الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
31689 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{ثم لم ينقصوكم شيئا} : ثم لم يَنقُضوا عهدَكم بغَدْرٍ، {ولم يظاهروا عليكم أحدًا} قال: لم يُظاهِروا عدوَّكم عليكم؛ {فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم} يقول: أجلَهم الذي شَرَطْتُم لهم
(1)
. (7/ 243)
31690 -
قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا} في الأشهر الأربعة، {ولَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أحَدًا} يعني: ولم يُعِينوا على قتالكم أحدًا من المشركين، يقول الله: إن لم يفعلوا ذلك {فَأَتِمُّوا إلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إلى مُدَّتِهِمْ} يعني: الأشهر الأربعة
(2)
. (ز)
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
(4)}
31691 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{إن الله يحب المتقين} ، يقول: الذين يَتَّقون الله تعالى فيما حرَّم عليهم، فيَفُون بالعهد. قال: فلم يُعاهِد النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعدَ هؤلاء الآياتِ أحدًا
(3)
. (7/ 243)
31692 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ} الذين يتَّقون نَقْضَ العهد
(4)
. (ز)
{فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ}
31693 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- يعني قوله: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم} : انسلاخ الأشهر الحرم من يوم النحر إلى انسلاخ المحرم؛ خمسين ليلة
(5)
. (ز)
31694 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن أبي بكر-: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم} أنها الأربعة التي قال الله: {فسيحوا في الأرض} ، قال: هي الحرم؛ من أجل أنهم أومِنوا فيها حتى يسيحوها
(6)
. (7/ 244)
31695 -
عن عمرو بن شعيب -من طريق إبراهيم بن أبي بكر-، مثله
(7)
. (ز)
(1)
أخرج ابن أبي حاتم 6/ 1750 آخره من طريق أسباط. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 157.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 157.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1751.
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 345، وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(7)
أخرجه ابن جرير 11/ 345.
31696 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي روق- في قوله: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم} ، قال: عشرٌ مِن ذي القَعدة، وذو الحِجَّة، والمُحَرَّم؛ سبعونَ ليلةً
(1)
. (7/ 244)
31697 -
عن محمد بن علي بن الحسين -من طريق ابنه جعفر- في قول الله: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم} : فهي ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب
(2)
. (ز)
31698 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{فإذا انسلخ الأشهر الحرم} الآية، قال: كان عَهدٌ بينَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينَ قريشٍ أربعةَ أشهرٍ بعد يوم النحر، كانت تلك بقيةَ مُدَّتِهم، ومَن لا عهدَ له إلى انسلاخِ المُحَرَّم، فأمَر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم إذا مضى هذا الأجلُ أن يُقاتِلَهم في الحِلِّ والحرَمِ وعندَ البيتِ، حتى يشهَدوا أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسولُ الله
(3)
. (7/ 244)
31699 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم} ، قال: هي الأربعة؛ عشرون مِن ذي الحِجة، والمحرم، وصفر، وشهرُ ربيعٍ الأول، وعشرٌ مِن شهرِ ربيع الآخِر
(4)
. (7/ 243)
31700 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر مَن لم يكن له عهد غيرَ خمسين يومًا، فقال:{فَإذا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُمُ} ، يعني: عشرين من ذي الحجة، وثلاثين يومًا من المُحَرَّم
(5)
. (ز)
31701 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم} يعني: الأربعة التي ضرب الله لهم أجلًا لأهل العهد العامِّ من المشركين؛ {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد} الآية
(6)
. (ز)
31702 -
قال محمد بن إسحاق: هي شهور العهد، فمَن كان له عهدٌ فعهدُه أربعة أشهر، ومَن لا عهد له فأجلُه إلى انقضاء المحرم خمسون يومًا
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1752.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1752.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 11/ 345، وابن أبي حاتم 6/ 1752.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 157.
(6)
أخرجه ابن جرير 11/ 346.
(7)
تفسير الثعلبي 5/ 12 مختصرًا، وتفسير البغوي 4/ 13.