‌{قالوا لئن لم تنته يالوط لتكونن من المخرجين (167) قال إني لعملكم من القالين (168) رب نجني وأهلي مما يعملون - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٦

56392 -

قال يحيى بن سلّام: وهذا على الاستفهام، أي: قد فعلتم، {بل أنتم قوم عادون} مُجاوِزون لأمر الله

(1)

. (ز)

‌

‌

‌

‌

‌

‌

‌

‌{قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَالُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ

(169)}

56393 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ، {مما يعملون} ، يقول: ينكحون الرجال

(2)

. (ز)

56394 -

قال مقاتل بن سليمان: {قالوا لئن لم تنته} يعني: لئن لم تسكت عنّا {يا لوط لتكونن من المخرجين} من القرية، {قال} لوط:{إني لعملكم} يعني: إتيان الرجال {من القالين} يعني: الماقتين، {رب نجني وأهلي مما يعملون} مِن الخبائث

(3)

. (ز)

56395 -

قال يحيى بن سلّام: {بل أنتم قوم عادون} مُجاوِزون لأمر الله، {قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين} مِن قريتنا، أي: نقتلك، فنخرجك منها قتيلًا، {قال إني لعملكم من القالين} مِن المُبْغِضين. ثم قال:{رب نجني وأهلي مما يعملون} وأهله: أُمَّته المؤمنون، ‌

‌{فنجيناه وأهله أجمعين}

(4)

. (ز)

‌

‌

{فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170)}

‌

‌قراءات:

56396 -

عن مجاهد، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وواعَدْناهُ أن نُّوَفِّيَهُ أجْمَعِينَ إلّا عَجُوزًا فِي الغابِرِينَ)

(5)

. (11/ 289)

‌

‌تفسير الآية:

56397 -

قال مقاتل بن سليمان: {فنجيناه وأهله أجمعين} ثم استثنى، فقال:{إلا عجوزا في الغابرين}

(6)

. (ز)