الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتكذيب بأنّه لا يأتيهم العذاب
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
56596 -
عن أنس بن مالك: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عادَ رجلًا مِن المسلمين قد خفت فصارَ مِثل الفَرْخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هل كنت تدعو بشيء، أو تسأله إيّاه؟» . قال: نعم، كنت أقول: اللهم، ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجِّله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«سبحان الله! لا تُطِيقه -أو: لا تستطيعه-، أفلا قلتَ: اللهم، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار؟!» . قال: فدعا اللهَ له، فشفاه
(2)
. (ز)
{أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ
(207)}
نزول الآية:
56597 -
عن أبي جَهْضَمٍ، قال: رُئي النبيُّ صلى الله عليه وسلم كأنّه مُتَحَيِّر، فسألوه عن ذلك، فقال:«ولِمَ؟! ورأيت عَدُوِّي يَلُونَ أمر أمتي من بعدي» . فنزلت: {أفَرَأَيْتَ إنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (206) ما أغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (207)} فطابت نفسُه
(3)
. (11/ 301)
تفسير الآية:
56598 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، {أفرأيت إن متعناهم سنين} ، قال: مثل عمر الدنيا
(4)
. (ز)
56599 -
عن أبي زيد فيض بن إسحاق، قال: سألتُ الفُضَيل بن عياض عن قول الله عز وجل: {أفَرَأَيْتَ إنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (206) ما أغْنى
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 525.
(2)
أخرجه مسلم 4/ 2068 (2688)، وابن جرير 3/ 545، وابن أبي حاتم 9/ 2822 (15996)، والبغوي في تفسيره 1/ 233. وأورده الثعلبي 2/ 116.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2823 (15997) مرسلًا.
(4)
أخرجه يحيى بن سلّام 2/ 525.