الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
54898 -
عن الحسن البصري أنّه قيل له: في أهل القبلة شِرْكٌ؟! فقال: نعم، إنّ المنافق مُشْرِكٌ؛ إن المشرك يسجد للشمس والقمر من دون الله، وإنّ المنافق عبد هواه. ثم تلا هذه الآية: {أرأيت من اتخذ الهه هواه
أفأنت تكون عليه وكيلا}
(1)
. (11/ 183)
54899 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أرأيت من اتخذ الهه هواه} ، قال: كُلَّما هوي شيئًا ركبه، وكلَّما اشتهى شيئًا أتاه، لا يحجزه عن ذلك ورَعٌ ولا تقوى
(2)
. (11/ 182)
54900 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {اتخذ إلهه هواه} ، يعني: المشرك
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
54901 -
عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تحت ظِلِّ السماء مِن إله يُعبد مِن دون الله أعظم عند الله مِن هَوًى مُتَّبَع»
(4)
. (11/ 183)
{أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)}
54902 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وكيلا} ، قال: ناصرًا
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 483 من طريق المبارك بن فضالة بلفظ: هو المنافق يصيب هواه، كلما هوي شيئًا فعله، وابن أبي حاتم 8/ 2700 من طريق المبارك بلفظ: ذلك المنافق نصب هواه فما هوي من شيء ركبه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2700. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 483.
(4)
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 1/ 8 (3)، والطبراني في الكبير 8/ 103 (7502).
قال ابن عدي في الكامل 3/ 126: «هذا إن كان البلاء فيه مِن الحسن، وإلا من الخصيب بن جحدر، ولعله أضعف منه» . وقال ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 139: «هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه جماعة ضعاف، والحسن بن دينار والخصيب كذّابان عند علماء النقل» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 188 (895): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه الحسن بن دينار، وهو متروك الحديث» . وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 272، والشوكاني في الفوائد المجموعة ص 239 (67)، والألباني في الضعيفة 14/ 90 (6538):«موضوع» .
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2700. وأورده عند تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وكِيلًا} [الإسراء: 68] بلفظ: منعةً ولا ناصرًا -كما عزاه السيوطي-.