الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
55162 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {تبارك الذي جعل} ، يعني: نفسه
(1)
. (ز)
قراءات:
55163 -
عن إبراهيم النخعي أنّه كان يقرأ: (وجَعَلَ فِيها سُرْجًا وقُمْرًا مُّنِيرًا)
(2)
. (11/ 200)
55164 -
عن الحسن البصري أنه كان يقرأ: {سِراجًا}
(3)
. (11/ 200)
55165 -
عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: {وجَعَلَ فِيها سِراجًا} بكسر السين، على معنى الواحد
(4)
. (11/ 200)
55166 -
عن هارون [بن موسى الأعور]-من طريق النضر- قال: قراءة أصحابنا
(5)
: {وجَعَلَ فِيها سِراجًا وقَمَرًا مُّنِيرًا} ، وقراءة أهل الكوفة:«وجَعَلَ فِيها سُرُجًا»
(6)
[4750]. (ز)
[4750] علّق ابنُ جرير (17/ 484 - 485) على قراءات الآية، فقال:«وقرأته عامة قراء الكوفيين: «وجَعَلَ فِيها سُرُجًا» على الجماع، كأنهم وجهوا تأويله: وجعل فيها نجومًا وقمرًا منيرًا، وجعلوا النجوم سرجًا إذ كان يُهتدى بها». ثم رجّحصواب تلك القراءات بقوله:«والصواب من القول في ذلك عندي أن يُقال: إنهما قراءتان مشهورتان في قراءة الأمصار، لكل واحدة منهما وجه مفهوم، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب» .
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 488.
(2)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الأعمش. انظر: البحر المحيط 6/ 468.
(3)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
وهي قراءة العشرة ما عدا حمزة، والكسائي، وخلفًا العاشر؛ فإنهم قرؤوا:«سُرُجًا» بضم السين والراء. انظر: النشر 2/ 334، والإتحاف ص 418.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
يعني: أهل البصرة.
(6)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 511.