الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بُيُوتًا
فارِهِينَ}
بالألف
(1)
. (11/ 286)
تفسير الآية:
{وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا}
56314 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قوله:{وتنحتون من الجبال بيوتا} ، قال: كانوا يَنقُبُون في الجبال البيوت
(2)
. (ز)
{فَارِهِينَ (149)}
56315 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فارهين} ، قال: حاذقين
(3)
. (11/ 286)
56316 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: «فَرِهِينَ» ، قال: أشِرِين. ويقال: كيِّسِين
(4)
. (11/ 286)
56317 -
عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: سألتُ عبد الله بن شداد بن الهاد عن قول الله -جلَّ ذِكْرُه-: {وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين} . قال: تتخَيَّرون بيوتًا
(5)
. (ز)
56318 -
عن عبد الله بن شداد -من طريق إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السُّدِّيّ- في قوله:{فارهين} ، قال: يتجبرون
(6)
[4817]. (11/ 286)
[4817] علَّق ابنُ عطية (6/ 500) على قول ابن شداد بقوله: «وذهب عبد الله بن شداد إلى أنّه بمعنى: مستفرهين، أي: مبالغين في استحازة الفارِهِ مِن كل ما يصنعونه ويشتهونه» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
و {فارِهِينَ} بالألف قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وابن عامر، وقرأ بقية العشرة:«فَرِهِينَ» بإسقاط الألف. انظر: النشر 2/ 336، والإتحاف ص 423.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2802.
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 621، وابن أبي حاتم 9/ 2802. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 622، وابن أبي حاتم 9/ 2803.
(5)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 536. وفي تفسير الثعلبي 7/ 176 بلفظ: متخيرين لمواضع نحتها.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 622. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
56319 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول: «فَرِهِينَ» ، قال: شَرِهِين
(1)
. (11/ 286)
56320 -
عن شهر بن حوشب، نحو ذلك
(2)
. (ز)
56321 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق طلحة اليامي-: أشِرِين، بَطِرين، مَرِحين
(3)
. (ز)
56322 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {فارهين} ، قال: حاذِقين، كيِّسين
(4)
. (11/ 286)
56323 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{فارهين} ، قال: ناعمين
(5)
. (ز)
56324 -
عن عطية العوفي، في قوله:{فارهين} ، قال: مُتَجَبِّرين
(6)
. (11/ 287)
56325 -
قال عطية العوفي: مُتَخَيِّرين لمواضع نحتِها
(7)
. (ز)
56326 -
عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {فارهين} ، قال: حاذِقين بنحتها
(8)
. (11/ 286)
56327 -
عن معاوية بن قرة، {فارهين} ، قال: حاذقين
(9)
. (11/ 286)
56328 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو- «فَرِهِينَ» : تفسيرها: آمنين
(10)
. (ز)
56329 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: «فَرِهِينَ» ، قال: مُعجَبين بصُنْعِكم
(11)
. (11/ 287)
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 623، وابن أبي حاتم 9/ 2802. وعلَّقه يحيى بن سلّام 2/ 517 وعقّب عليه بقوله: من قِبَل شَرَه النفس. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2802.
(3)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 538.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 620، وإسحاق البستي في تفسيره ص 537، وابن أبي حاتم 9/ 2803 من طريق جويبر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
تفسير الثعلبي 7/ 176، وتفسير البغوي 6/ 125.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
تفسير الثعلبي 7/ 176.
(8)
أخرجه ابن جرير 17/ 621، وابن أبي حاتم 9/ 2802. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.
(9)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(10)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 536. وعلقه يحيى بن سلّام 2/ 517.
(11)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 75، وابن جرير 17/ 623، وإسحاق البستي في تفسيره ص 536، وابن أبي حاتم 9/ 2803 من طريق سعيد. وعلَّقه يحيى بن سلّام 2/ 517. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
56330 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق الوليد، عن سعيد- في قوله:{فارهين} ، قال: آمنين
(1)
. (11/ 287)
56331 -
عن خُصَيْف بن عبد الرحمن، قال: مُعجَبين
(2)
. (ز)
56332 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{فارهين} ، قال: مُتجبرين
(3)
. (ز)
56333 -
عن هارون الأعور، قال: وزعم آخرُ عن منصور بن المعتمر: {فارهين} حاذقين
(4)
. (ز)
56334 -
قال سليمان بن مهران الأعمش -من طريق هارون الأعور-: مِن قِبَل الفراهة
(5)
. (ز)
56335 -
عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله: {فارهين} ، قال: مُعجَبين بصنعكم
(6)
. (ز)
56336 -
تفسير محمد بن السائب الكلبي: حَذِقِين بصنعتها
(7)
. (ز)
56337 -
قال مقاتل بن سليمان: {وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين} ، يعني: حاذقين بنَحْتِها
(8)
. (ز)
56338 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وتنحتون من الجبال بيوتا فرهين} ، قال: الفَرِهُ: القويّ
(9)
[4818]. (ز)
[4818] اختُلِف في قراءة قوله: {فارهين} ؛ فقرأ قوم: {فارهين} ، وقرأ آخرون:«فَرِهِينَ» . ورجَّح ابنُ جرير (17/ 623) صحة كلتا القراءتين مستندًا لشهرتهما واستفاضتهما، فقال:«والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إن قراءة مَن قرأها: {فارهين} وقراءة مَن قرأ: «فَرِهِينَ» قراءتان معروفتان، مستفيضة القراءة بكل واحدة منهما في علماء القراء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب». ثم علَّق (17/ 624) بقوله:«ومعنى قراءة مَن قرأ: {فارهين}: حاذقين بنحتها، متخيرين لمواضع نحتها، كيسين، مِن الفراهة. ومعنى قراءة من قرأ: «فَرِهِينَ» : مرِحين، أشرين. وقد يجوز أن يكون معنى فاره وفره واحدًا».
وذكر ابنُ كثير (10/ 363) قول مَن قال: معناه: حاذقين. ومَن قال: معناه: شرهين أشرين. ثم بيَّن أنه لا منافاة بينهما، فقال:«ولا منافاة بينهما؛ فإنهم كانوا يتخذون تلك البيوت المنحوتة في الجبال أشرًا وبطرًا وعبثًا، مِن غير حاجة إلى سكناها، وكانوا حاذقين متقنين لنحتها ونقشها، كما هو المشاهد من حالهم لِمَن رأى منازلهم؛ ولهذا قال: {فاتقوا الله وأطيعون} أي: أقبِلوا على عمل ما يعود نفعه عليكم في الدنيا والآخرة، من عبادة ربكم الذي خلقكم ورزقكم؛ لِتُوَحِّدوه، وتعبدوه، وتسبحوه بكرة وأصيلًا» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2803. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2803.
(3)
تفسير الثعلبي 7/ 176، وتفسير البغوي 6/ 125.
(4)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 538.
(5)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 538.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 75.
(7)
علَّقه يحيى بن سلّام 2/ 517.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 275.
(9)
أخرجه ابن جرير 17/ 623.