الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله بن أمية، والوليد بن المغيرة، ومِكرَز بن حفص بن الأحنف، وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامري، وبَغِيض بن عامر بن هِشام
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
54561 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم بن عتيبة- قال: قالت قريش: {لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا} إلى قوله: {للمجرمين}
(2)
. (ز)
54562 -
عن عبيد بن عمير، في قوله:{وقال الذين لا يرجون لقاءنا} ، قال: لا يُبالُون
(3)
. (11/ 152)
54563 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا} ، يعني: لا يَخْشَوْن البعث
(4)
. (ز)
54564 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا} ، قال: هذا قول كُفّار قريش
(5)
. (11/ 152)
54565 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا} ، وهم المشركون لا يُقِرُّون بالبعث
(6)
[4719]. (ز)
[4719] ذكر ابنُ عطية (6/ 429) مَن قال إن معنى قوله: {يرجون} : يخافون، وذكر أنه يشهد له قول الشاعر:
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وخالفها في بيت نوب عوامل
ثم رجَّح مستندًا إلى اللغة أنّ الرجاء على بابه، فقال:«والذي يظهر لي: أن الرجاء في هذه الآية والبيت على بابه؛ لأن خوف لقاء الله تعالى مقترن أبدًا برجائه، فإذا نُفِي الرجاءُ عن أحد فإنما أُخْبِر عنه أنّه مكذب بالبعث؛ لنفي الخوف والرجاء، وفي ذكر الكفار بنفي الرجاء تنبيهٌ على غِبْطَة ما فاتهم مِن رجاء الله تعالى. وأمّا بيت الشعر المذكور فمعناه عندي: لم يرجُ دفعها، ولا الانفكاك عنها. فهو لذلك يوطن على الصبر، ويجدّ في شغله» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 230.
(2)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 503.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وهو في تفسير ابن أبي حاتم المطبوع 8/ 2676 عن عبد الله بن عبيد بن عمير من طريق عبيد بن عقيل عن جرير بن حازم، فلعلها في قراءة السيوطي التي اعتمدناها: عن عبد الله عن عبيد بن عمير
…
وجاء عقبه: وأنشدني جرير بن حازم قول خبيب:
لعمرك ما [أرجو] إذا كنت مسلمًا على أي حال كان في الله مصرعي.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 230.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 426. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 475. وأخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص 147 بلفظ: أي: لا يخشون البعث.