الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
55463 -
عن إبراهيم بن ميسرة، قال: بلغني: أنّ ابن مسعود مَرَّ بلهو معرضًا، ولم يقف، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«لقد أصبح ابنُ مسعود وأمسى كريمًا» . ثم تلا إبراهيم: {وإذا مروا باللغو مروا كراما}
(1)
[4770]. (11/ 227)
{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا
(73)}
55464 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لم يخروا عليها صما وعميانا} ، قال: لا يُبصِرون، ولا يسمعون، ولا يفقهون حقًّا
(2)
. (11/ 229)
55465 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا} ، قال: لم يَصَمُّوا عن الحق، ولم يعْمَوا عنه، هم قوم عقلوا عن الله، فانتفعوا بما سمعوا مِن كتاب الله
(3)
. (11/ 228)
55466 -
عن أسباط [بن نصر]-من طريق عامر بن الفرات- قوله: {والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صمًا وعميانًا} ، يقول: صَمُّوا عنها، وعَمُوا عنها
(4)
. (ز)
[4770] ذكر ابنُ عطية (6/ 463) هذا الأثر، ثم أردف معلّقًا:«وأمّا إذا مر المسلم بمنكر فكرمُه أن يغيِّره، وحدود التغيير معروفة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 526 مختصرًا، وابن أبي حاتم 8/ 2739 (15463، 15464)، وابن عساكر 33/ 128، من طريق محمد بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: بلغني: أنّ ابن مسعود
…
وذكره.
إسناده ضعيف؛ لانقطاعه؛ إذ رواه إبراهيم بلاغًا، وفيه محمد بن مسلم الطائفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (6293):«صدوق، يخطئ من حفظه» .
(2)
تفسير مجاهد ص 507، وأخرجه ابن جرير 17/ 527 - 528، وابن أبي حاتم 8/ 2740. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2740. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2740. كذا في المطبوع عن أسباط! وقد يكون عن أسباط عن السدي، وسقط منه السدي.
55467 -
قال مقاتل بن سليمان: {والذين إذا ذكروا بآيات ربهم} يعني: والذين إذا وُعِظوا بآيات القرآن؛ {لم يخروا عليها صما وعميانا} يقول: لم يَقِفوا عليها صُمًّا لم يسمعوها، ولا عميانًا لم يُبصِروها، كفعل مشركي مكة، ولكنهم سمعوا، وأبصروا، وانتفعوا به
(1)
. (ز)
55468 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- في قوله: {والذين إذا ذكروا بآيات ربهم} قال: هؤلاء المهاجرون، {لم يخروا عليها صما وعميانا} قال: هذا مَثَلٌ ضربه الله لهم، لم يدعوها إلى غيرها. وقرأ قولَ الله:{إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} الآية [الأنفال: 2]
(2)
. (ز)
55469 -
قال يحيى بن سلّام: {والذين إذا ذكروا بآيات ربهم} القرآن؛ {لم يخروا عليها صما وعميانا} لم يصموا عنها، ولم يعموا عنها
(3)
[4771]. (ز)
[4771] ذكر ابنُ عطية (6/ 463) أن قوله: {لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وعُمْيانًا} يحتمل تأويلين: الأول: أن يكون المعنى: لم يكن خرورهم بهذه الصفة، بل يكون سجدًا وبكيًّا. ثم وجّهه بقوله:«وهذا كما تقول: لم يخرج زيد للحرب جزعًا. أي: إنما خرج جريئًا مقدمًا» . الثاني: هو أن يخروا صمًّا وعميانًا هي صفة للكافر، وهي عبارة عن إعراضهم وجهدهم في ذلك. ثم علّق عليه بقوله:«وكان المستمع للذكر قائم القناة قويم الأمر؛ فإذا أعرض وضلَّ كان ذلك خرورًا، وهو السقوط على غير نظام ولا ترتيب، وإن كان قد شبه به الذي يخر ساجدًا، ولكن أصله أنه على غير ترتيب» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 242.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 528 من طريق ابن وهب مختصرًا، وابن أبي حاتم 8/ 2740 - 2741.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 492.