المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌{وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌سورة الفرقان

- ‌مقدمة السورة

- ‌آثار متعلقة بالسورة:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تَبَارَكَ}

- ‌{الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ}

- ‌ على عبده}

- ‌{لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا}

- ‌{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ}

- ‌{وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا

- ‌{وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ}

- ‌{وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا}

- ‌{وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا

- ‌{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ}

- ‌{وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ}

- ‌{قَوْمٌ آخَرُونَ}

- ‌{فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا}

- ‌ وزورا}

- ‌{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

- ‌{قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

- ‌{وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا

- ‌{أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا}

- ‌{وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا

- ‌{انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ}

- ‌{جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا

- ‌{إِذَا رَأَتْهُمْ}

- ‌ من مكان بعيد}»

- ‌{سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ}

- ‌{دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا

- ‌{لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا

- ‌{قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا

- ‌{لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا

- ‌{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ}

- ‌{وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ}

- ‌{فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ}

- ‌{أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ

- ‌{قَالُوا سُبْحَانَكَ}

- ‌ ما كان ينبغي لنا أن نتخذ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ من دونك من أولياء}

- ‌{وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ}

- ‌{حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ}

- ‌{وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا

- ‌{فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا

- ‌{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا}

- ‌{لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا

- ‌{يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ}

- ‌{لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا

- ‌{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ}

- ‌{فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا}

- ‌{وَأَحْسَنُ مَقِيلًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ}

- ‌ بالغمام}

- ‌{ونزل الملائكة تنزيلا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ}

- ‌{وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا

- ‌نزول الآيات

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ}

- ‌{يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا

- ‌{يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا

- ‌{لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي}

- ‌{وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ}

- ‌ ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا}:

- ‌{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا

- ‌{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً}

- ‌{كذلك لنثبت به فؤادك}

- ‌{وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا

- ‌{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ}

- ‌{وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا

- ‌{الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ}

- ‌ أولئك شر مكانا وأضل سبيلا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا

- ‌{فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}

- ‌{فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا

- ‌{وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً}

- ‌{وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا

- ‌{وَعَادًا وَثَمُودَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَصْحَابَ الرَّسِّ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقُرُونًا}

- ‌ بين ذلك كثيرًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ}

- ‌ وكلا تبرنا تتبيرا}

- ‌{وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ}

- ‌{أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا}

- ‌{بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا

- ‌{وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا}

- ‌{وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا

- ‌{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ أفأنت تكون عليه وكيلا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ}

- ‌{إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ}

- ‌{بل هم أضل سبيلا}

- ‌{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ}

- ‌{وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا}

- ‌{ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا}

- ‌{ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا

- ‌{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا}

- ‌{وَالنَّوْمَ سُبَاتًا}

- ‌{وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا

- ‌{وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا}

- ‌{وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا

- ‌{وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا

- ‌{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ}

- ‌{وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا

- ‌{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}

- ‌{هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ}

- ‌{وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا}

- ‌{وَحِجْرًا مَحْجُورًا}

- ‌{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا}

- ‌{فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ}

- ‌{وَكَانَ الْكَافِرُ}

- ‌{عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا

- ‌{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

- ‌{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ}

- ‌{إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا

- ‌{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ}

- ‌{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}

- ‌{الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا

- ‌{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا}

- ‌{وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَقَمَرًا مُنِيرًا

- ‌{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ}

- ‌{هَوْنًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا

- ‌{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا

- ‌{إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا

- ‌{وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا

- ‌{والذين لا يدعون مع الله الها آخر

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ}

- ‌ إلا بالحق}:

- ‌{وَلَا يَزْنُونَ}

- ‌{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ}

- ‌{يلق أثاما}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا}

- ‌قراءات:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا}

- ‌ فإنه يتوب إلى الله متابا}

- ‌{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ}

- ‌{وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

- ‌{أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا

- ‌{قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}

- ‌{فَقَدْ كَذَّبْتُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا

- ‌سورة الشعراء

- ‌مقدمة السورة

- ‌آثار متعلقة بالسورة

- ‌{طسم}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ

- ‌{لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ

- ‌{وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ

- ‌{فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ

- ‌{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

- ‌{وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى}

- ‌{أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ

- ‌{قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ}

- ‌{فأخاف أن يقتلون}

- ‌{قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا}

- ‌{إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ

- ‌{فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌{قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ

