الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا
(77)}
55541 -
عن قتادة، في قوله:{فسوف يكون لزاما} ، قال أُبَيّ بن كعب: هو القتل يوم بدر
(1)
. (11/ 235)
55542 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق سفيان- {فسوف يكون لزاما} ، قال: القتل يوم بدر
(2)
. (11/ 235)
55543 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- قال: قد مضى اللِّزام، كان يوم بدر، قتلوا سبعين، وأسروا سبعين
(3)
. (11/ 235)
55544 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- قال: خمسٌ قد مَضَيْنَ: الدخان، والقمر، والروم، والبَطْشَة، واللِّزام
(4)
. (11/ 236)
55545 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: مضى خمس آياتٍ، وبقي خمسٌ منها: انشقاق القمر وقد رأيناه، ومضى الدخان، ومضت البطشة الكبرى، ومضى اليوم العقيم، ومضى اللِّزام
(5)
. (11/ 236)
55546 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فسوف يكون لزاما} ، قال: مَوْتًا
(6)
. (11/ 234)
55547 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- قال: اللزام يوم بدر
(7)
. (ز)
55548 -
عن مجاهد بن جبر -من طرق- {فسوف يكون لزاما} ، قال: يوم بدر
(8)
. (11/ 236)
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 72، وابن جرير 17/ 539. وعلَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2746. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 539. وعلَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2746. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 540.
(4)
أخرجه البخاري (2824، 4767، 4825)، ومسلم (2798)، والنسائي في الكبرى (11374)، وابن جرير 17/ 538، والطبراني (9049). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل.
(5)
أخرجه الطبراني (10045).
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 540. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 17/ 539.
(8)
أخرجه ابن جرير 17/ 539 من طريق ليث وابن أبي نجيح وابن جريج، وإسحاق البستي في تفسيره ص 527 من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
55549 -
عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي-، مثله
(1)
. (11/ 236)
55550 -
عن محمد بن كعب القرظي، نحو ذلك
(2)
. (ز)
55551 -
عن عبيد، قال: سمعتُ الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: {فسوف يكون لزاما} : وهو يوم بدر
(3)
. (ز)
55552 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- {فسوف يكون لزاما} ، قال: ذاك يوم القيامة
(4)
. (11/ 236)
55553 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- في قوله: {فسوف يكون لزاما} ، قال: مَوْتًا
(5)
. (11/ 235)
55554 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: اللِّزام: القتل الذي أصابهم يوم بدر
(6)
. (11/ 235)
55555 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الهيثم بن يمان، عن رجل سمّاه- قال: عذابًا، فكان يوم بدر العذاب
(7)
. (ز)
55556 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كنا نُحَدَّث: أنّه يوم بدر. فألزمهم الله يوم بدر عقوبة كفرهم وجحودهم، فعذَّبهم بالسيف يوم بدر
(8)
. (11/ 236)
55557 -
قال مقاتل: هو يوم بدر؛ قُتِل منهم سبعون، وأُسِر سبعون
(9)
. (ز)
55558 -
قال مقاتل بن سليمان: {فسوف يكون لزاما} يلزمكم العذابُ ببدر، فقُتِلوا، وضَرَبت الملائكةُ وجوهَهم وأدبارَهم، وعجَّل الله تعالى بأرواحهم إلى النار، فيُعْرَضون عليها طَرَفَيِ النهار
(10)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2746. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2746.
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 539. وعلَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2746.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2746.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2746. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2746.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2746.
(8)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 493. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مختصرًا بلفظ: كنا نُحَدَّث: أنّ اللزام يوم بدر.
(9)
تفسير الثعلبي 7/ 154، وتفسير البغوي 6/ 101.
(10)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 243.
55559 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فسوف يكون لزاما} ، قال: فسوف يكون قِتالًا. اللزام: القتال
(1)
. (ز)
55560 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {فسوف يكون لزاما} أخْذًا بالعذاب، يعِدُهم بيوم بدر
(2)
[4780]. (ز)
[4780] للسلف في تفسير قوله: {لزاما} أربعة أقوال: الأول: أنّ اللزام: عذاب الدنيا، وهو القتل يوم بدر. الثاني: أنه الموت. الثالث: أنه القتال. الرابع: أنه العذاب في الآخرة.
وقد رجّح ابنُ جرير (17/ 537) مستندًا إلى أقوال السلف القولَ الأول، فقال:«وقوله: {فقد كذبتم}، يقول -تعالى ذِكْرُه- لمشركي قريش قومِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد كذبتم -أيها القومُ- رسولَكم الذي أُرْسِل إليكم، وخالفتم أمر ربكم الذي أمَرَ بالتمسك به، لو تمسكتم به كان يعبأ بكم ربي، فسوف يكون تكذيبكم رسول ربكم وخلافكم أمر بارئكم عذابًا لكم مُلازمًا؛ قتلًا بالسيوف وهلاكًا لكم مُفنيًا يلحق بعضكم بعضًا. ففعل الله ذلك بهم، وصدقهم وعده، وقتلهم يوم بدر بأيدي أوليائه، وألحق بعضهم ببعض، فكان ذلك العذابُ اللزامَ» .
وقال ابنُ عطية (6/ 465): «وأكثر الناس على أنّ» اللزام «المشار إليه في هذا الموضع هو يوم بدر، وهو قول أبي بن كعب، وابن مسعود، والمعنى: فسوف يكون جزاء التكذيب» . ثم علّق على القول الثاني، فقال:«وقال ابن عباس أيضًا: اللزام: الموت. وهذا نحو القول ببدر، وإن أراد به متأول الموت المعتاد في الناس عرفًا، فهو ضعيف» .
ورجّح ابنُ كثير (10/ 335) أنّه لا مُنافاة بين القولين، فقال:«{فسوف يكون لزاما} أي: فسوف يكون تكذيبكم لزامًا لكم، يعني: مُقْتَضِيًا لهلاككم وعذابكم ودماركم في الدنيا والآخرة، ويدخل في ذلك يومُ بدر، كما فسَّره بذلك عبدُ الله بن مسعود، وأبيُّ بن كعب، ومحمد بن كعب القرظي، ومجاهد، والضحاك، وقتادة، والسدي، وغيرهم. وقال الحسن البصري: {فسوف يكون لزاما} يعني: يوم القيامة. ولا منافاة بينهما» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 540.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 493.