الرحيم}
(2)
. (ز)
31550 -
عن أبي روق عطية بن الحارث الهمداني، قال: الأنفال وبراءة سورةٌ واحدة
(3)
. (7/ 223)
31551 -
عن ابن لهيعة -من طريق ابن وهب- قال: يقولون: إنّ براءة من {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفالِ} . قالوا: وإنّما تُرك {بسم الله الرحمن الرحيم} أن يكتب في براءة لأنها من {يَسْأَلُونَكَ}
(4)
. (ز)
31552 -
قال معمر بن راشد: قوله تعالى: {إنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ} قال: يُقال: إنّها سورة واحدة؛ الأنفال والتوبة؛ فلذلك لم يُكتب بينهما: {بسم الله الرحمن الرحيم}
(5)
. (ز)
تفسير السورة:
نزول الآيات، وتفسيرها:
31553 -
عن علي، قال: لَمّا نزَلت عَشْرُ آياتٍ من براءة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ دعا أبا بكر لِيَقْرَأَها على أهلِ مكة، ثم دعاني، فقال لي:«أدْرِكْ أبا بكر، فحيثما لَقِيتَهُ فخذِ الكتابَ منه، فاقْرأْه على أهل مكة» . فلَحِقْتُه، فأخَذتُ الكتابَ منه، ورجَع أبو بكر، فقال: يا رسول الله، نزَل فِيَّ شيءٌ؟ قال:«لا، ولكنَّ جبريلَ جاءني، فقال: لن يُؤدِّيَ عنك إلا أنت، أو رجلٌ منك»
(6)
[2881]. (7/ 228)
[2881] قال ابنُ كثير في البداية والنهاية 11/ 92: «فيه نكارة من جهة أمره برد الصديق؛ فإن الصديق لم يرجع، بل كان هو أمير الحج في سنة تسع» . لكن أجاب عن ذلك وعلَّق عليه في تفسيره (7/ 141) بقوله: «وليس المراد أنّ أبا بكر? رجع من فوره، بل بعد قضائه المناسك التي أمَّره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 263.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 3/ 34 (55).
(5)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 263.
(6)
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند 2/ 427 (1297).
قال ابن كثير في تفسيره 7/ 141: «هذا إسناد فيه ضعف» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 29 (11039): «فيه محمد بن جابر السحيمي، وهو ضعيف، وقد وُثّق» .