الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
57581 -
عن جعفر بن سليمان الضبعي، قال: سمعتُ مالك بن دينار يقول: تلا هذه الآية: {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون} . قال: فكم اليوم في كل قبيلة مِن الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون!
(1)
. (ز)
{وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
(50)}
57582 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومكروا مكرا} قال: مكرهم الذي أرادوا بصالح، {ومكرنا مكرا} قال: مكر الله الذي مكر بهم، رماهم بصخرة فأهمدتهم
(2)
. (11/ 387)
57583 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول عز وجل: {ومكروا مكرا} حين أرادوا قتل صالح عليه السلام وأهله، يقول الله تعالى:{ومكرنا مكرا} حين جَثَم الجبلُ عليهم، {وهم لا يشعرون}
(3)
. (ز)
{فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ
(51)}
57584 -
قال عبد الله بن عباس: أرسل اللهُ الملائكةَ تلك الليلة إلى دار صالح يحرسونه، فأتى التسعةُ دار صالح شاهرين سيوفهم، فرمتهم الملائكة بالحجارة مِن
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2900.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2902، وأخرجه عبد الرزاق 2/ 83، وابن جرير 18/ 94 كلاهما من طريق معمر بنحوه. وعلَّقه يحيى بن سلام 2/ 552. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 312. وفي تفسير الثعلبي 7/ 217، وتفسير البغوي 6/ 170: قال مقاتل: نزلوا في سفح جبل ينظر بعضهم بعضًا ليأتوا دار صالح، فجثم عليهم الجبل فأهلكهم.