- ‌{وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ

- ‌{قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ}

- ‌{فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ

- ‌{وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌{قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ

- ‌{قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ

- ‌{قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ

- ‌{قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌{فَأَلْقَى عَصَاهُ}

- ‌{فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ

- ‌{وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ

- ‌{قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ

- ‌{يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ

- ‌{قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ}

- ‌{وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ

- ‌{يأتوك بكل سحار عليم}

- ‌{فَجُمِعَ السَّحَرَةُ}

- ‌{لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ

- ‌{وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ

- ‌{لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ

- ‌{فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ

- ‌ قال: نعم، {وإنكم إذًا لمن المقربين}

- ‌{قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ

- ‌{فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ

- ‌{فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ

- ‌{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ

- ‌قالوا: {آمنا برب العالمين رب موسى وهارون}

- ‌{قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ}

- ‌{إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}

- ‌{لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌{قَالُوا لَا ضَيْرَ}

- ‌{إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ

- ‌{إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا}

- ‌{أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ

- ‌{فأرسل فرعون في المدائن حاشرين

- ‌{إن هؤلاء لشرذمة قليلون}

- ‌{وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ

- ‌{وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

- ‌ وكنوز

- ‌{وَمَقَامٍ كَرِيمٍ

- ‌{كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌{فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ

- ‌{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ}

- ‌{فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ

- ‌{وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

- ‌{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ

- ‌{إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ

- ‌{قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ

- ‌{قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ

- ‌{قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ

- ‌{وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ

- ‌{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ

- ‌{وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ

- ‌{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا}

- ‌{وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

- ‌{وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{واجعلني من ورثة جنة النعيم}

- ‌{وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ

- ‌{وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ

- ‌‌‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ

- ‌{إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

- ‌{وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ

- ‌{وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ

- ‌{فَكُبْكِبُوا فِيهَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{هُمْ وَالْغَاوُونَ

- ‌{وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ

- ‌{قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ

- ‌{إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌{وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ

- ‌{فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

- ‌{كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ

- ‌{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ}

- ‌{أَلَا تَتَّقُونَ

- ‌{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

- ‌{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

- ‌{قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ

- ‌{قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌{إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ

- ‌{قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَانُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ

- ‌{قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ

- ‌{فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌{فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ}

- ‌ المشحون}

- ‌{ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

- ‌{كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ

- ‌{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌{أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ}

- ‌ آية

- ‌{تَعْبَثُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ

- ‌{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131) وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

- ‌{إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

- ‌{قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ

- ‌{إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ

- ‌{فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

- ‌{كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌{أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ

- ‌{وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ

- ‌قراءات:

- ‌ فارِهِينَ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا}

- ‌{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150) وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ

- ‌{الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ

- ‌{قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ

- ‌قراءات:

- ‌{مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌{قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ

- ‌{وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ

- ‌{فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ

- ‌{فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ

- ‌{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ

- ‌{وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ

- ‌{قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَالُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ

- ‌{فنجيناه وأهله أجمعين}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ

- ‌{ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

- ‌{كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ

- ‌{إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌{أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ

- ‌{وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ

- ‌{وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ}

- ‌{وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ

- ‌{قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ

- ‌{وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ

- ‌{فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌{قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ

- ‌{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

- ‌{وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ

- ‌{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ

- ‌‌‌{أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةًأَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌{أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ

- ‌{وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ

- ‌{كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ

- ‌{لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ

- ‌{فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌‌‌تفسير الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ

- ‌{أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ}

- ‌{إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ

- ‌{ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ

- ‌{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ

- ‌نزول الآية:

- ‌{وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ

- ‌{إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ

- ‌{وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ

- ‌{الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ

- ‌{وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

- ‌{هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌{والشعرآء يتبعهم الغاوون}

- ‌تفسير الآية:

- ‌ ألم تر أنهم في كل واد يهيمون

- ‌{وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌‌‌{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِوَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا}

- ‌{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

- ‌{وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا}

- ‌{وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌سورة النمل

- ‌مقدمة سورة

- ‌{طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ

- ‌{هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌{الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ

- ‌{أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ

- ‌{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ}

- ‌{مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ

- ‌{إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا}

- ‌ سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ

- ‌‌‌{فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَمَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا}

- ‌{فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{مَنْ فِي النَّارِ}

- ‌ ومَن حَوْلَها)

