الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
56370 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا تمسوها بسواء} يعني: ولا تعقروها، {فيأخذكم عذاب يوم عظيم} في الدنيا
(1)
. (ز)
56371 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: مَكَثَتِ الناقةُ التي أخرج الله لهم معها سقبها
(2)
في أرض ثمود ترعى الشجر، وتشرب الماء، فقال لهم صالح: هذه ناقة الله لكم آية، فذروها تأكل في أرض الله، ولا تمسوها بسوء، فيأخذكم عذاب يوم عظيم
(3)
. (ز)
56372 -
قال يحيى بن سلّام: لا تعقروها
(4)
. (ز)
{فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ
(157)}
56373 -
عن عبد الله بن زَمْعَة، قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر الذي عَقَر الناقة، قال:«انتدب لها رجلٌ ذو عِزٍّ ومَنَعَةٍ في قومه، كأبي زمعة»
(5)
. (ز)
56374 -
قال الحسن البصري: وكان ذلك عن رِضًى منهم كلهم. فقال لهم صالح: {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام} [هود: 65]
(6)
. (ز)
56375 -
قال مقاتل بن سليمان: {فعقروها} يوم الأربعاء، فماتت، {فأصبحوا نادمين} على عَقْرِها
(7)
. (ز)
56376 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{فعقروها فأصبحوا نادمين (157) فأخذهم العذاب} : كان أول سبب عقرهم إيّاها أنّها كانت تَضُرُّ بمواشيهم وأرضهم، كانت مواشيهم لا تقر مع الناقة، كانت المواشي إذا رأتها هربت منها، فإذا كان الصيف صافت الناقة بظهر الوادي في برده وخصبه وطيبه، وهبطت مواشيهم إلى بطن الوادي في جدبه وحَرِّه، وإذا كان الشتاء شَتَت الناقة في بطن الوادي في دِفئه وخِصبه، وصعدت مواشيهم إلى ظهر الوادي في جدبه وبرده، حتى إذ أضرَّ ذلك بمواشيهم؛ الأمر الذي أراد الله بهم، فبينما قوم منهم يومًا جلوس يشربون الخمر ففَنِي الماءُ
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 276.
(2)
سقبها: ولدها. لسان العرب (سقب).
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2805.
(4)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 518.
(5)
أخرجه البخاري 4/ 148 (3377)، 6/ 169 (4942)، ومسلم 4/ 2191 (2855)، وابن جرير 24/ 448، وابن أبي حاتم 5/ 1514 (8677)، 9/ 2805 (15875)، والثعلبي 10/ 214 - 215.
(6)
علَّقه يحيى بن سلّام 2/ 519.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 276.