الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ
(166)}
56385 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} ، قال: تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال وأدبار النساء!
(1)
. (11/ 289)
56386 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن مهاجر- {وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} ، قال: ما أصْلَحَ لكم، يعني: القُبُل
(2)
. (11/ 289)
56387 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، {وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} ، يقول: ترك أقبال النساء إلى أدبار الرجال
(3)
. (11/ 289)
56388 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق محمد بن يزيد بن المهاجر-: أنّه كان لا يرى بأسًا بإتيان النساء في أدبارهن، ويحتج في ذلك بقوله عز وجل:{أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قومٌ عادون} ، أي: من أزواجكم مثل ذلك، إن كنتم تشتهون
(4)
. (ز)
56389 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} ما جعل لكم ربكم مِن فروج نسائكم
(5)
. (ز)
56390 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {بل أنتم قوم عادون} ، قال: مُتَعَدُّون
(6)
. (11/ 289)
56391 -
قال مقاتل بن سليمان: {وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} يعني بالأزواج: فروج نسائكم، {بل أنتم قوم عادون} يعني: مُعْتَدين
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه يحيى بن سلّام 2/ 520 من طريق ابن مجاهد دون ذكر أدبار النساء، وابن جرير 17/ 630، وإسحاق البستي في تفسيره ص 540 من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم 9/ 2808. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه الدارمي في سننه 1/ 727 (1163) بلفظ: هو -واللهِ- القُبُل، وابن أبي حاتم 9/ 2808، ويحيى بن سلّام 2/ 520 من طريق عاصم بن حكيم.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 3/ 45. وتقدمت الأحاديث والآثار الدالة على فساد هذا القول عند تفسير قوله تعالى: {نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أنّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223].
(5)
علقه يحيى بن سلّام 2/ 520.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 630. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 277.