- ‌{وسبحان الله رب العالمين}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَامُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

- ‌{وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ}

- ‌{وَلَّى مُدْبِرًا}

- ‌{وَلَمْ يُعَقِّبْ}

- ‌{يَامُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ

- ‌{إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ}

- ‌قراءات:

- ‌‌‌تفسير الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌{وَأَدْخِلْ يَدَكَ}

- ‌{فِي جَيْبِكَ}

- ‌ تخرج بيضاء

- ‌{مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}

- ‌{فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

- ‌{فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ

- ‌{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ}

- ‌{ظُلْمًا وَعُلُوًّا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ

- ‌{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا}

- ‌{وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ

- ‌{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ}

- ‌{وَقَالَ يَاأَيُّهَا النَّاسُ}

- ‌{عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَهُمْ يُوزَعُونَ

- ‌{حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ}

- ‌{قَالَتْ نَمْلَةٌ يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ}

- ‌{لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌{فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا}

- ‌{وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي}

- ‌{أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

- ‌{وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ

- ‌{لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ}

- ‌{أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ}

- ‌{فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ}

- ‌{وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{بنبإ يقين}

- ‌{وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ

- ‌{إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَهَا عَرْشٌ}

- ‌{ولها عرش عظيم}

- ‌{وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ}

- ‌{وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ

- ‌{أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ

- ‌{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

- ‌{قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ

- ‌{اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ

- ‌{قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ}

- ‌ كِتابٌ كَرِيمٌ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ}

- ‌{وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ

- ‌{قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ

- ‌{قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ}

- ‌{وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ}

- ‌{قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً}

- ‌{وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ

- ‌{وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ

- ‌{فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ

- ‌{ارْجِعْ إِلَيْهِمْ}

- ‌{فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا}

- ‌{وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ

- ‌{قَالَ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا}

- ‌ بعرشها

- ‌{قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ

- ‌{قَالَ عِفْرِيتٌ}

- ‌{قال عفريت من الجن}:

- ‌{أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ}

- ‌{وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ علم من الكتاب}

- ‌{أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}

- ‌{فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ}

- ‌{وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ

- ‌{قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا}

- ‌{نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ

- ‌{فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ}

- ‌{وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ

- ‌{وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ}

- ‌{إنها كانت من قوم كافرين}

- ‌{قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً}

- ‌{وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ}

- ‌{قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي}

- ‌{وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌آثار مطولة في القصة

- ‌آثار متعلقة بالقصة

- ‌{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ

- ‌{قَالَ يَاقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ}

- ‌{لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

- ‌{قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ}

- ‌{قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ}

- ‌{بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ

- ‌{وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ

- ‌{قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌{فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ

- ‌{فتلك بيوتهم

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{خَاوِيَةً}

- ‌{بِمَا ظَلَمُوا}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

- ‌{وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ

- ‌{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ

- ‌{أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ

- ‌{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ

- ‌{فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ

- ‌{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا}

- ‌{فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ

- ‌{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها

- ‌{آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ

- ‌{أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ}

- ‌{ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا}

- ‌{أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ}

- ‌{بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ}

- ‌{وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا}

- ‌{أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ}

- ‌{بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

- ‌{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}

- ‌{وَيَكْشِفُ السُّوءَ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ

- ‌{أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}

- ‌{وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}

- ‌{أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ

- ‌{أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}

- ‌{وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ

- ‌{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ}

- ‌{إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ

- ‌{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ

- ‌{وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ

- ‌{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

- ‌{قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ

- ‌{بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ

- ‌{وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ}

- ‌{وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ

- ‌{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ

- ‌{وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ

- ‌{وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ

- ‌{فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ}

- ‌{إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ

- ‌{إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ}

- ‌{إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ

- ‌{وَإِذَا وَقَعَ}

- ‌{وإذا وقع القول عليهم}

- ‌{أَخْرَجْنَا لَهُمْ}

- ‌ دابة

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌{مِنَ الْأَرْضِ}

- ‌{تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ

- ‌قراءات:

- ‌(تَكْلِمُهُمْ)

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَنَّ النَّاسَ}

- ‌{كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ

- ‌{وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا}

- ‌{فَهُمْ يُوزَعُونَ

- ‌{حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

- ‌{وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ}

- ‌{بِمَا ظَلَمُوا}

- ‌{فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ

- ‌{أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إ}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

