‌{إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٦

‌

‌

‌

‌{إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا}

54886 -

قال مقاتل بن سليمان: ثم قال أبو جهل: {إن كاد ليضلنا عن آلهتنا} يعني: لِيَسْتَزِلَّنا عن عبادة آلهتنا، {لولا أن صبرنا} يعني: تَثَبَّتنا {عليها} ، يعني: على عبادتها؛ ليدخلنا في دينه

(1)

. (ز)

54887 -

عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {لولا ان صبرنا عليها} ، قال: ثَبَتْنا

(2)

. (11/ 181)

54888 -

قال يحيى بن سلّام: {إن كاد ليضلنا عن آلهتنا} يعنون: أوثانهم، {لولا أن صبرنا عليها} على عبادتها

(3)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا

(42)}

54889 -

عن الحسن البصري -من طريق إسماعيل بن مسلم- {وسوف يعلمون} ، قال: وعيد

(4)

. (ز)

54890 -

قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تبارك وتعالى: {وسوف يعلمون حين يرون العذاب في الآخرة من أضل سبيلا} ، يعني: مَن أخطأ طريق الهُدى، أهم أم المؤمنون؟

(5)

. (ز)

54891 -

قال يحيى بن سلّام: قال الله: {وسوف يعلمون حين يرون العذاب} في الآخرة {من أضل سبيلا} أي: مَن كان أضل سبيلًا في الدنيا. أي: فسوف يعلمون أنّهم كانوا أضلَّ سبيلًا مِن محمد

(6)

. (ز)