الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ
(17)}
54485 -
قال مقاتل بن سليمان: {أم هم ضلوا السبيل} ، يقول: أو هم أخطئوا طريق الهدى؟
(1)
. (ز)
54486 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير- يعني: قوله: {أم هم ضلوا السبيل} ، يقول: قد أخطأ قصد السبيل
(2)
. (ز)
{قَالُوا سُبْحَانَكَ}
54487 -
قال مجاهد بن جبر: الملائكة، وعيسى، وعُزَير
(3)
. (ز)
54488 -
في تفسير الحسن البصري: {أم هم ضلوا السبيل} ، قالت الملائكة
(4)
. (ز)
54489 -
عن قتادة بن دعامة، {قالوا سبحانك
ما كان ينبغي لنا أن نتخذ
من دونك من أولياء}، قال: هذا قول الآلهة
(5)
. (11/ 147)
54490 -
قال مقاتل بن سليمان: فتبرأت الملائكة، فـ {قالوا سبحانك} ، نزَّهوه تبارك وتعالى أن يكون معه آلهة
(6)
. (ز)
54491 -
قال يحيى بن سلَّام: {قالوا سبحانك} يُنَزِّهون اللهَ عن ذلك
(7)
.
{مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ}
قراءات:
54492 -
عن عبد الرحمن بن غنم، قال: سألتُ معاذ بن جبل عن قول الله: {ما كانَ يَنبَغِي لَنَآ أن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ} أو «نُتَّخَذَ» ؟ فقال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأ: {أن نَّتَّخِذَ} بنصب النون. فسألته عن: {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: 1 - 2]، أو
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 229.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2672.
(3)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 473.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 472.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2672 من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 229.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 473.
(غَلَبَتْ)؟ قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم: {غُلِبَتِ الرُّومُ}
(1)
. (11/ 147)
54493 -
عن أبي الضُّحى، قال: قرأ رجل عند علقمة: «ما كانَ يَنبَغِي لَنا أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ» برفع النون ونصب الخاء. فقال علقمة: {أن نَّتَّخِذَ} بنصب النون وخفض الخاء
(2)
. (11/ 147)
54494 -
عن أبي الضُّحى، عن علقمة، قال: سألني رجلٌ عن قوله -تبارك اسمه-: «قالُواْ سُبْحانَكَ ما كانَ يَنبَغِي لَنا أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ» . فلولا الحياءُ لأمرتُ به أن يُقام. وقرأ: {ما كانَ يَنبَغِي لَنَآ أن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ}
(3)
. (ز)
54495 -
عن يعقوب، قال: وكان أبو عبيد [حفص بن حميد] قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وكان يقرأ:«سُبْحانَكَ ما كانَ يَنبَغِي لَنا أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ» مضمومة النون مفتوحة الخاء، وذكر الأحرف
(4)
. (ز)
54496 -
عن سعيد بن جبير أنّه كان يقرؤها: «ما كانَ يَنبَغِي لَنَآ أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ» برفع النون، ونصب الخاء
(5)
. (11/ 147)
54497 -
قال يحيى بن سلَّام: وبعضهم يقرأها: «أن نُّتَّخَذَ مِن دُونِكَ مِن أوْلِيَآءَ» يعبدوننا من دونك
(6)
[4714]. (ز)
[4714] اختلفت القَرَأَة في قراءة قوله تعالى: {نَتَّخِذَ} على قراءتين: الأولى: {نَتَّخِذَ} بفتح النون، وكسر الخاء. الثانية:«نُتَّخَذ» بضم النون، وفتح الخاء.
وذكر ابنُ عطية (6/ 425) أن أصحاب القراءة الأولى «ذهبوا بالمعنى إلى أنه مِن قول مَن يعقل، وأنّ هذه الآية بمعنى التي في سورة سبأ [40 - 41]: {ويَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أهؤُلاءِ إيّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ * قالُوا سُبْحانَكَ أنْتَ ولِيُّنا مِن دُونِهِمْ}، وكقول عيسى عليه السلام: {ما قُلْتُ لَهُمْ إلّا ما أمَرْتَنِي بِهِ} [المائدة: 117]» . ووجَّه ابنُ عطية القراءة الأولى بقوله: «و {مِن أوْلِياءَ} -على هذه القراءة- في موضع المفعول به» . وعلَّق على أصحاب القراءة الثانية بقوله: «وتذهب هذه مذهب مَن يرى أن المُوقَف المُجيبَ الأوثان» . ثم انتقدها قائلًا: «ويضعف هذه القراءة دخول {مِن} في قوله: {مِن أوْلِياءَ}، اعترض بذلك سعيد بن جبير، وغيره» .
_________
(1)
أخرجه الحاكم 2/ 270 (2972، 2973).
قال الحاكم في الموضع الثاني: «لم نكتب الحديثين إلا بهذا الإسناد، إلا أنّ محمد بن سعيد الشامي ليس من شرط الكتاب» . وقال الذهبي في التلخيص: «محمد بن سعيد هو المصلوب، هالِكٌ، وبكر بن خنيس متروك» . وقال السيوطي: «أخرج الحاكمُ وابن مردويه بسند ضعيف عن عبد الرحمن بن غنم
…
». وقال ابن حجر في إتحاف المهرة 13/ 264 عقب كلام الحاكم: «فقد تناقض قوله، فكأنه في الأول ما عرفه؛ فصحّح حديثه على الاحتمال، ثم عرفه فقال ما قال» .
و «أن نُتَّخَذَ» بضم النون وفتح الخاء مبنيًا للمجهول قراءة متواترة، قرأ بها أبو جعفر، وقرأ بقية العشرة:{أن نَّتَّخِذَ} بفتح النون والخاء مبنيًّا للمعلوم، و {غُلِبَتِ الرُّومُ} بضم الغين وكسر اللام مبنيًا للمجهول هي قراءة العشرة. انظر: النشر 2/ 333، والإتحاف ص 416.
(2)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.
(3)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 502.
(4)
أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 300.
(5)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 473.