الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولكنه سِمَةٌ تَسِم مَن أمرها الله به، فيكون خروجُها مِن الصفا ليلةَ منى، فيصبحون بين رأسها وذنبها، لا يدحض داحض، ولا يخرج خارج، حتى إذا فرغت مِمّا أمرها الله، فهلك مَن هلك، ونجا مَن نجا، كان أول خطوة تضعها بأنطاكية»
(1)
. (11/ 401)
57833 -
عن عمر بن الخطاب -من طريق ابن شوذب- قال: لا تخرج الدابة حتى لا يبقى في الأرض مؤمن، واقرؤوا إن شئتم:{وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم} الآية
(2)
. (ز)
57834 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الدابة التي يخرج الله تعالى {من الأرض تكلمهم} هو الثعبان الذي كان في جوف الكعبة، فاختطفه العقاب، فألقاه بأصل حراء لِمَخْسَفِ العماليق بقية قوم عاد
(3)
. (ز)
57835 -
قال مقاتل بن سليمان: {أخرجنا لهم دابة من الأرض} تخرج مِن الصفا الذي بمكة
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
57836 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين يدي الساعة: الدجال، والدابة، ويأجوج ومأجوج، والدخان، وطلوع الشمس من مغربها»
(5)
. (11/ 405)
57837 -
عن وهب بن مُنَبِّه، قال: أول الآيات الروم، ثم الدجال، والثالثة يأجوج ومأجوج، والرابعة عيسى، والخامسة الدخان، والسادسة الدابة
(6)
. (11/ 412)
(1)
أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن 2/ 667، والفاكهي في أخبار مكة 4/ 18 (2359) بلفظ: لا يدخل داخل، من طريق محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه محمد بن الرحمن بن البيلماني، قال عنه ابن حجر في التقريب (6067):«ضعيف، وقد اتهمه ابن عدي وابن حبان» . وفيه أيضًا أبوه عبد الرحمن بن البيلماني، قال عنه ابن حجر في التقريب (3819):«ضعيف» .
(2)
أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن 2/ 664.
(3)
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة 4/ 37 - 38.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 317.
(5)
أخرجه ابن بشران في الأمالي 1/ 233 (537)، والطبراني في كتاب الدعاء ص 616 (2248)، من طرق عن عبد الله بن رجاء، عن عباد بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به.
إسناده حسن.
(6)
أخرجه نعيم بن حماد (1453، 1458، 1853).