- ‌{وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ}

- ‌{فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ}

- ‌{وَكُلٌّ أَتَوْهُ}

- ‌قراءات:

- ‌{دَاخِرِينَ

- ‌{وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً}

- ‌{وهي تمر مر السحاب}

- ‌{صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ

- ‌{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ}

- ‌{فله خير منها}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

- ‌{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا}

- ‌{وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- ‌{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ

- ‌قراءات:

- ‌{وأَنْ أتْلُوَ القُرْآنَ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ

- ‌{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا}

- ‌{وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

الفصل: ‌{وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير}

{وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ}

57509 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: أمر سليمانُ الشياطين، فجعلوا لها صرحًا مُمَرَّدًا مِن قوارير، وجعل فيها تماثيل السمك، فقيل لها:{ادخلي الصرح} . فكشفت عن ساقيها، فإذا فيها الشعر، فعند ذلك أمر بصنعة النُّورة

(1)

، فصُنِعَت، فقيل لها:{إنه صرح ممرد من قوارير} . قالت: {رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين}

(2)

. (11/ 363)

57510 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قيل لها ادخلي الصرح} : بِرْكة ماء، ضرب عليها سليمان قوارير؛ ألبسها، وكانت بلقيس هلباء شعراء، قدماها حافر كحافر الحمار، وكانت أمها جِنِّيَّة

(3)

. (11/ 375)

57511 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: {وكشفت عن ساقيها} : فإذا هما شعراوان، فقال: ألا شيء يُذهِب هذا؟ قالوا: الموسى. قال: لا، الموسى له أثر. فأمر بالنُّورَة، فصُنِعَت

(4)

. (ز)

57512 -

تفسير الحسن البصري: أنّ سليمان أمر الشياطين أن تصنع صَرْحًا -مجلسًا- مِن قوارير

(5)

. (ز)

57513 -

عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل- قال: كان الصرحُ مِن زجاج، وجعل فيه تماثيل السمك، فلمّا رأته قيل لها: ادخلي الصَّرْح. فكشفت عن ساقيها، وظنَّتْ أنه ماء. قال: والمُمَرَّد: الطويل

(6)

. (11/ 376)

57514 -

عن وهب بن مُنَبِّه، قال: إنّما بنى الصرحَ ليختبر عقلها وفهمها، يعاينها بذلك، كما فعلت هي مِن توجيهها إليه الوُصفاء والوَصائف؛ ليميز بين الذكور

(1)

النُّورَة: حجر يُحْرق ويُسَوّى منه الكِلْس، ويُزال به الشَعر. اللسان (نور).

(2)

أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2874.

(3)

أخرجه ابن أبي شيبة 11/ 539، وابن جرير 18/ 82، وابن أبي حاتم 9/ 2892 - 2895 من طرق. وعلقه يحيى بن سلام 2/ 548 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.

(4)

أخرجه ابن جرير 18/ 84، وابن أبي حاتم 9/ 2894.

(5)

علَّقه يحيى بن سلام 2/ 547.

(6)

أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2895، وإسحاق البستي في تفسيره ص 23 مختصرًا بلفظ: الممرد: الطوال. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

ص: 542

والإناث؛ تُعايِنُه بذلك

(1)

. (ز)

57515 -

عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- قال: قالت الجنُّ لسليمان تُزَهِّده في بلقيس: إنّ رجلها رجل حمار، وإنّ أمها كانت مِن الجن. فأمر سليمان بالصرح، فعُمل، فسجن فيه دوابَّ البحر؛ الحيتان، والضفادع، فلمّا بصرت بالصرح قالت: ما وجد ابنُ داود عذابًا يقتلني به إلا الغرق؟ فحسبته لُجَّة، وكشفت عن ساقيها. قال: فإذا أحسن الناس ساقًا وقدمًا. قال: فضنَّ سليمان بساقها عن الموسى. قال: فاتُّخِذَت النُّورَة بذلك السبب

(2)

. (ز)

57516 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان قد نعت لها خلقها، فأحب أن ينظر إلى ساقيها، فقيل لها:{ادخلي الصرح} . فلما دخلته ظنَّت أنه ماء، فكشفت عن ساقيها، فنظر إلى ساقيها عليها شعر كثير، فوقعت من عينيه، وكرهها، فقالت له الشياطين: نحن نصنع لك شيئًا يذهب به. فصنعوا له نورة مِن أصداف، فطلوها، فذهب الشعر، ونكحها سليمان عليه السلام

