الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
54972 -
قال يحيى بن سلّام: {ثم قبضناه} ثم قبضنا ذلك الظل {إلينا قبضا يسيرا} علينا، كقوله:{إن ذلك على الله يسير} [الحج: 70]. {ثم قبضناه} حوي الشمس إيّاه. قال يحيى: وذلك حين يقوم العمود نصف النهار حين لا يكون ظِلٌّ، فإذا زالت الشمس رجع الظلُّ فازداد حتى تغيب الشمس
(1)
[4734]. (ز)
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا}
54973 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ قوله: {وهو الذي جعل لكم الليل لباسا} يعني: سكنًا يسكن فيه الخلق
(2)
. (ز)
54974 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهو الذي جعل لكم الليل لباسا} يعني: سكنًا
(3)
. (ز)
{وَالنَّوْمَ سُبَاتًا}
54975 -
قال مقاتل بن سليمان: {والنوم سباتا} يعني: الإنسان مسبوتًا لا يعقل كأنه ميت
(4)
. (ز)
54976 -
قال يحيى بن سلّام: {والنوم سباتا} يسبت النائم حتى لا يعقل
(5)
. (ز)
[4734] اختُلِف في معنى قوله: {يسيرا} . فقال بعضهم: معناه: سريعًا. وقال آخرون: قبضًا خفيًّا.
وجمع ابنُ جرير (17/ 465) بين القولين، فقال:«واليسير: الفعيل من اليسر، وهو السهل الهين في كلام العرب. فمعنى الكلام إذ كان ذلك كذلك يتوجه لما رُوِي عن ابن عباس ومجاهد؛ لأنّ سهولة قبض ذلك قد تكون بسرعة وخفاء» .
وذكر ابنُ عطية (6/ 442) أنّ قوله: {قَبْضًا يَسِيرًا} يحتمل القولين، ويحتمل أن يريد: سهلًا قريب المتناول.
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 484.
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 484.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 236.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 236.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 484.