الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِن جوهر ولؤلؤ
(1)
. (ز)
57338 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {يا أيها الملؤا أيكم يأتيني بعرشها}
…
وكان سريرُها مِن ذهب، قوائمه اللؤلؤ والجوهر، مستور بالحرير والديباج، عليه الحَجَلَة
(2)
(3)
. (ز)
57339 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أيكم يأتيني بعرشها} ، قال: مجلسها
(4)
. (ز)
{قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
(38)}
57340 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {قبل أن يأتوني مسلمين} ، قال: طائعين
(5)
.
57341 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لَمّا بلغ سليمانَ أنّها جاءته، وكان قد ذكر له عرشها فأعجبه، وكان عرشها مِن ذهب، وقوائمه مِن لؤلؤ وجوهر، وكان مستترًا بالديباج والحرير، وكان عليه سبعة مغاليق؛ فكره أن يأخذه بعد إسلامهم، وقد علم نبيُّ الله سليمان أنّ القوم متى ما يُسْلِموا تحرم أموالُهم مع دمائهم، فأحبَّ أن يُؤْتى به قبل أن يكون ذلك مِن أمرهم، فقال:{أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين}
(6)
. (11/ 368)
57342 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قول الله عز وجل: {أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين} ، قال: قبل أن يحرم عَلَيَّ أخذُ عرشها إذا أتتني مسلمة
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 63.
(2)
الحَجَلَة -بالتَّحْريك-: بيت كالقُبّة، يُستر بالثِّياب، وتكون له أزرار كبار، وتُجْمَع على حِجال. النهاية (حجل).
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 306.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 63.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 65. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 2/ 544 من طريق سعيد، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 81 من طريق معمر، وابن جرير 18/ 64 من طريق معمر، وابن أبي حاتم 9/ 2882 من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(7)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 19. وعلَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2884 بنحوه.
57343 -
تفسير محمد بن السائب الكلبي: مِن قبل أن يأتوني مُقِرِّين بالطاعة
(1)
. (ز)
57344 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال {يا أيها الملؤا أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين} يعني: مخلصين بالتوحيد، وإنّما علِم سليمان أنها تسلم؛ لأنه أُوحي إليه ذلك، فلذلك قال:{قبل أن يأتوني مسلمين} فيحرم عَلَيَّ سريرها، لأن الرجل إذا أسلم حرم مالُه ودمُه
(2)
. (ز)
57345 -
قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين} : بحرمة الإسلام، فيَمنَعَهم وأموالهم، يعني: الإسلام يَمْنَعُهم
(3)
. (ز)
57346 -
عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- {قبل أن يأتوني مسلمين} ، قال: فتحرم عليَّ أموالُهم بإسلامهم
(4)
. (ز)
57347 -
عن عطاء الخراساني، نحو ذلك
(5)
. (ز)
57348 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: أعلم الله سليمانَ أنها ستأتيه، فقال:{أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين} حتى يعاينها، وكانت الملوك يتعاينون
(6)
بالعلم
(7)
[4872]. (ز)
[4872] للسلف في تفسير قوله: {قبل أن يأتوني مسلمين} قولان: الأول: أن معناه: مستسلمين خاضعين. الثاني: أنه الإسلام الذي هو الدين الحق.
وقد رجّح ابنُ جرير (18/ 65 - 66) مستندًا إلى الدلالة العقلية القول الأول، فقال:«فأما الذي هو أولى التأويلين في قوله {قبل أن يأتوني مسلمين} بتأويله؛ فقولُ ابن عباس الذي ذكرناه قبل مِن أن معناه: طائعين. لأنّ المرأة لم تأت سليمان إذ أتته مسلمة، وإنما أسلمت بعد مقدمها عليه، وبعد محاورة جرت بينهما ومساءلة» .
_________
(1)
علَّقه يحيى بن سلام 2/ 544.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 306.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 65.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2884.
(5)
علَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2884.
(6)
العَيْنُ والمُعاينة: النَّظَرُ، وقد عايَنهُ مُعاينة وعِيانًا. ورَآهُ عِيانًا: لم يَشُكَّ في رؤيته إياه. ورأَيت فُلانًا عِيانًا: مُواجَهة
…
ولَقِيَه عِيانًا: مُعاينة،
…
وتعَيَّنتُ الشَّيْءَ: أبصرته. لسان العرب (عين). وقد جعل ابن جرير 18/ 64 هذا الأثر بمعنى قوله: بل فعل ذلك سليمان ليعاينها به، ويختبر به عقلها: هل تثبته إذا رأته أم تنكره؟
(7)
أخرجه ابن جرير 18/ 64.