الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كعب قتل رجلًا من الأنصارِ، فقضى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بالدِّيَة اثني عشر ألفًا، وفيه نزلت:{وما نقموا إلّا أن أغناهُمُ الله ورسوُلُهُ من فضْلهِ}
(1)
. (7/ 452)
33080 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما نقمُوا إلّا أن أغناهُمُ الله ورسوله من فضلهِ} ، قال: كانت لعبد الله بن أُبَيٍّ له دِيَةٌ قد غُلِب عليها، فأخرجها له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
(2)
[3005]. (7/ 453)
{فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ}
33081 -
عن الحسن، أنّ رسول الله قال:«إنّ قومًا قد همُّوا بِهَمِّ سوءٍ، وأرادوا أمرًا، فليقوموا فليستغفروا» . فلم يَقُمْ أحدٌ، ثلاثَ مرارٍ، فقال:«قُمْ، يا فلان، قُم، يا فلان» . فقالوا: نستغفر الله، نستغفر الله. فقال رسول الله:«واللهِ، لَأنا دَعَوْتُكم إلى التوبة، واللهُ أسرعُ إليكم بها، وأنا أطيبُ لكم نفسًا بالاستغفار، اخرجوا»
(3)
. (7/ 454)
33082 -
عن عروة بن الزبير -من طريق ابنه هشام- {فإن يتوبوا يك خيرا لهم} ، قال: قال الجلاس: قد استثنى الله لي التوبة، فأنا أتوب. فقَبِل منه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
(4)
. (ز)
{وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ}
33083 -
عن الضحاك بن مُزاحِم، قال: ثُمَّ دعاهم إلى التوبة، فقال:{فإن يتوبوا يكُ خيرًا لهم وإن يتولَّوا يُعذبهم اللهُ عذابًا أليمًا في الدُّنيا والآخرةِ} ، فأمّا عذابُ الدنيا
[3005] اختُلِف فيمن كانت له الدية، وهو ما علَّق عليه ابنُ عطية (4/ 366) بقوله:«وهذا بحسب الخلاف المتقدم فيمن نزلت الآية من أولها» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق (17273)، وسعيد بن منصور (1025 - تفسير)، وابن أبي شيبة 9/ 126، وابن جرير 11/ 574 - 575، وابن أبي حاتم 6/ 1845. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن جرير 11/ 574، وابن أبي حاتم 6/ 1846. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(4)
أخرجه ابن جرير 11/ 576، وابن أبي حاتم 6/ 1846.