(3)

. (11/ 376)

57517 -

قال محمد بن السائب الكلبي: إنّ الجِنَّ استأذنوا سليمان، فقالوا: ذَرْنا، فلنبنِ لها صرحًا مِن قوارير، والصرح قصر، فننظر كيف عقلها، وخافت الجن أن يتزوجها سليمان

(4)

، فتُطلع سليمان على أشياء كانت الجن تخفيها مِن سليمان، فأذن لهم، فعمدوا إلى الماء، ففجروه في أرض فضاء، ثم أكثروا فيه من الحيتان، قال: والضفادع، ثم بنوا عليه سترة من زجاج، ثم بنوا حوله صرحًا، قصرًا ممردًا من قوارير -والممرد: الأملس-، ثم أدخلوا عرش سليمان، أي: سرير سليمان، وعرشها، وكراسي عظماء الملوك، ثم دخل الملك سليمان ودخل معه عظماء جنده،

(1)

تفسير الثعلبي 7/ 213.

(2)

أخرجه ابن جرير 18/ 82. وفي تفسير الثعلبي 7/ 212، وتفسير البغوي 6/ 165 - 166 أنه إنما حمل سليمان على ذلك ما ذكره وهب بن منبه، ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما: أن الشياطين خافت أن يتزوجها سليمان، فتُفشى إليه أسرار الجن، وذلك أن أمَّها كانت جنية، وإذا ولدت له ولدًا لا ينفكون من تسخير سليمان وذريته من بعده، فأساؤوا الثناء عليها ليزهدوه فيها، وقالوا: إنّ في عقلها شيئًا، وإن رجلها كحافر الحمار، وإنها شعراء الساقين. فأراد سليمان أن يختبر عقلها بتنكير عرشها، وينظر إلى قدميها ببناء الصرح.

(3)

أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2893 - 2894.

(4)

قال يحيى بن سلام في تفسيره 2/ 547 معقِّبًا على ذلك: بلغني: أنّ أحد أبويها كان جنيًّا، فلذلك تخوفوا ذلك منها.

ص: 543

ثم {قيل لها ادخلي الصرح} ، وفتح الباب، فلما أرادت الدخول إذا هي بالحيتان والضفادع، فظنَّت أنه مُكِر بها لتغرق، ثم نظرت فإذا هي بالملك سليمان على سريره، والناس عنده على الكراسي، فظنت أنها مخاضة، فكشفت عن ساقيها، وكان بها سوء، أي: برص، فلما رآها سليمان كرهها، فلمّا عرفت الجن أنّ سليمان قد رأى منها ما كانت تكتم مِن الناس قالت لها الجن: لا تكشفي عن ساقيك، ولا عن قدميك فإنما هو صرح ممرد -أي: مملس- مِن قوارير

(1)

. (ز)

57518 -

قال مقاتل بن سليمان: {وكشفت عن ساقيها} ، يعني: رجليها؛ لتخوض الماء إلى سليمان، وهو على السرير في مقدم البيت، وذلك أنّها لما أقبلت قالت الجنُّ: لقد لقينا من سليمان ما لقينا مِن التعب، فلو قد اجتمع سليمان وهذه المرأة وما عندها مِن العلم لهلكنا. وكانت أمها جنية، فقالوا: تعالوا نُبَغِّضها إلى سليمان، نقول: إنّ رجليها مثل حوافر الدواب، لأنّ أمها كانت جنية. ففعلت، فأمر سليمانُ، فبنى لها بيتًا مِن قوارير فوق الماء، وأرسل فيه السمكَ لتحسب أنّه الماء؛ فتكشف عن رجليها، فينظر سليمان أصدقته الجن أم كذبته، وجعل سريره في مقدم البيت، فلما رأت الصرح حسبته لجة الماء، وكشفت عن ساقيها، فنظر إليها سليمان، فإذا هي من أحسن الناس قدمين، ورأى على ساقها شعرًا كثيرًا، فكره سليمانُ ذلك، فقالت: إنّ الرُّمّانة لا تدري ما هي حتى تذوقها. قال سليمان: ما لا يحلو في العين لا يحلو [في] الفم. فلمّا رأت الجنُّ أنّ سليمان رأى ساقيها قالت الجن: لا تكشفي عن ساقيك. {قال إنه صرح ممرد} يعني: أملس {من قوارير} فلمّا رأت السرير والصرح علمت أنّ ملكها ليس بشيء عند ملك سليمان، وأنّ مُلكه مِن مُلْك الله عز وجل

(2)

. (ز)

57519 -

عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: {ممرد} ، قال: مشيد

(3)

[4882]. (ز)

57520 -

عن عبد الملك ابن جريج، قال: إنّما كانت هذه المكيدة مِن سليمان لها،

[4882] لم يذكر ابنُ جرير (18/ 84) في معنى: {ممرد} غير قول ابن جريج.

