الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا}
32194 -
عن قتادة بن دعامة: {ومآ أمروا} في الكتاب الذي آتاهم وعَهِد إليهم {إلا ليعبدوا إلها واحدا
لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}
(1)
. (7/ 324)
32195 -
قال مقاتل بن سليمان: {وما أُمروا} يعني: وما أمرهم عيسى {إلا ليعبدوا إلها واحدا} ، وذلك أنّ عيسى قال لبني إسرائيل في سورة مريم
(2)
، وفي حم الزخرف:{إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم (64)} ، فهذا قول عيسى لبني إسرائيل
(3)
. (ز)
{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)}
32196 -
عن قتادة بن دعامة: {لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} ، سبَّح نفسَه أن يُقالَ عليه البهتانُ
(4)
. (7/ 324)
32197 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} ، نزّه نفسه عما قالوا من البُهْتان
(5)
. (ز)
{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ}
32198 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {يريدون أن يطفئوا نور الله} ، يقول: يريدون أن يَهْلِكَ محمدٌ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه؛ ألّا يعبُدُوا اللهَ بالإسلام في الأرض. يعني بها: كفارَ العرب، وأهلَ الكتاب؛ مَن حارب منهم النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وكفَر بآياته
(6)
. (7/ 325)
32199 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم} ، قال: هم اليهودُ، والنصارى
(7)
. (7/ 325)
(1)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(2)
آية سورة مريم هي قوله تعالى: {وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم (36)} .
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 168.
(4)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 168.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 6/ 1785 - 1786.
(7)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.