الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
33673 -
قال مقاتل بن سليمان: {ومَن أوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ} فليس أحدًا أوفى مِنه عهدًا. ثم قال: {فاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ} الربَّ بإقراركم، {وذلِكَ} الثوابُ {هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ} يعني: النَّجاء العظيم، يعني: الجنة
(1)
. (ز)
النسخ في الآية:
33674 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{إن الله اشترى} الآية، قال: نَسَخَتْها: {ليس على الضعفاء} الآية [التوبة: 91]
(2)
. (7/ 543)
آثار متعلقة بالآية:
33675 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن سَلَّ سيفه في سبيل الله فقد بايع الله»
(3)
. (7/ 540)
33676 -
عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت: أنّ أسعد بن زُرارة أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العَقَبة، فقال: يا أيها الناس، هل تدرون علام تُبايِعون محمدًا؟ إنّكم تبايعونه على أن تُحارِبوا العَرَبَ والعَجَم، والجنَّ والإنسَ مُجْلِبة
(4)
. فقالوا: نحن حربٌ لِمَن حارب، وسِلْمٌ لِمَن سالم. فقال أسعد بن زرارة: يا رسول الله، اشترِط عليَّ. فقال:«تُبايعوني على أن تشهدوا أن لا إله إلا الله، وإني رسول الله، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، والسمع والطاعة، ولا تُنازِعوا الأمر أهله، وتمنعوني مِمّا تمنعون منه أنفسكم وأهليكم". قالوا: نعم. قال قائل الأنصار: نعم، هذا لك، يا رسول الله، فما لنا؟ قال: «الجنَّة، والنصر»
(5)
[3059]. (7/ 540)
[3059] ذكر ابنُ عطية (4/ 415) هذه الرواية، ثم علَّق بقوله:«الآية بعد ذلك عامَّةٌ في كل مَن جاهد في سبيل الله مِن أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 198.
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 330 - ، وابن مردويه -كما في الجامع الصغير للسيوطي- (8754).
وأشار السيوطي لضعفه.
(4)
مُجْلِبة: مُجتمعين على الحرب. النهاية (جلب).
(5)
أخرجه الطبراني في الأوسط 5/ 13 - 14 (4538)، وابن سعد في الطبقات الكبرى 3/ 457 واللفظ له.
قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديث عن حماد بن سلمة إلا بهز بن أسد، تفرد به قتيبة» . وقال الهيثمي في المجمع 6/ 49 (9895): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه علي بن زيد، وهو ضعيف وقد وُثِّق» .