_________

(1)

علقه يحيى بن سلام 2/ 547.

(2)

تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 308 - 309.

(3)

أخرجه ابن جرير 18/ 84 - 85.

ص: 544

أنّ الجن تراجعوا فيما بينهم، فقالوا: قد كنتم تصيبون مِن سليمان غِرَّة، فإن نكح هذه المرأةَ اجتمعت فِطْنَةُ الجن والوحي، فلن تصيبوا له غِرَّة. فقدموا إليه، فقالوا: إنّ النصيحة لك علينا حقٌّ، إنّما قدماها حافر حمار. فذلك حين ألبس البِركة قوارير، وأرسل نساءً مِن نساء بني إسرائيل تنظر إذا كشفت عن ساقيها ما قدماها؟ فإذا أحسن الناس ساقًا مِن ساقٍ شعراء، وإذا قدماها قدم إنسان، فبشَّرْن سليمان، وكَرِه الشعر، فأمر الجنَّ، فجعلت النُّورَة، فذلك أول ما كانت النورة

(1)

. (11/ 377)

57521 -

قال يحيى بن سلّام: {قال إنه صرح} قال سليمان: {إنه صرح ممرد من قوارير}

(2)

. (ز)

57522 -

قال يحيى بن سلّام: وقال بعضهم: إنّها لَمّا أقبلت إلى سليمان خافت الشياطينُ أن يتزوجها، وقالوا: قد كُنّا نلقى مِن سليمان مِن السخرة ما نلقى، فكيف إذا اجتمع عقلُ هذه وتدبيرها مع ملك سليمان ونبوته؟ مع أنّ أُمَّها كانت مِن الجن، الآن حين هلكتم. فقال بعضهم: أنا أصرف سليمان عنها حتى لا يتزوجها. فأتاه، فقال له: إنّه لم تلد جِنِّيَّةٌ قطُّ مِن إنسيٍّ إلا كان أحد رجليها رجل حمار. فوقع ذلك في نفس سليمان، وكان رجل مِن الجن يُحِبُّ كُلَّ ما وافق سليمان، فقال له: يا نبيَّ الله، أنا أعمل لك شيئًا ترى ذلك منها. فعمل الصرح، فلما جاءته حسبته لجة ماء، فكشفت عن ساقيها، فرأى سليمانُ قدميها قدمي إنسان، ورأى على ساقيها شعرًا كثيرًا، فساءه ذلك، فقال له الجني الذي كان يُحِبُّ كلَّ ما يُوافق سليمان: أنا أعمل لك ما يُذهب به ذلك الشعر. فعمل النورة والحمام، فكان أول ما عمل الحمام والنورة، وتزوجها سليمان في قول بعضهم

(3)

[4883]. (ز)

[4883] للسلف في بيان السبب الذي من أجله بنى سليمان صرحًا لبلقيس قولان: الأول: أنه بنى ذلك الصرح لها ليختبر عقلها. كما في قول وهب بن منبه. الثاني: أن ذلك كان إيحاء من الجن لسليمان؛ لأن الجن خافت من سليمان أن يتزوجها، فأرادوا أن يزهدوه فيها، فقالوا: إن رجلها رجل حمار، وإن أمها كانت من الجن، فأراد سليمان أن يعلم حقيقة ما أخبرته الجن من ذلك. كما في قول محمد بن كعب القرظي.

وقد رجّح ابنُ جرير (18/ 82) صحة القولين؛ لعدم المانع في ذلك، فقال:«وجائز عندي أن يكون سليمان أمر باتخاذ الصرح للأمرين الذي قاله وهب، والذي قاله محمد بن كعب القرظي، ليختبر عقلها، وينظر إلى ساقها وقدمها، ليعرف صحة ما قيل له فيها» .

_________

(1)

عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

(2)

تفسير يحيى بن سلام 2/ 549.

(3)

تفسير يحيى بن سلام 2/ 549.

ص: 545